آخر 10 مشاركات
|
|
|||||||
| رواســي الـقصص والـروايات .. ₪ مرســى الـقصص والـروايات ₪ .. |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-09-2019, 12:15 PM
|
#1 | |
 
|
قيود من حرير
قيود من حرير
--------------------- اغلقت الباب خلفه واستسلمت ساره لنوبه بكاء عارمه كانت تتشابك فيه الدموع وانات الحزن لم تدري ساره هذه المره ماذا تفعل وهي التي يعرفها الجميع بشخصيتها القويه المتزنه التي طالما أشاد بها القريبون منها ولم يتفق اثنان علي كونها قويه او متسامحه اعادت ساره استرجاع مشاهد حياتها لعلها تجد فيها تفسيرا لما يحدث لها كانت بالجامعه مثار اعجاب كل اساتذتها وامنيه زملائها لرجاحه عقلها طيبه قلبها ووجها الملائكي يبعث فيما حولها التفاؤل والامل كانت مثل جميع الفتيات تحلم بالمستقبل بفارس يخطفها فوق جواده الأبيض صدفه لمحته يمضي مع احد زميلاتها لم تدرك لما احدقت النظر اليه وكيف صار بلحظه اسير عيناها حين انفردت بنفسها داخل غرفتها لم تستطع قط ان تتخلي عن التفكير فيه بعد يومان فقط جاءها والدها يخبرها ان هناك شابا جاءه يطلب يدها رفضت مطلقا الفكره قلبها تعلو دقاته لاخر من هذا الذي جاء ليفسد حلمها اصر علي استقباله فربما تجد فيه مايسعدها ويناسبها عقدت الدهشه لسانها حين راته في بيتها بصحبه صديقتها وأهله كانت قسمات وجهها تحكي كل شيء لم ينفعها صمتها وهدوءها في إخفاء سعادتها انصرفوا وعلي الباب كانت نظراتها رساله مضت ايامها التاليه كانها حلم تحياه صعقتها كلامات والداها الحزينه ورفضه التام إتمام سعادتها سالته عيونها المبلله بالدموع ماذا حدث ولما ترفضه الان كانت كلاماته صادمه عن سمعتها وسوء خلقه حاولت ساره نسيانه تماما لكنها لم تستطع فجائها يوما اثناء وجودها بالجامعه كانت كلماته كحبات لؤلؤ لم تجعل لساره اختيارا كانت كلماته كالسحر جعلت منها اسعد فتاه بالوجود عادت وتناقشت مع اسرتها مجددا من اجل ان ترتبط به وان يوافقوا عليه خاضت حرب شرسه من اجل ذلك رغم نصائح الكثير من اصدقائها والكثير من علامات الاندهاش من افعاله لم تدم سعاده ساره كثيرا رغم ان الله رزقها بطفله جميله جدا كانت تتواتر الاخبار اليها عن نزواته العاطفيه والكثير من العلاقات الغراميه لم تكن ساره ابدا تبدي ثوره او انزعاجا امام الاخرين كانت تبدو متماسكه وواثقه الي ابعد حد فيه ولكنها من ان تنفرد الي نفسها حتي تجهش في نوبات بكاء حاد تملكها يوما شعورا غريبا وتحدثت معه بكل وضوح سالته عن شكوكها كانت ردوده بالنفي التام والاندهاش واسرد في شرح حبه لها وشغفه بها واستحاله ان يحب امراة غيرها وان كل ماتسمعه افتراءات واكاذيب كانت حين تنظر الي عيون طفلتها تري انها اسعد انسان بالكون كانت ساره مؤمنه تماما بحب زوجها وقدرتها علي الاحتفاظ به سنوات كثيره وساره ترفض الحقيقه تنأي بعقلها عن أي هاجس او شك كثيرا من احاديث وقصص من يحيطون بها كانت كلما سمعت شئ كذبته بشده كانت تمنح كل الحب والعطف لطفلتها كانت تتغاضي من اجلها عن اي شئ كانت تتحاشي نظرات اصدقائها حين يسلئونها بصمت هل تصدقين اكاذيبه الي الابد مرات عديده كانت تنظر اليه نائما بجوارها تتمني لو استطاعت ان تخترق عقله وقلبه لتري الحقيقه كامله كان حبها له اقوي من كل الظنون وابقي من اي شكوك كانت ساره تتجاوز درجات السلم وقلبها يتجاوز المسافات وعقلها يسترجع تفاصيل قصتها منذ دقائق جائها اتصالا من صديقه عزيزه تخبرها بان زوجها قد تزوج عليها وقع الخبر كالصاعقه عليها اصابعها المرتعشه ضغطت علي جرس الباب لم تكن ساره تسمع اي شئ حولها حين فتح الباب كان هو امامها لم تستطع التفوه بكلمه واحده انهار كل شيء في لحظات جائتها كلماته واضحه بلا تردد ساره اسف من بالداخل هي زوجتي اخرجت من حقيبتها مسدسا صوبته اليه لم تستطع ان تضغط علي المسدس ابدا بينما كانت تعتريها نوبه بكاء شديد سقط المسدس من يديها وهي تنظر الي عينيه الصادقه لاول مره ____________________________________ بقلمي |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة فارس الكلمات ; 11-09-2019 الساعة 02:22 PM
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
