آخر 10 مشاركات |
|
المنبر قبضة من أثر الدين مدثرة بـ حرائر روحانية مرســى أمور ديننا الحنيف على نهج أهل السنه والجماعه .. |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-2015, 07:38 PM | #1 |
|
ايه استوقفتني.....
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسائكم رضا من الرحمن فكره الموضوع بسيطه جدا والمقصود منها ان نستشعر بكلام الله ففي احيان كثير تستوقفنا ايات محكمات لانستطيع تجاوزها دون ان نرددها اكثر من مره وقد تؤثر فينا وتهيج مشاعرنا اما لخوفنا منها او لتعجبنا بما فيها او نتمنى مافيها الخ.... المطلوب كل من مر بهذه المساحه ان يكتب ايه استوقفته او يكتب شعوره بها او يكتفي بذكر الايه .... اتمنى تثبيت الموضوع حتى يستفيد الكل منه وبانتظار تفاعلكم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 07:44 PM | #2 |
|
(( ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ))
هلا جددت العهد مع كتاب ربك ...وتأملت ماذا يقول لك الرحمن ؟! في أحيان كثيرة ونحن نتلوا آيات الله تستوقفنا بعض الآيات .. نشعر وكأننا نقرأها لأول مرة ... وأحيانا نرى واقعنا فيها .. أو نبكي على ماضينا .. أو يملؤنا الأمل والتفاؤل من هذه الآية |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 07:45 PM | #3 |
|
آيات استوقفتني ....
((فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) ...أسأل الله ألا نكون ممن أضاع صلاته وقوله ((يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)) فهذه الآية لو تأملناها وتدبرناها لاستحيينا من الله وهي رادعة لمن تدبرها عن ذنوب الخلوات... |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 07:46 PM | #4 |
|
قال الله تعالى : { بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) سورة القيامة آية 14
يعني أن الانسان بصير جدا في ذلك اليوم على جميع سلوكه وكلامه وهنا يكون إقرار المرء على نفسه , لأنها شهادة منه عليها . ولذلك يقال له : كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا * (ولو ألقى معاذيره } واحدها معذرة . المعنى أنه إذا اعتذر يوم القيامة وأنكر الشرك لا ينفع الظالمين معذرتهم , ويختم على فمه , فتشهد عليه جوارحه . كما وعلى الإنسان من يبصر أعماله ويحصيها , وهم الملائكة الكرام الكاتبون فأين المفر ! !يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ... سورة القيامة آية 10 و لا مفر من الله إلا إليه... فلا ينفع الإنسان إلا ايمانه وعمله الصالح يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لَا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ *استوقفتني قول الله تبارك وتعالى ( منهاخلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ) واستفدت منها أنه مهما طال بنا العمر نهايتنا الموت المحتوم ياليتها كانت النهايه بل هناك عودة الى الله تبارك وتعالى وهناك حساب. للمحسن الجنة بفضل الله تعالى ,وللمسئ النار بعدل الله تعالى |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 07:49 PM | #5 |
|
(خذ العفووأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )
من سورة الأعراف وأحببت أن أنقلها لكم للفائدة. أهمية هذه الآيــــــة:_
*روى البخاري من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير في قوله ,,خذالعفة وأمر بالعرف " قال :" ماأنزل الله هذه الآية إلا في أخلاق الناس ,, *وقال جعفر الصادق :" أمر الله نبيه بمكارم الأخلاق في هذه الآية ، وليس في القرآن أجمع لمكارم الأخلاق من هذه الآية " *قال الإمام ابن القـــــيم : "وقد جمع الله له مكارم الأخلاق في قوله تعالى :" خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " * قال السعدي:" هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس ، وماينبغي في معاملتهم " *قال الإمام القرطبي :" هذه الآية من ثلاث كلمات ، تضمنت قواعد الشريعة في المأمورات والمنهيات.. فقوله "خذ العفو " دخل فيه صلة القاطعين ، والعفو عن المذنبين ، والرفق بالمؤمنين وغير ذلك من أخلاق المطيعين . ودخل في قوله تعالى "وأمر بالعرف " صلة الأرحام ، وتقوى الله في الحلال والحرام ، وغض الأبصار ، والاستعداد لدار القرار. وفي قوله " وأعرض عن الجاهلين " الحض على التعلق بالعلم ، والإعراض عن أهل الظلم ، والتنزه عن منازعة السفهاء ، ومساواة الجهلة الأغبياء ، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، والأفعال الرشيدة .... |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 07:51 PM | #6 |
|
قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون...) قال تبارك وتعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة:105]، قوله: (وقل اعملوا) هذا الخطاب للذين تابوا، أو هو خطاب للجميع، لمن تاب ولمن لم يتب، لأن الجميع مأمور بالعمل. (فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) يعني: باطلاعه إياهم على أعمالكم، فقل لأهل التوبة والتزكية والصلاح: لا تكتفوا بتلك التوبة وقبولها، بل اعملوا جميعاً ما تؤمرون به. (فسيرى الله عملكم) يعني: فيزيدكم قرباً على قرب، وقوله: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم) نص بليغ جامع للترغيب والترهيب؛ وذلك لأن المعبود إذا كان لا يعلم أفعال العباد لم ينتفع العبد بفعله؛ لأنه لن يجازيه، لعدم علمه بما عمله العبد، ولهذا استعمل إبراهيم هذا الدليل في دحض ما كان عليه أبوه، فقال له: يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا [مريم:42] أي: تتقرب للصنم وتعبده وتبذل له القرابين وتدعوه وتسأله وتستغيث به، وهو في غفلة عنك، حجر أصم لا يسمع ولا يعقل، (ولا يغني عنك شيئاً) لا يملك لك ضراً ولا نفعاً! فإذا كان لا يعرف عملك الذي عملته، فكيف يجازيك؟! وكيف يطلب من هذا المعبود الثواب؟! وكيف يرهب منه عقاب؟! فمن ثم نقول: إن هذا الجزء من الآية جامع للترغيب والترهيب،
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 10:28 PM | #7 |
|
جزاك الله خير مهوره
وبارك الله فيك ودام وجودك ياراقيه تقديري لك النجلاء تم تثبيت الموضوع يالغلا |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-01-2015, 10:56 PM | #8 |
|
جزاك ربي الف خير يالمهره
شكري وجل تقديري لوجودك الراقي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|