ظاهرة التسوّل و المتسوّلين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

من الظواهر الملفتة وشبه الاعتيادية في مجتمعاتنا –على اختلاف هذه المجتمعات وتنوعها-
التسول بجميع أشكاله، وقد امتهن البعض من الناس التسول فصار مصدرا لثرائهم لا يمكن الاستغناء عنه
فاتخذوا لغاياتهم عدة طرق للحصول على جيوب المواطنين كاستعمالهم الاطفال
الذين يلعبون أكثر على وتر عاطفة المتبرعين
ومع كثرة المتسولين خاصة في المواسم والاعياد والايام الاحتفالية ....ومع الكرم الحاتمي لبعض المواطنين
صار الانسان لا يعرف المتسول الحقيقي من غيرالحقيقي.
عموما
-هل نعي المخاطر التي يمكن ان يتسبب فيها امثال هؤلاء؟
-ما السبيل للتمييز بين المحتاجين منهم وغيرالمحتاجين أم تكفي نية الصدقات
بغض النظر عن حقيقة احتياجهم خاصة ونحن على ابواب شهر رمضان المبارك ؟
-هل يمكن ان ترد أسباب هذه الظاهرة دوما الى الفقر المادي؟
-ان كنت راكبا او راجلا كيف تتصرف اذا اوقفك او مررت بمتسول او متسولة ؟؟

من رواسي نجد الأدبية تحياتي للجميع

عابـر ,محمد الغنامي ,ملكة الرواسي معجبون بهذا

موضوع جميل وهادف غلاي يعطيك العافية


للاسف اصبحت منتشره وبشكل رهيب بين الكبار والصغار
اتخذها البعض كمهنة وليست حاجه اصبحت للأسف تجاره يتناولها البعض
بحجه عدم ايجاد العمل والكسب السهل
لا ننكر ان هناك من يستحق وانا من الاشخاص الذين يساعدون والحمد لله
بما استطيع ولكن هناك الجمعيات الخيريه منتشره وتكفي عن الحاجه وعن التسول
اتمني ان يكون هناك بتر لهذا المهنه التي تكون تحت مسمى الحاجه

،
،
،
،

سناء معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة الرواسي

موضوع جميل وهادف غلاي يعطيك العافية

مرحبا بك
الله يعافيك من كل شرّ دائما

اقتباس:

للاسف اصبحت منتشره وبشكل رهيب بين الكبار والصغار

صحيح مثل ما ذكرت المشكل الكبير دخول الأطفال هذا المجال وفي اغلب الاوقات مجبورين على ذلك

اقتباس:

اتخذها البعض كمهنة وليست حاجه اصبحت للأسف تجاره يتناولها البعض
بحجه عدم ايجاد العمل والكسب السهل

فعلا هو كسب سهل عندهم
أتذكرعجوز متسولة قديمة في "مهنتها" كانت تتحايل على الجميع وحققت ارباحا كبيرة لمدة سنوات
قبل ان يكتشف الجميع خداعها وزيف معلوماتها التي كانت تعتمدها لجلب عطف المواطنين

اقتباس:

لا ننكر ان هناك من يستحق وانا من الاشخاص الذين يساعدون والحمد لله
بما استطيع ولكن هناك الجمعيات الخيريه منتشره وتكفي عن الحاجه وعن التسول
اتمني ان يكون هناك بتر لهذا المهنه التي تكون تحت مسمى الحاجه

زادك الله من فضله ونعمه لكن الحذر مطلوب دائما
شخصيا رغم اني اتأثر لحال البعض خاصة الاطفال
الا اني احاول تجنبهم وتجاهلهم قدر الامكان لان الوضعية صارت مخيفة وأيضا لا تطاق

شكرا على تشريفي بحضورك الجميل
بارك الله في حسناتك
تحياتي

موضوع جميل
يعطيكِ العافيةة
التسول من الظواهر الاجتماعية المشينة المعبرة عن حالة من الذل، وقد عده الإسلام منكراً يرتكبه المرء حين يرضى بذل نفسه، وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من سأل الناس أموالهم تكثراً فإنما يسأل جمراً فليستقلل أو ليستكثر"، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا تزال المسألة بأحدكم حتى يلقى الله تعالى وليس في وجهه مزعة لحم"، وهذا يدل على أن نظرة الإسلام للمسلم بأن يكون عاملاً منتجاً، ذلك أن سؤال الآخرين عيب على القادرين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه"، مشيراً إلى أن نظرة المجتمع للمتسول نظرة دونية وإنسان عديم المروءة مستخف به؛ لأنه يرسخ في النفس الاتكالية على الغير، ويقلل من قدر العمل وقيمته، وتأباه النفوس البشرية العزيزة، كما يلبس النفس المهانة العبودية لغير الله، ويرسخ في النفس التخلف ويجرؤها على الكذب.

،
،
،
،

سناء معجب بهذا

أتفق معك أخي الكريم فيما جاء في ردك
وبالتأكيد الدين الاسلامي حرص على جعل الافراد منتجين بالدعوة الى العمل وتجنب الاتكالية على الغير
بغض النظرعن نوعيةالعمل مادام يكسب منه الرزق الحلال فالبعض تأنف نفسه من ممارسة بعض الوظائف
بحجة أنها لا تناسبه ولا تناسب مستواه او لأن الدخل ضعيف جدا ووووو
قد تجد متسولا في كامل صحته وقوته ويدعي أحيانا الاعاقة للتأثيرعلى المواطنين وجلب تعاطفهم لحاله
ببساطة لأن الأمر مريح له وفيه فائدة كبيرة

تبقى ملاحظة بخصوص بعض المتسولين الظرفيين والتي تكون احوالهم وظروفهم قاسية تحتاج الى دعم ومساندة عاجلة وأمثال هؤلاء يستحقون الالتفات لهم

أخي الكريم
شاكرةلك الحضور الطيب المفيد
جزاك الباريء كل خير
تقديري

محمد الغنامي معجب بهذا

الاخت الغاليه سناء
موضوع جميل وواقع مرير نشاهده كل يوم
زياده عن من نشوفهم عند الاشارات من اطفال ونساء
وغير عما نراه كل صلاه في المساجد من نساء يحملون اطفال
ولا نعلم هل الاطفال لهم ام من اللذين تم خطفهم ليتم التسول بهم
وزياده على كبار السن اللذين تصدح اصواتهم بالشحذه داخل بيوت الله
بكلام تلين له القلوب الخاشعه في ذكر الله وداخل بيت من بيوته
الان ظاهرة الناس المتجوله تحت سقف ( الدم ) ليكسبو كسباً اكثر
بعشر مرات من المتسولون الاخرين اللذين عند الاشارات وعند المساجد
فجميع الناس يحبون الاسهام في عتق رقبه ومن فينا لا يحب هذا
الان كل يوم يمر علينا ناس عليهم دم ومطلوب منهم مبلغ
هذا قدره ويحملون صكوك مضروبه وكاذبه لا استلطاف الناس


الاخت الغاليه سناء
اشكرك على طرحك الجميل والهادف
سلمتي ولاهنتي ودمتي بخير
واعتذر على الاطاله
دمتي بخير

سناء معجب بهذا

العفو منك وشكرا على تشريفي بالحضور
مداخلتك ذات فائدة ولا داعي للاعتذار على الاطالة فهذا يفتح الطرح للنقاش أكثرويثريه
صحيح ماجاء في ردك ويبقى أخي الحرص والتثبت واجب في التعامل مع هؤلاء حتى لا نضر أنفسنا من حيث لا ندري، الواقع والحوادث أكدت ولا تزال تؤكد ان تسول البعض تديره شركات مختصة توفر لهم الحماية وتحرص على تنقلاتهم وتوزيعهم على بعض المناطق وتغييرها كلما لزم الامر
وممكن ما خفي كان اعظم

اخي الكريم
جوزيت الخير في شهر الخير
تقديري

بصراحة موضوع التسول حساس واخاف اظلم احد
ولا احب ادقق إما اعطيه او اتركه وشأنه

قال تعالى : ( وأمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ )

يعطيك العافية على الموضوع

سناء معجب بهذا