ضوء شمس تحتضر [ رحلة غروب ]




يعزف المساء كمقطوعة حنين على ضاحية الشوق ..
لتحدني أقدامي إلى البحـر كي أجر ذاكرة لطالمآ حلمت بسفينة..
على جناح غيمةمرتعشه تحت أقنعة الزمآن
تمطر وجع أنهار ليقطعّني بالقنوط والضجر..
وأناأتكوم على شآطيء وأنزف بلا أكتراث وأنكفيء أجدل صوتي الذي حشرته الذكريات
حين أنبترت حروفه على حبال مروج الأنتظار والأحلام والمنى..

وأعود أبحث عن ملجأ بعد أن اصطاد ثلجاً لايبرد واقعا
أصبح آيل للغروب كشعلة من اللهيب والدماء ..
فهل منكم من جرب الأنصهار في بوتقة العتمه حين يلتف يمسح لسانه بشفتيه ..؟
وهل هنآك قبلي من أشعل شمعة ضوء قلبة لينير الظلام ..؟
دعوني فقط اجوب الغابات وأتفقد ثماري ..
لآ لن أفعل أخشى أنها اثمرت بحضنا مزهر
غاباته مخصبه تقتسم معه مايدره الشوق علنا..’’

خفقان يجلجل في اعماق السكون كاعصار يحاول امساك الشمس بافياء النحيب
و غروب يعلن عن مخابئ صفرة الشروق بالأكاذيب المعلقه على ثواني أفراحي
يتناساني الوقت ويبتسم ناسجاً الغيوم ,,

أقف هناك على مرفأ قرب شواطئ الروح حيث ُينساب لحن الشوق الدفين
خطواتي ذابت من هول غول المساء وأستعجلها بوهج النداء
وتسكب الشمس زمن سافر ليكمل غوصه خلف أسراب الجبال
وتسود لوحه الصوت بإنسياب ليخفي لوعات سر تلك الأنفاس
وانا لازلتُ اجثو على قلب وعدا لم يتحقق
كمساءات تعبر عليها جثث العصافير حين تحني نفسها من متون الديم بالمطر
لتهرب الى كونآ فسيح يستحيل غاية الوصول اليه ...,,’’

ارهقتُ يدي تلويحاًحين افتعل تهميش يسكب الأعتراف عل هناك ضميرا يُوقظ ..
كم اصبحت امقت زمنا مضادآ [ لنور] زمنا يجعلني اهرب كشريانٍ ًمٌقيد ..
اقف على خارطة تدعى الحب تعبث بقلبي و تغمسة بالماء لتنقي شوائبه
وجدي كالطهر سقيتك والى حصون الخداع قدتني كنت الخذلان الأعمق
هيت لك تخلص من أدماني لتحيا دوني طليقا ً كما تشاء
دمر مدائن فرحي وقدمني رحلة غروب كقربان دم عشقِ أريق
احرقتك داخلي وأصبحت مجرد رمآد بعدما كنت غرسا في جنائن روحي ..

غروب كلما سافرت الى ورقي ,,
غروب كلما انعطفت ناحية فرح ..
غروب أرتشفه مُرّا حين أ ضيع فيك لأجل التقيك ..
غروب وانا اسير في رحلة الفضاء بالآه,,!!
اوآه والتوقيت قبل الغروب بجرح
أنا اسافر للخلود اطعم الغروب جرحي
وأركض خلف الشمس بأحتضار ,,
فما الغروب الا إرتحال نحن فيه مابين راكب وضحية ..!!!!

حموووي