آخر 10 مشاركات |
|
مرسى النقاش .. تتعالى الأصوات بلسان عربي مفوه وحجه بينه .. |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-05-2016, 04:15 PM | #1 |
|
«رجال جبناء»
«رجال جبناء» يخشون مصارحة «أم العيال» ويفرضون الأمر الواقع
«علّمني قبل لا تتزوج عليّ»! الزواج الثاني حق مشروع للرجل لكن لابد من إخبار زوجته الأولى الخبر، تحقيق - عبير البراهيم كانت «مريم» تنظر إلى زوجها بتأمل ودهشة، حينما طلب منها أن يتحدث معها على إنفراد وبعيداً عن الأبناء في غرفتهما؛ لتقف تتأمل تقاسيم وجهه التي بدت عليها في بداية اللحظات الأولى الحرج الشديد، ثم سرعان ما تحول الحرج إلى بكاء شديد، لم تفهم «مريم» أسبابه، أخذت تمسك يديه وتسأله بود وعطف عن أسباب البكاء في محاولة منها أن يتوقف عن الانفعال والدموع، حيث شعرت بالألم الكبير وهي تراها تخرج من عيني زوجها، الذي لم يرفع رأسه من النظر إلى الأرض، فبادرته بالسؤال: «سلامتك أبونايف، خير إن شاء الله الأهل فيهم شيء؟»، فصمت قليلاً ثم قال بصوت منخفض: «أنا تزوجت»!، لتقف «مريم» عند ذهول الصدمة التي جعلتها تنظر إليه في دهشة وصمت و»غصّة» شعرت أنها تخنقها، حتى مرّ شريط الذاكرة أمامها، لتنهض الأسئلة بداخلها تنبش قلبها المتألم، الذي جاء السؤال الأول فيه بارزاً وجارحاً ومفاجئاً: «لماذا، لماذا لم تخبرني من قبل؟». ولم يستطع زوج «مريم» أن يخبرها بقرار زواجه الثاني؛ لأنه كان يخشى عليها من الصدمة، ومن اتخاذها قرار الترك وعدم الاستمرار، ففضل أن يخبرها حتى يتزوج، لعل أن تقبل بالأمر الواقع، وتكمل الحياة معه. صدمة المرأة أكبر حين تعرف من آخرين أو «حاسدين» أو بعد فوات الأوان وعلى الرغم من أن هناك من لا يملك الشجاعة في إخبار الزوجة بقراره، إلاّ أن المرأة كثيراً ما تفضّل أن تعلم بقرار شريك حياتها؛ لأنها تشعر أن في إخبارها احتراماً لإنسانيتها، في الوقت الذي يخشى الكثير من لحظات المصارحة؛ لأنها قد تكون سبباً للخلافات المبكرة، مما يجعل "أم العيال" تغادر منزلها في لحظة غضب لا يمكن أن تهدأ سريعاً!. ويبقى التعدد في الإسلام أمراً مشروعاً، إلاّ أنه لابد من إخبار الزوجة بذلك، وإذا لم تقتنع بالأسباب؛ فإن له الخيار في فرض الزواج الثاني أو العدول عنه، فالمصارحة والحديث عن الرغبة في زوجة ثانية أفضل من الصدمة وحدوث المفاجئة، بل ويُعد أفضل نفسياً على المرأة، كما أنه لابد أن يعي الأزواج أن الغضب وعدم القبول من الزوجة يُعد أمراً طبيعياً، فهي ترفض ذلك من حيث المبدأ، لكن إذا حدث ك"أمر واقع" فإنها تقبل. قبل تحرير عقد الزواج من ثانية يمكن إشعار الأولى وضوح وصدق وقالت "هديل الحسين": إن الرجل عليه أن يكون واضحاً مع زوجته إلى أقصى درجات الصدق، ذلك الصدق الذي يدفعه لأن يصارحها برغبته في الزواج الثاني، مُضيفةً أن المرأة من حقها أن يكون لها الخيار في قبول زواجه أو رفضه مهما كانت الخسائر في ذلك، مُشيرةً إلى أن الزواج بامرأة أخرى يكسر الزوجة حتى وإن أبدت الموافقة؛ لأنها تشعر أن زوجها فضّل أن يكون مع غيرها، وأنه سيأتي بمن تقاسمها جميع الحقوق، وستأخذ من اهتمام زوجها الذي كانت تشعر أنها تمتلك فيه كل شيء حتى وقته، مُوضحةً أن الزوج الذي يقرر أن يتزوج بأخرى لابد أن يفهم أن في ذلك القرار هدم لشيء في نفس الزوجة الأولى، فحتى إن كان شرعاً يجوز التعدد، لكنه من الناحية العاطفية جارح للأولى، التي قد يخسرها، وعليه أن يحترم قرارها؛ فهو يرغب أن يُحترم قراره، إذن لابد أن يتفهم ما تشعر به. العشرة بين الزوجين أكبر من أن يخفي الرجل على أم أولاده أمر زواجه ألم أكبر وأوضحت "منال محمد" أن الزوجة تتألم كثيراً حينما يتزوج زوجها عليها، ويختار من تقاسمها حياته معه، لكنها تعتقد أن الألم يكون أكبر حينما يخفي قراره بالزواج ورغبته في ذلك؛ لأنها تشعر بالخديعة هنا، وهي الحالة التي يكره أن يعيشها أي إنسان، مضيفةً أن الرجل يغضب كثيراً حينما تخفي عليه زوجته أمراً يتعلق بالأبناء أو بها، فكيف بالزوجة التي تعيش مع رجل يخطط لأن يرتبط بأخرى وهي تقاسمه ذات المنزل وذات الحياة، مبينةً أنه على الرجل أن لا يقرر الزواج بثانية إلاّ إذا كانت هناك ضرورة ملحة لذلك؛ لأن الزواج الثاني كثيراً ما يهدد استقرار الأسرة، خاصةً بعد قبول الأولى، لافتةً إلى أن المشاكل تكثر وتتحول إلى أزمات يومية بين الزوجتين، الضحية الكبيرة فيها الأبناء، ومن يدفع الثمن هو الزوج الذي سينهك في خلافات ومشاكسات، مؤكدةً على أن الزواج الثاني إذا لم تكن له ضرورة فإنه يعد مهدداً لكيان الأسرة ومدى استقرارها. وأشارت إلى أنها تبدي استغرابها من الزوج الذي يؤكد شعوره بالراحة والاستقرار مع زوجته، لكنه يرغب في الزواج الثاني، وربما ارتبط مرة أو مرّتين في السر، مبينةً أن هناك من يتزوج ويطلّق وزوجته لا تعرف، خاصةً من يكون الغياب عن منزله سلوكاً دائماً لديه. إخبارها أفضل وذكرت "أم حسام" أنها اكتشفت ارتباط زوجها في السر، مضيفةً أنه حاول أن لا تشعر بزواجه بالبقاء معها ومع أبنائه طوال الوقت، وبعدم التغيب عن المنزل كثيراً إلاّ في حالات معدودة، الأمر الذي راق لها، بدلاً أن يصارحها فيقسم الحياة بحكمة العدل بين الزوجتين، مؤكدةً على أنها لم ترغب بمصارحة زوجها لها بزواجه الثاني؛ لأنه في حالة أن صارحها ستكون مضطره لأن تضغط عليه بتطليق الزوجة الثانية، أو تطليقها، وفي كلا الحالتين ظلم ومعاناة. ورأى "د.عبدالغني الحربي" - أستاذ علم الاجتماع المساعد بقسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى - أن التعدد في الإسلام أمر مشروع، إلاّ أنه من الطبيعي ألا تقبله الزوجة، مضيفاً أنه حينما يكون هناك مبرر للزواج من زوجة ثانية فإن إخبارها قبل الزواج أفضل من إخفاء الأمر؛ لأنه الأفضل والأجدى، فيحاول إقناع الزوجة في تلك الفترة بعرض مبرراته، وذلك أفضل من السرية في الموضوع؛ لأن الرجل لم يقدم على أمر غير شرعي، ناصحاً بالوضوح في ذلك القرار، فإذا لم تقتنع فإن الخيار له في فرض الزواج الثاني أو العدول عنه. د.عبدالغني الحربي شخصية الزوج وأوضح "د.الحربي" أن إخفاء البعض لزواجهم الثاني على الزوجة الأولى يعود إلى شخصية الزوج، فهناك من يفضّل أن يضع الزوجة أمام الأمر الواقع، وهناك من يحاول الإخفاء لأنه يخشى عليها من الصدمة والرفض، مضيفاً أنه يتزوج ويتمتم على الموضوع، ثم يخبرها حتى ترضخ للأمر، مبيناً أن المصارحة والحديث مع الزوجة عن الرغبة في زوجة ثانية أفضل من الصدمة وحدوث المفاجأة، فإن ذلك أفضل حتى نفسياً على الزوجة، مؤكداً على أن الغضب وعدم القبول من الزوجة يُعد أمراً طبيعياً، ولكن على الزوجة أن تكون أكثر واقعية في موقفها، وأن تتقبل ذلك بطريقة إيجابية، وتبقى مع زوجها وأبنائها حتى لا تفسد بيتها، ذاكراً أن هناك أكثر من حالة لقبول الزوجة، فهي ترفض ذلك من حيث المبدأ، لكن إذا حدث كأمر واقع فإنها تقبل، وربما كانت مكانتها أعلى من الزوجة الثانية لدى الزوج، كما أنه لن ينقصها شيء، وذلك أفضل من إحداث الخلافات التي قد تؤثر على انطباع الزوج تجاهها. وأضاف أن تعدد الأسباب كثيرة في رغبة الرجل بالزواج من أخرى، فهناك من يثني على زوجته وعلى حياته معها، لكنه يصرّح أيضا أن لديه رغبة في الزواج الثاني، وهناك من لا يشعر أن هناك توافقاً مع زوجته، فيرغب في أخرى توافقه فكرياً أو نفسياً، فالأسباب تختلف باختلاف الرجل. أنتقاء خيال ’ تحياتي لاتنسونا من التقيييم |
الخط يبقى زمنا بعد كاتبه ،،، وصاحب الخط تحت الأرض مدفون
التعديل الأخير تم بواسطة خيال مطير ; 03-12-2019 الساعة 04:47 PM
|
10-05-2016, 05:32 PM | #2 |
|
بصراحة اعتبره موضوع ممتاز للنقاش
وتبادل الاراء من الطرفين لنتعرف على تفكيرنا طبعا لابد ان تكون الجابات بعقل وهدوء وبدون انفعال وتعصب انا من ناحيتي اعترف لابد من مصارحة الزوجة قبل الزواج بالثانية ومحاولة اقناعها بالمبررات وذلك حفاظا على نفسيتها امام الناس واحتراما للعشرة وفي كلا الحالتين سواء تقبلت الموضوع او لم تتقبله فعليه ان يستعد لتحمل النتائج وبالنسبة للنساء اتمنى تقبل الموضوع بصدر رحب والتعايش مع الوضع الجديد لان الامر فيه الحلال وهو خير من التوجه لطرق الحرام لاشباع الغريزة وفي حالة عدم تقبلها للوضع فعليها التفكير اولا كيف ستكون حياتها بعد ذلك ويجب ان تعمل مقارنة بين الايجابيات من زوجها والسلبيات من حالتها النفسية وبعد ذلك يكون قرارها الصائب هذا من وجهة نظري تسلم ايدك |
|
10-05-2016, 08:03 PM | #3 |
|
اكيد المصارحه مطلوبه ولها حريه البقاء او المغادره
ولكن من وجهة نظري تبقى وخاصه لو في اطفال بينهم عوافي خيال |
فِــيَ صَــمَــتــيَ كْــلآم ْ.. مَــآ يـَـفــهَــمَــهَ كِــلْ إنــسَــآنْ وفـِـيَ شِــمَــوَخِــيَ مَــهَــآبــَه تِــعَــدَت كِــلْ الأوَطَــآنْ !! |
10-05-2016, 09:44 PM | #4 |
|
|
|
10-05-2016, 10:56 PM | #5 |
|
اقتباس:
بصراحة اعتبره موضوع ممتاز للنقاش
وتبادل الاراء من الطرفين لنتعرف على تفكيرنا طبعا لابد ان تكون الجابات بعقل وهدوء وبدون انفعال وتعصب انا من ناحيتي اعترف لابد من مصارحة الزوجة قبل الزواج بالثانية ومحاولة اقناعها بالمبررات وذلك حفاظا على نفسيتها امام الناس واحتراما للعشرة وفي كلا الحالتين سواء تقبلت الموضوع او لم تتقبله فعليه ان يستعد لتحمل النتائج وبالنسبة للنساء اتمنى تقبل الموضوع بصدر رحب والتعايش مع الوضع الجديد لان الامر فيه الحلال وهو خير من التوجه لطرق الحرام لاشباع الغريزة وفي حالة عدم تقبلها للوضع فعليها التفكير اولا كيف ستكون حياتها بعد ذلك ويجب ان تعمل مقارنة بين الايجابيات من زوجها والسلبيات من حالتها النفسية وبعد ذلك يكون قرارها الصائب هذا من وجهة نظري تسلم ايدك |
|
11-05-2016, 11:30 AM | #6 |
|
اولا انا اعترض على عنوان الموضوع
فهو غير لايق ولا منطقي لان الموضوع لايتعلق بالشجاعه والجبن اساسا فكاتب الموضوع من الاساس هو سيده واغلب الاراء المطروحه للسيدان فمن الغير ممكن ان ننقاد جميعاً خلف وصف ربماء يكون صاحب هذا الوصف يعاني ممايعاني منه ................................................ اما بالنسبه لموضوع النقاش الزواج شرع حلله الله في كتابه ولا عليه اختلاف ولاكن من غرائز المراءه هي الغيره وحب الانفراد بجميع مايخصها وهذا شي طبيعي ويجب على الرجل مصارحتها في في مثل هذا الموضوع وهذا مهم جداً واذا صار العكس من الرجل فهو ليس ( جبناً) كما وصفه صاحب الموضوع هو حب لها ومحاولة الحفاظ على مشاعرها والحفاظ عليها بجانبه لانها لن تستطيع منعه عن مابخاطره هذا رائي والله اعلى واعلم |
|
|
|