آخر 10 مشاركات |
|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2020, 04:56 PM | #1 |
|
رجال الزهور" في السعودية.
"رجال الزهور" في السعودية..صور لقبائل تعيش في أعالي الجبال
يزين هؤلاء الرجال السعوديون رؤوسهم بأكاليل الزهور دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تفكر بأكاليل الزهور، عادةً ما يخطر على بالنا الأكاليل الملونة التي تتزين بها الإناث. ولكن، ماذا إن قلنا إنها لا تقتصر على الإناث فقط؟ وإذا كنت تريد التأكد من ذلك، فما عليك سوى زيارة هذه القبائل السعودية التي يتزين رجالها بأكاليل الزهور! وعند النظر إلى مجموعة الصور التي التقطها السعودي، أحمد علي مدخلي، لا يستطيع المرء سوى التعبير عن إعجابه، إذ يوثق المصور تقليداً فريداً من نوعه يتمثل في ارتداء الرجال في المملكة العربية السعودية، لأكاليل الزهور على رؤوسهم. وفي حديثه عن هذا التقليد، قال مدخلي في مقابلة مع موقع CNN العربية إنها "عادة متوارثة منذ قديم الزمن. وهي تعتبر من الزينة التي تختلف بتنوع طرق التزيّن بها من مكان إلى آخر". ويكثر استخدام هذه الأكاليل في المناسبات الخاصة، كما أنه يتم التزيّن بها لرائحتها الزكية أيضاً. وتُصنع هذه الأكاليل الملونة من نباتات عطرية مثل البعيثران، والخزامى، والشيح، والكاذي، والفل، وغيرها. وتنتشر هذه العادة بين بعض القبائل في جنوب المملكة العربية السعودية، وخاصةً القاطنين في المناطق الجبلية، وفقاً للمصور. وأما عن صوره، فالتقطها المدخلي تحديداً في محافظة الداير بني مالك، وهي محافظة تابعة لأمانة منطقة جازان بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس". وكان المصور قد تشجع على زيارة منطقة شرق الجازان بسبب ما يتمتع به سكانها من "عادات وتقاليد خاصة، وخصوصاً وأن بعضهم لا يزال في بيئته التقليدية"، إضافةً إلى لرغبته في توثيق هذه الصور ونقلها إلى العالم. وفي حديثه عن سكان المنطقة، قال مدخلي: "كانت حياتهم في الماضي قاسية بسبب ما عانوه نتيجة الطبيعة الجبلية القاسية، ولكن مع التقدم الذي شهدته المملكة ووصول الطرق المعبدة إليهم، طغت عليهم الحياة المدنية كما طغت على سائر السكان في المملكة العربية السعودية". وترتدي النساء السعوديات في هذه القبائل التي تسكن الجبال أكاليل الزهور أيضاً، ولكن تتميز أكاليل الزهور التي يتزيّن بها بأشكالها التي تختلف عن الرجال، كما أن أكثر ما تتزيّن به النساء، هو الفل. ويصف مدخلي نفسه كمصور هاوي من منطقة الجازان جنوب السعودية، وشارك المصور في عدد من المعارض المحلية والدولية، منذ أن بدأ في التصوير في عام 2010. في المناطق الجنوبية من المملكة العربية السعودية، وبالتحديد في منطقتي عسير وجيزان، يقطن البعض من أبناء عشيرة قحطان بقرب قرية الحبلة، ويُطلق عليهم تسمية ”رجال الزهور“، وتعود هذه التسمية إلى أنّ رجال هذه القبيلة مازالوا ومنذ قرونٍ من الزمن يزينون رؤوسهم بالأزهار الملونة المنتقاة بعناية، لا لتبدو جميلة فقط بل لتكون رائحتها زكية أيضاً. بينما يعتقد الكثيرون حول العالم، وحتى من أبناء الوطن العربي، أنّ السعودية ليست إلا صحراء قاحلة كبيرة، إلا أنّ الحقيقة هي أنّه يمكن إيجاد 2000 نوع من النباتات المختلفة في أنحاء المملكة، ويختلف مقدار الأزهار التي يمكن مشاهدتها كل عام باختلاف معدلات هطول الأمطار، فمثلاً هذا العام وبعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها المملكة افترشت أزهار الأكرير البيضاء الأراضي السعودية خاصةً في منطقة الحجرة، وقد تناقلت صورها المدهشة عدة وكالات أنباء وأطلقت عليها لقب ”أزهار السعادة“. غير أن المظهر اللطيف لأكاليل الأزهار التي يضعها رجال القبيلة على رؤوسهم يتناقض بشكلٍ كبير مع تاريخ هذه القبيلة، حيث تمتلك هذه القبيلة تاريخاً صعباً ومضنياً، فمنطقة عسير التي تُعد الموطن الرئيسي لهذه القبيلة اكتسبت اسمها من عسرة تضاريسها الجغرافية، وبحسب القصص الشعبية كانت هذه التضاريس الصعبة نفسها هي ما قاد بعض عائلات قبيلة قحطان إلى القدوم إلى هذه المنطقة، حيث أتوا إلى هنا قبل 350 عاماً هرباً من جيوش السلطنة العثمانية، حيث منحتهم تضاريسها بالإضافة للقبائل المجاورة الأمان إلى أنّ تم ضمهم إلى المملكة العربية السعودية عام 1932. على الرغم من أنّ هذا الموقع منحهم حمايةً كبيرة إلا أنّ الكثير من الصعوبات رافقته، فقد عاش أفراد القبيلة بعزلةٍ كبيرة لأنّ الوصول إليهم صعبٌ للغاية، وفي الحقيقة فإنّ قرية الحبلة اكتسبت اسمها لأن الوصول إليها ونقل المؤن والبضائع الغذائية كان يتم عبر تسلق سلالم طويلة مصنوعة من الحبال. في عام 1990، وبهدف استغلال تضاريس المنطقة المميزة، قامت السلطات السعودية بتحويل المنطقة إلى منتزه الحبلة وقامت ببناء وسيلة نقل بالكابلات (تلفريك) من أجل تسهيل الوصول إليها، وحولت القرية إلى قرية حديثة بالكامل، لكن السكان الأصليين انتقلوا للعيش في قريةٍ حديثة تقع في الوادي، وبينما قال البعض أنّه تم إرغامهم على الانتقال إلى هذه القرية لاستغلال قريتهم الأصلية سياحياً، إلا أنّ الأرجح أنّهم انتقلوا بأنفسهم قبل ذلك. في السابق؛ كان الرجال يقومون بجمع الأزهار والأعشاب وصناعة أطواقٍ منها، أما اليوم فيوجد في أسواق المدينة عدة محال لبيع الأزهار تبيع أطواقاً جاهزة من الزهور، حيث يأتي العديد من الرجال إلى الأسواق كل صباح لشراء الطوق الذي يعجبهم والذي سيضعونه على رؤوسهم، لكن البعض من الرجال مازال يفضل أن يقوم بجمع واختيار الأزهار وصناعة الطوق منها بنفسه، وهناك بعض النباتات والأزهار المفضلة لدى الأغلبية مثل نبات الحلبة، والريحان البري، وأزهار (ماريغولد) ”القطيفة“. خيال ~ |
الخط يبقى زمنا بعد كاتبه ،،، وصاحب الخط تحت الأرض مدفون |
12-03-2020, 06:16 PM | #2 |
|
يعطيك العافيه ولا عدمناك
على ماتوافينا به من معلومات قيمة كل الشكر وبالتوفيق |
لاصرت في صحتك والحال مستور = يغنيك عن بعض الرفاقه رفاقه منتب على طرد المقفين مجبور = أما الوصل وإلا بلاش العلاقه - ديواني الإلكتروني |
13-03-2020, 02:43 PM | #3 |
|
موضوع متميز
لا هنت خيال |
فِــيَ صَــمَــتــيَ كْــلآم ْ.. مَــآ يـَـفــهَــمَــهَ كِــلْ إنــسَــآنْ وفـِـيَ شِــمَــوَخِــيَ مَــهَــآبــَه تِــعَــدَت كِــلْ الأوَطَــآنْ !! |
06-12-2020, 01:22 AM | #7 |
|
موضوع جميل كجمال الزهور
يعطيك العافيه خيآل على اختيآرك الجميل والمميز |
ورا صفحتك يالجوهره ما بها توقيع
انا يافتة تعليقه اليوم ابا الغيها من الروضه الغنا ابا اقطف زهر ربيع وارصع بها عذبات الابيات واهديها لبنتٍ لها التقدير وافي من الجميع لأدبها الرفيع ودمث الاخلاق نغليها صح لسآنك شآعرنا الهوآوي الله يحفظك ويسعدك |
|
|