احيانا يكون للخيال نصيب الأسد في نظم الشعر

وهذه الابيات ينطبق عليها ما سبق ذكره

لمحت طيوف مايـا فـي خيالـي = وأبا اسدل وصف وأبداء من شعرها
سواد الليـل لونـه مـن شعرهـا = غشى الأكتاف لين اسفـل ظهرهـا
ليـا جدِلتـه حـبـال السفيـنـه = يثبـت للسفينـه فـي بحـرهـا
وشبه نور القمـر طلّـت جبينـه = ولو غـاب القمـر يبقـى قمرهـا
و إذا غُطـي بقـذلـه هلهلـيـه = كرستـال الشعـر بيّـن صورهـا
وحواجبها كمـا قوسيـن رامـي = ولا ترمـي لـكـن الله أمـرهـا
قصار اقـواس ماهيـب الغليضـه = ونبـل اقواسهـا يقـدح شررهـا
سهـام المـوت عفـواً يرسلنّـه = بسرعة لحـظ لأهدافـه و أدرهـا
بوصف الطيف غيري من سبقني = تهامي ( دعد ) و صفه ما سترها
و أنا ما اقـدر اكمـل للوصايـف = أخاف أهل الحسد تنـوي ضررهـا
وصايف طيفهـا تبقـى لروحـي = و لو روحـي سبايبهـا خطرهـا
و لو التوصيف من شوف الطبيعة = صعب يسهب بوصفه من نظرهـا

,
,,
,