وتبدأ حكايتي معكِ ..



فأرحل صوبَ ديار العاشقين



المجانين



ممن سبقونا في جنونهم منذ الاف



السنين



أفتشُ عنكِ بين طيات ذكرياتهم



لعلي أحظى لكِ بوصفٍ



كي أعرف من تكوني



يا من أشعلتي بي جنوني



لكن لا جدوى ..



أغادر صوب أشعارِ نزار



ألتمس بين ثنايا وريقاته صوره لك



قد يكون نسيها في غفلةِ أنشغاله بتأبين



بلقيس ..



بلقيس تلك النخله الشامخه من ضفافِ الأعظميه



التي أغتالتها أيادٍ أثمه أجراميه



فلا أجد الا بعض حروفٍ مُبهمه



تقول ..



هل تبحث عن المرأةِ الأستفهاميه ؟



أيها المجنون ..



أنكَ تبحثُ عن الإستثناء !!



أتمعن



أتفحص



أربطُ ما بين هذا وذاك



لأستنتج لغزاً يصعب أن يُحل



في زمنٍ كثرة فيه الالغاز ..



هي لا تشبه النساء



بل أنها لا تشبه الأشياء



لأنها خُلقت من



نارٍ وماء ..



توقدك في لحظات وهي القادره



أيضاً على الأطفاء ..



من أنتِ ؟



قديسه



ملائكيه



أحترتُ فيك ..



تهتُ وأنا أبحثُ ما بين ..



الارض و السماء !!