مساحه سجل حضورك بشي من الذاكره

ارتدى المهاجم الدولي ونجم المنتخب الاسبق سعيد غراب شعار ثلاثة اندية في مسيرته الكروية على مدى عقدين من الزمان مثل فيها اندية الاهلي اواخر السبعينيات الهجرية ثم الاتحاد والنصر في الثمانينيات قبل ان يعود للأهلي في النصف الأول من التسعينيات الهجرية وبعدها انهى مسيرته في صفوف العميد بانتقاله إليه في خريف عمره الكروي.

وخلال ذلك المشوار الطويل ساهم الغراب في قيادة الاتحاد والاهلي لتحقيق اكثر من بطولة غير ان التاريخ لم يسجل له احراز اي نجاح بطولي في الفترة التي مثل فيها النصر لأشهر معدودة من عام 1389هـ.

تجمع الصورة المنشورة عددا من نجوم المنتخب الاول وقد افترشوا الارض في احد معسكراتهم التحضيرية لبطولة خارجية اثناء اجتماع لادارة المنتخب مع اللاعبين والجهازين الفني والاداري عام 1984م ويظهر في الصورة من اليمين: المهاجم الخلوق شايع النفيسة الذي سجل هدفا بمرمى الصين لا ينسى في نهائي كأس امم آسيا الذي توج فيه الصقور الخضر بأول كأس لامم آسيا في تاريخ الكرة السعودية عام 1984م والى جانبه يظهر جناح الاتحاد اللامع اسماعيل حكمي يليه المدافع الاهلاوي الصلب بندر سرور ثم المهاجم والهداف الاتحادي محمد سويد والظهير الاهلاوي الرائع باسم ابو داوود.

قبل أربعة عقود شق نجم المنتخب ومهاجم النصر الفذ ماجد عبدالله طريق النجومية بخطى متسارعة وكان ماجد محظوظاً ان مدرب النصر في تلك الفترة كان المدرب العالمي بروشتش البارع في اكتشاف وصقل المواهب الكروية.

اذ نجح قبل ذلك عندما كان يدرب منتخب الكويت الشقيق في تقديم الجوهرة جاسم يعقوب للملاعب الكويتية والخليجية والعربية قبل بزوغ نجم ماجد بنحو خمس سنوات تقريباً.

والصورة المنشورة بعدسة المصور الرياضي القديم عبدالله عثمان تظهر ماجد في عامه ال 19 ببداياته مع الفريق النصراوي الأول عام 1397ه مرتدياً قميصاً يحمل رقم 14 قبل استبداله بالرقم 9 الذي التصق بماجد حتى ودع الملاعب بعد عقدين من الركض.

والى جانب ماجد في الصورة يبدو زميله حارس المنتخب والنصر العملاق سالم مروان - شفاه الله -

موضوعي القادم مع الاسطوره ريكلمي

صورة نادرة وتنشر لأول مرة لنجم المنتخب وكابتن فريق الشباب الاسبق صالح العميل في الثالثة عشرة من عمره وهو يداعب الكرة في صغره في حارته (حلة القصمان) ويظهر خلفه في الصورة ابن شقيقته خليف ناصر الخليف في السادسة من عمره ومعروف أن اللاعب صالح العميل اتجه لنادي الشباب وبرز في صفوفه في سن مبكر ومثل منتخب المنطقة الوسطى ومنتخب المملكة في بعض المناسبات وساهم في تحقيق بعض انجازات الشباب على مستوى المنطقة وبعد اعتزاله اللعب اوائل التسعينيات انخرط العميل في السلك العسكري وتدرج حتى وصل الى رتبة عميد دكتور قبل تقاعده منذ سنوات بجانب مواصلته تعليمه العالي حتى نال الماجستير والدكتوراه في الولايات المتحدة الاميركية.