السلام عليكم / صبحكم نقاء
ومشاركة من النظم المشروك ...
1/3/4
سلام الله

سلام الله على من هو،، تهيّض لأجله الطاروق
بديت ،، باسم رب ٍ ،، واحدٍ ، ما خاب ،، طلآّبه
أبا أبدع ،، ما تيسّر ، من نظيف الهرج والمنطوق
لخل ٍ ،، ما يعرف الذم ،، و ماقد مرّ ،، مع بابه
طواريقي أبا انظمها على المربوع
وهذا شيء في طرق الشعر متبوع
وإذا ما يعجبه ، بنغـيّر ، الموضوع
وبكتب وش جرى للصاحب الغالي
سبايب ما جرى لي ،، كلمة ٍ من واحد ٍ مطفوق
تفارقنا ،، أنا و الزين ،، وكلّه ،، صار بأسبابه
عسى الله يبتليه ،، بعارض ٍ مكتوب له من فوق
كسير الساق وليله ،، يسهره ، من غيبة أحبابه
أنا رجّال ، مالي في الحكي راده
ولاراعي الحسد في حلقي قلاده
عجب !!كيف القتيل ايزور جلاّده
على طرياً طرت بالصاحب الغالي
طرالي ماطرى من يوم شفت اللي بوسط السوق
غزال ٍ تفتن ،، العشاق ،،، وكل ٍ نالت ،، إعجابه
تهصّر ،، في طريقي والشعر ، من خلفها مطلوق
ورد ف ٍ ،، يطوي الملبوس إلا قامت ،، تثنّى به
أنا من شفتها في حالتي مربوك
وقلبي صا ير ٍ في حبها مشبوك
طريح الغي قلبه ، دايم ٍ منهوك
يعاني من فراق الصاحب الغالي
ألا يا بري حالي ،، يوم مرّت ،، ماشيه بر فوق
تهزّع ..! مثل غصن ٍ في ذرى الفيّه ،بمشرابه
تعدت وإنتلت قلبي من أقصى الجوف والمعلوق
بنتل ٍ ..!؟ مثل نتل الضاري ،، لصيده بمخلابه
الا يا ليت ، ما مرت ، تثنّى لي
طوت حبل الرجاء مع كل الآمالي
عليها ، زايد ٍ همي ،، وغربالي
بعد ما ذكّرتني الصاحب الغالي
حدرت رشاي في جم الغلا من شان أذوقه ذوق
وخاب الظن ، يوم إني ، جذبت الدلو ، ما جابه
عليها ، الله أكبر ،، صوّبتني ،، بقدها الممشوق
أنا ..!! حذر ٍ ولكن ،، القدر أسرع ،، بمضرابه
انا مالي ، ومال الحب ، ودروبه
طريق ٍ من مشا ه يبان عذروبه
يوهّـق كل منهو ، يجهل اسلوبه
ويغرق في غرام الصاحب الغالي
عقب يوم ابعدت عني وقلبي والعقل مسروق
صفت ، عشري ثمان وما هقيت البنت نهّابه
تجلّت قدرة الخلاّق ،، متقن ، صنعة المخلوق
على كبدي قدمها ،، كل خطوة ، يغرس كعابه
ذبحني ،، قدّها الميّاس ،، وفنونه
ولحطٍ به ، سهوم الموت ، مدفونه
حياتي ، لأجلها والروح ، مرهونه
وكلي ، فدوة ٍ للصاحب الغالي
انا مانيب الأول ادري إني في الهوى مسبوق
وكل ، اللي جرالي ، ماجرى لأحد ٍ ولا صابه
ومنهو قد سبقنا في الهوى مختوم له ملصوق
يفيد ،، إن الهوى ملكه ولا أحد ٍيحسب حسابه
أظن لوهوسبق مليون في العشاق
وذابوا من هيام الحب ، والأشواق
نهايات ،، اللقاء ،، لابد فيه ، فراق
ولوعاشوا دهر، يالصاحب الغالي

مودتي وتقديري
محمد بن عمار