♣♣♣ توأم الروح ♣♣♣

♣♣♣ توأم الروح ♣♣♣
قد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك
وبعد دقائق معدودة تشعر انك عرفته العمر كله
وقد تعيش طول حياتك مع إنسان في بيت واحد ثم تكتشف
للأسف بعد سنوات طويلة انك لا تعرفه أبدا ..
الإنسان الغريب ليس هو الإنسان الذي لم تقابله من قبل
إنما هو الإنسان الذي قابلته ولم تعرفه وتحدثت معه ولم تفهمه
وعشت معه فازددت به جهـلا
والزمن لا يحل ألغـاز البشر ولا يكشف سرهم ربما يزيدهم
تـعـقيداً وغموضاً وإيهاماً ..
قد ترى إنسان تختلف عنه في كل شيء وبعد دقائق من اللقاء
تذوب كل هذه الفوارق وتخـتفي ،, وتحس انك تقرب منه
ويقرب منك فكراَ أو مسافة أو شعوراً وفهماً ..
تسمـع الكلمة قبل أن ينطق بها ..!
تضحك للنكتة قبل أن يقولهـا ..!
تقتنع بالرأي قبل أن يشرحه ..!
ثم لا تصدق عينيك أن هذا أول لقاء بينكما
لا يمكن ..



لقد رأيت هذا الإنسان في عالم قبل هذا العالم ـ فالأرواح تتصافح قبل الأيدي والـعـيون ..
قد تجد شخصا لا يشبهك بمظهرك الخارجي
ثم تعـجب عندما تجد انه يشبهك من داخلك شبها مذهلا
فيه مزايــاك وله عيوبك ..
يـحـب ما تحب ويكره ما تكره
يشاركك الرأي في الناس والأحداث والأفكار وكأنه ظلالك
وأجمـل شيئ في الحياة أن تجد من يفهمـك
من تجامله فلا يتصور انك تشتمه ..!
ومن تمنحه قلبك فلا يرميه في سلة المهملات ..!
من تسعـده كلمة منك وكأنها ملايين العـبارات ..!
إن كل إنسان لهـ شبيه روحي ..!!
وان لم تلتقي به اليوم قد يكون جالساً جنبك ولا تراه فابحث عنه ..
الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها أتلف وما تنافر منها أختلف.



هل لديك توأم لروحك..؟
هل إلتقيت به..؟
من تتمنى أن يكون هذا الإنسان..؟
و كيف تتخيل مواصفاته..؟
توأم الروح هو التوأم الذي لم يولد معك. و يقال أن الأرواح جنود ٌ مجندة، ما تعارف منها إئتلف، و ما تنافر منها إختلف.

إذا فإن توأم الروح هذا أمر طبيعي، و ليس أمرا خارقا للظواهر الكونية، إن توأم الروح موجود في مكان ما، و ليس عليك البحث عنه، فسوف يأتي، كل ما عليك فعله هو أن تكون مستعداً لإستقباله بقلب مفتوح و عقل مستنير.
توأم الروح هو إنسان قريب إلى القلب والعقل و التفكير، إنه صوت وجدانك وصدى ضميرك، يعبر كل الحدود المتعارف عليها، أو ما تعتقد أنه جدران عازلة.
هو إنسان لا تضطر أن تتكلف معه الحوار، لا تتجمل أمامه، و لا تضغط على نفسك لأجل إرضائه، توأم الروح ببساطة هو مرآتك التي لا تخجل من النظر إليها، و لا تتورع هذه المرآة عن مصارحتك بعيوبك كلها، قد تكون عيوبا في شكلك أو تفكيرك أو مضمونك.



قد تلتقي بتوأم روحك في أي مكان، قد يكون صديقا، أو زميلا في العمل، أو قريبا لك، أو حتى شريك حياتك. لكن توأم الروح عادة ما يكون شخصا لا تربطك به صلة دم أو قرابة أو نسب، الموضوع متروك للمصادفة البحتة، و لا يحتاج إلى تخطيط ، أنت لا تقول لنفسك:
اليوم أريد أن أبحث عن توأم روحي، بل تقول....إلتقيت به ، عثرت عليه صدفة، فإذا ما وجدته فإعلم أنك قد وقعت على كنز.



سمعت الكثير يقولون هذا الشخص هو توأم روحي، و عندما سألتهم عن علاقتهم به أو بها، قالوا لي:
إنهم أحيانا ليسوا بحاجة للكلام كثيرا مع توأم الروح، ليسوا بحاجة للإلتقاء كثيرا، إنهم يتخاطبون عن طريق توارد الخواطر، أو بالتخاطر، يفكرون بنفس الطريقة، و يتفقون على أمور كثيرة دون الحاجة إلى النقاش المستفيض، قد تمضي وقتا طويلا في إقناع شخص ما بوجهة نظرك، لكنك لست مضطرا لذلك أثناء الحديث مع توأم روحك، يقولون أيضا..أنه كثيرا مايرددون عبارات مثل..لقد فهمتك , أعرف ماتحس به , أفهم شعورك , لاداعى للشرح ..
. ومن الغريب أيضا أن توأم الروح يأتي إليك في وقت الحاجة، أنت غير مضطر للإتصال به، توأم الروح....يطرق بابك، يتصل بك..فقط ليقول لك: لقد شعرت أنك بحاجتي، هل هناك مكروه، أشعر أنك متضايق، و تجد نفسك مندفعا نحو الحديث إليه بدون تخطيط، رغم أنك كنت تنوي عدم البوح بهذا الأمر لأي أحد، و لكنك تتحدث إليه، و تشعر بالراحة.
توأم الروح يربت ُ على كتفك.
هل لديك شخص يربت على كتفك ..؟؟
هل لديك توأم لروحك ..؟؟؟
هنا يكمن سؤال القلب بكل عفويته .. أيوجد للروح توأم ..!!
توأم الروح ..هو القلب والروح معا..هو ذلك الإنسان الذي أصبحت أنت
كل شيء في عالمه.. وهو كل شيء في عالمك..



وفي مفهوم توأم الروح..يكون الحب في اجمل صوره وأطهرها وأنقاها..
وفي مفهوم توأم الروح ..تكون المشاعر جسرا متبادلا مزدحما
أرضه الخوف على الأخر ومداده الحب وزاده نبضات قلب لا يتوقف..
وفي مفهومي أن القلب يتوقف نبضه في بعضنا وهو مازال حيا يرزق ..
توأم الروح.. أو روحك التوأم .. هو قلب ما في بقعة ما أحبك بكل ما في
قلبه من حب لأنك تستحق ذلك الحب ..وضحى من أجلك لأنه نسي
نفسه وتذكرك أنت ..واشغل قلبه بحركاتك وسكناتك فنجاحك نجاحه
وحزنك حزنه ودموعك مصدرها عيناه وابتسامتك تسبق محياك إلى محياه ..
لأنه فقط هو لك ومن أجلك أنت ..


♦♦♦ توأم الروح ♦♦♦
هو أول من ترغب في سماع صوته وهو أول من ترغب
أن يسعفك هاتفك ليظهر أسمه على شاشته ..وهو أول من تريد
أخباره بكل شيء حتى لو لم تملك ما تخبره به..
ومع توأم الروح ..تلتهب أنفاسك وتتلعثم كلماتك وتتسارع
نبضات قلبك وربما قد يشحب صوتك .. لتبدو مرتبكا من لاشيء ..
وهنا تكمن طفولة المشاعر الصادقة..فالمشاعر كما أحب أن أسميها طفولة ..

♦♦♦ توأم الروح ♦♦♦
هذا هو الحلم الذي تمنى نفسك بالوصول إليه ..
وفي مفهومي البسيط أن ذلك الطريق هو الحب الصادق الخالي من كل
ما يسيء إليه بهدف واحد لا بديل ولا خيار عنه ..
هو بناء أسرة من شخصين اثنين رابطهما القلبي أقوى وأقوى..
وفي عالم الحب..يبقى توأم الروح هذا قلب علاقتك به تجاوزت
مفهوم الاختلاف على توافه الأمور والعتب والجفاء لأمور تضحك المحايد..
ولكن ليس كل قلبين متحابين يستطيعان الوصول إلى أن يكونا توأم الروح لبعضيهما ..
ففي عالم توأم الروح تختفي الخلافات والعتب ..
تختفي المشادات والغضب..وتبقى الروحان في عالم الطهر العفوي الطفولي الذي يقودهما إلى التضحية كل من اجل الأخر..
هما قلبان عرفا الحب الحقيقي فأتقناه وعاشاه وتركا لغيرهما الخلاف
هما قلبان أتفقا دون أن يتحدثا لان قلبيهما التقيا في كل شيء في همسهما حرفهما شعورهما ..
ألم اقل أنهما توأم في كل شيء..



وهما ليسا خيلا بل كثيرون في بقاع مختلفة من هذه الأرض يحملون الحب نبعا من قلب دون أن يتصنعوه أو يجبروه .ليس في الحب تصنع أو تكلف أو مجاملة بل هو شعور القلب للقلب مصدره قلب ومطلبه قلب لذلك فنحن نحب من يحمل لنا الحب وجودا حقيقا في قلبه وما عدى ذلك فهو ..
وسأدع (هو) لمن يبحث عنها..


♦♦♦ توأم الروح ♦♦♦
أو تعلم ما جدوى وجوده في حياتك ولماذا من الضروري جدا أن يكون من تحب قد وصل إلى هذه المرحلة ..
لأنك ما أن وجد في حياتك من هو توأم روحك فهنا ستشعر بحقيقة الحب الذي حرمت منه ..
وهنا ستجد عائلة كاملة تحتويك وتحتضنك في شخص واحد فقط لأن توأم روحك..
سيكون لك كل أفراد العائلة مجتمعين ولا تسالني كيف بل أسال شعورك أنت عندما تجد في عالمك من تكون أنت اكبر همه وأول أمره واجمل شعور يشعر به ..



وقد يكون توأم روحك صديق وبالطبع ستعامله معاملة الصديق ولكن ليس أي صديق ..
وقد يكو جمادا في حياتك لكنك تعتبره كذلك ..
فأحدهم توأم روحه بحر يزوره يلقي عليه التحية ويستمع إلى حديث أمواجه ..
واعلم يقينا أن توأم الروح هو المتنفس الذي تهدأ روحك الجميلة بين أحضان روحه شعورا نقيا من كل شيء إلا الحب ..
وليس صعبا أن نجد توأم الروح في حياتنا ولكن الأصعب حقا أن يستمر هو كذلك ..
فلا تتوهم وجوده إلا إذا طرق باب قلبك حبه النقي وشعوره الطفولي الصادق الذي أبقت دمعته في عينيه رهينة لك أنت وحدك ..!!
أما من وجهة نظر تخصني فتوأم الروح قد يوجد في كل شيء ..
فقد يكون صديقا وقد يكون حبيبا وقد يكون جمادا يوحي إلينا بشيء لم نجده في الأحياء ..
ولكن من ظفر به فقد وجد روحه ..


وبأختصار توأم الروح هو من تجد روحك لديه ..
جميل أن تجد توأما لروحك ولكن الأجمل ..أن تكون أنت توأم روح لمن يجدك ..
فالمحظوظ فقط هو من يجد توأم روحه ، وكثير منا يقضي عمره كله بحث ، ومنا من قد يجد توأم روحه ولا يعرف هذا إلا بعد أن يكون قد ضاع للأبد ، ويقضي باقي حياته في ندم ، يتمني أن تعود الأيام ..
إذا وجدت توأم روحك أعلم أنك من الحالات النادرة تمسك به لأخر رمق فإن تركته يضيع قد تكون فرصتك قد أنتهت للأبد ولن تجد قلبا رحيما محبا مخلصا صادقا يحتوي قلبك وروحك التي كانت تائه عنك ويكون كضلعك الأخر الذي لطالما أردته وانتظرته سنين طوال فإن التقيت به تمسك به بقوة ولا تتركه فلن تجد توأما لروحك وشبيها مثله في حياتك ..


مما راق ليــ : خيال ~

الملكة معجب بهذا

هو أول من ترغب في سماع صوته وهو أول من ترغب
أن يسعفك هاتفك ليظهر أسمه على شاشته ..وهو أول من تريد
أخباره بكل شيء حتى لو لم تملك ما تخبره به..
ومع توأم الروح ..تلتهب أنفاسك وتتلعثم كلماتك وتتسارع
نبضات قلبك وربما قد يشحب صوتك .. لتبدو مرتبكا من لاشيء ..
وهنا تكمن طفولة المشاعر الصادقة..فالمشاعر كما أحب أن أسميها طفولة ..


خيال مطير
سلمت يداك ولاهنت
راق لي كثيرا ماوجدته هنا
مروري واعجابي
لاهنت

خيال مطير معجب بهذا

وراق لي حضورك
تسلم أمير ~

موضوع جميل

بجمال وجود توأم الروح في حياتنا

يعطيك العافيه خيال على طرحك الرائع

واختيارك الموفق للمواضيع الجميله والهادفه

دمت لنا ودام ابداعك

دائماً مبدع خيال
يعطيك الف عافية على مجهودك الرائع
..

مشــــــــكورين أحترامي للجمــــــيععَ ~~