آخر 10 مشاركات
هنا .. سجن القوافي !! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 39218 - المشاهدات : 5788320 - الوقت: 12:11 PM - التاريخ: 06-11-2024)           »          لليوم الوطني (الكاتـب : - مشاركات : 2 - المشاهدات : 1156 - الوقت: 11:45 AM - التاريخ: 23-09-2024)           »          مرسى ( هاجوس فكري ) الرواسي (الكاتـب : - مشاركات : 237 - المشاهدات : 95750 - الوقت: 11:03 PM - التاريخ: 04-09-2024)           »          مُتَّكأ و ملآذ ⇣ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1187 - المشاهدات : 260552 - الوقت: 03:11 AM - التاريخ: 01-09-2024)           »          ** مقتطفــااااتـــي **(خاص) (الكاتـب : - مشاركات : 451 - المشاهدات : 155426 - الوقت: 09:52 PM - التاريخ: 17-08-2024)           »          قمزة القايله (الكاتـب : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 2463 - الوقت: 11:01 PM - التاريخ: 15-08-2024)           »          من يلهج الديس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 1815 - الوقت: 12:09 PM - التاريخ: 15-08-2024)           »          سجل حضورك ببيت شعر على ذوقك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 7217 - المشاهدات : 1433910 - الوقت: 10:15 AM - التاريخ: 10-08-2024)           »          قمة طويق (الكاتـب : - مشاركات : 8 - المشاهدات : 4350 - الوقت: 01:11 PM - التاريخ: 07-08-2024)           »          دنياك هذي كلها.. ماهي مقر (الكاتـب : - مشاركات : 6 - المشاهدات : 2126 - الوقت: 12:10 AM - التاريخ: 07-08-2024)



مرسى المواضيع المميزه (تحليق في سماء الإبداع وقطرآت شهد من نبض أقلامنا)

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-2020, 03:39 AM   #1


الصورة الرمزية خيال مطير
خيال مطير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1630
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : اليوم (03:39 AM)
 المشاركات : 33,616 [ + ]
 التقييم :  29542
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
 اوسمتي
الالفيه الثامنه الالفيه الثانية عشر الالفيه الحادي عشر الالفيه العاشره الالفيه التاسعه شكر وتقدير من الاداره قلب رواسي النابض 
لوني المفضل : Snow
Bb1 قصّة ما قبل النوم




قصة ما قبل النوم:


الشعر الآن.. في نجد..





كان يا مكان في قديم الزمان، كان فيه بنت جميلة، ظهرت في العديد من القصص الماضية، وتم ‏وصفها كثيراً، وفي كل مرة يطول الوصف لنفس الشخصية! لنعرف جيدا كم أن اللغة، رغم زخرفتها، وتاريخها الطويل عاجز عن وصف هذه الفتاة وصف دقيق، يليق بها، تلك التي يتوتر الشعر أمامها رغم أنه مفوّه أمام الخلق، يحمرّ وجهه خجلاً رغم شجاعته أمام الجماهير المدققة والمحللة. نامت هذه الفتاة متعبة في عالم الشعر ذات مرّة، بعد أن تجرأ الشعراء وكسروا قاعدتهم الأبدية: قالوا قصةً بدل الشعر! كيف؟ لا أحد يعلم كيف، لكن اكتفى الجميع بمعرفتهم المسبقة بأنها إلهام كل فكرةٍ تطرأ على رأس شاعر، فإن طلبت بنفسها شيئاً، لا يرد شعراء الكون إلا بنعم! وبعد ساعات عدّة استيقظت، وجدت الشعراء حولها نائمون على الأرض، منهم من وقف ساعات طويلة يتأمل جمالها، فيخترع قصائد كثيرة تكفيه لعشر أعوام أخرى، فتعب ونام على الأرض، ومنهم من جلس أمامها يهمس شعراً على مسامعها؛ لتغزو الأشعارُ أحلامَها… وقفت، ونظرت لهم، جميعهم نائمون… فارتحلت إلى عالم ‏شعري آخر، هناك، في البعيد.

استيقظ الشعراء، ما وجدوها، ‏فزعوا يبحثون في كل مكان، هنا وهناك، ‏فذبلت الأشعار كعادة كل مرة حين ترحل وتتركهم وحيدين، ‏وإذا بهم يستمعون إلى شعراء يصدحون بقصائد طويلة وفي غاية الجمال، في عالم من شعري آخر بعيد، ‏نظر الشعراء بعضهم إلى بعض، وقالوا كيف نسمع شعر في آخر العالم، ولا نستطيع نحن قول بيت واحد؟ ‏صمت الجميع لمدة دقيقتين فقال هل من المعقول أن ذهبت جميلتنا ‏إلى هناك وتركتنا وحيدين ‏دون وحي يستفز خيال ‏احد منا بأبيات لم تقال لأحد من قبل إلا لها؟ ‏غضب الشعراء وتتبعوا صوت القصائد البعيدة، ‏البعيدة في آخر الصحراء العربية، ‏يمشون لمسيرة أيام، يتبعون صوت المعازف والقصائد والجمال، ‏الذي كان ‏معاهم قبل أيام ‏دون سابق إنذار، ‏يمشون وإذا بالصحراء العربية انقلبت إلى واحة تغرد بها الطيور، و تصدح في أعذب الألحان، أصوات المياه تغزو كل الآذان، ‏تأكدوا أنها هنا، في نجد، في قلب نجد، نجد الجدباء ذات الشمس الحارقة تلونت بلون عيونها العميقتين، وأصبحت شمسها متلحفة بالغيوم برذاذٍ يحنو على وجه المسافرين… فانبهروا وكأنها الجنة!


حبيبتي كل أرضٍ تدوسها قدماها تصبح جنة -قال أحد الشعراء- حبيبتي بنت الشمس فأينما حلّت هدأت الشمس عن غضبها، فلا تحرق أحدا -قال شاعر آخر- حبيبتي تعشقها الأرض وتعشق عيناها أكثر، كل مكان تدخله يكون أخضر- قال شاعر ثالث- ، وإذا بنجد تزدحم بشعراء مجانين يهذون ويبحثون عن الشعر، ازدحمت الأرض بهم وزاد صوت الشعر في المكان ‏حتى لا تكاد تسمع بيت شعري واحد من كثرة الأبيات التي تقال في الدقيقة الواحدة وفي اللحظة الواحدة، ‏شعراء من كل الارض من امريكا اللاتينية من أستراليا من فرنسا من إسبانيا من المغرب العربي من المشرق العربي ومن ‏المجرات الأخرى، كلها هناك، في نجد، أمامها لتعود القصائد؛ لأن القصائد لا تقال الا معها��










قصّة ما قبل النوم: حلم..



استيقظ على صوت هزّة هاتفه، مكالمتان فائتتان، وعدّة رسائل من هنا وهناك، أغلقه… يمشي الهوينا دون اهتداء… يفتح صنبور المياه وينتظر لحظات إلى أن تزيد حرارته، ليغسل به وجهه المتجهم هذا الصّباح الذي يجمّد كل شيء، يستعيد شيئاً من وعيهِ، وليستعيد الوعيَ كلّه، يضف ملعقان من قهوتهِ التّركيّة، ملعقان من قهوةٍ امتلأت من كليشيهات الغزل، لكنّها صدقاً تطفو على سطحها عدّة ذكريات، قهوته التّركيّة هي انتصاره الوحيد في زحمة هزائمه المتوالية، يرن هاتفهُ من جديد ينظر إليه بازدراء، ويكمل قهوته. …



خارطةُ قدميّ التّائهتينْ..


عيناك..
ما عيناك؟
خارطةُ قدميّ التّائهتينِ
أقرأُ فيهما قدري، فلا أخافُ
ولا يُداهمني قلقُ
في قربهما، دِفءٌ يطمئنني..
حتّى أكادُ.. من دفئيهما احترقُ..
أكونُ الشّعرُ، كلُّ الشّعرِ
حينَ تنظرانِ إليَّ
وأكونُ الحكمةُ،
فيتعقَّلُ النَّزقُ..
أحبّهما…
دون سؤالك "كم؟"
فقد فاق كلّ شيءٍ
حبّي لهما
حتى انتحرَ الأفقُ..
أحبّهما…
فيهذي الشّعرُ..
كيف كان ذهولهِ
فيذرف الدّمع حبري..
وينتشي الورقُ..
كل قصائد الدُّنيا
تبرأ من نفسها..
لو لم تكن عنهما
فينقلبُ النسقُ..
أحبّهما
فيصيرانِ كل شيءٍ
وتؤدي كلُّ الطّرقِ..
لا لروما
بل إليهما الطُّرقُ..
إذا أمسيا، عيناك..
غارَ الصّباحُ..
وبكى على بؤسِ حالهِ
الشفقُ..
وإذ أصبحا،
تجهَّمَ وجهُ المساء..
وتلحفَ القمرُ..
واكتئبَ الغسقُ..
عيناك
ما عيناك؟
فدونهما
مسارُ الكونِ ينزلقُ..
وتتوقف الأرضُ عن استدارتها..
فلا تنامُ النجوم الليلِ، بائسةً
ويصيب كلُّ شيءٍ
من حزنهِ، الأرقُ..
عيناك، بحرٌ، من الإعجازِ حتّى..
قد أُغرقَ فيهِ
الغرقُ..
عيناك، ما عيناك؟
خارطة قدميّ التّائهتين
أقرأُ فيهما قدري، فلا أخاف..
ولا يداهمني قلقُ..
-ريم
٥-١-٢٠٢٠م



‏إلى عام 2019 مع التحية،،،



‏السنة التي بدأت مختلفة والتي كانت تحمل تحدي احتفظ به لنفسي، ربما سيعرف قارئ واحد ما كان هذا التحدي ، وكيف استمر ‏وكيف كان، لكنها سنة استثنائية في حياتي تماما، العجيب، أنها كانت سنة استثنائية أيضا في حياة الكثير من الناس الذين اعرفهم والذين لا أعرفهم!
‏كانت لعنة بكل ما تحتوي هذه الكلمة من معنى.. كنت أقف فيها على أعصابي منذ بدايتها إلى هذه اللحظة وأنا أكتب هذه المقالة، ‏كانت سنة اصعب من السنة الماضية بتحدياتها الكثيرة و بألمها المستمر، كانت حرب شعواء تضرب دون هوادة، تتخللها ‏لحظات هدنة، إلا إني أعرف مسبقاً بأن ذلك لم يكن سوى الهدوء الذي يسبق العاصفة.. …




إنسانة عظيمة، قبل حرف الدّال..



د. أنوار السعد

دكتورة، جمعتني بها معرفة في عالمٍ افتراضي، ليجمعنا القدر في العالم الواقعي في إحدى أمسيات الشّعر، بابتسامتها الجميلة المشرقة، والتي ينتابها الخجل الجميل.. قالت لي بأنها ستدرّس في جامعة الكويت، لم تسعني فرحتي كأنّي فوق السماء أطير!
فكانت أحاديثنا في كيفان من الشعر وعن الشعر وإلى الشعر، اسألها كثيراً.. فتملئ فراغاتي بأجوبتها.. توضّح الضبابية التي تحجب رؤيتي.. لم أتخيّل بأني سأكون طالبتها يوم.. فيجعل القدر المبارك آخر اختباراتي لديها.. تشرّفت بأن أكون إحدى طالباتها في مقرر الأدب المقارن، فكانت خير معين على هذه المادّة الدّسمة، التي لا تجعلك تنشغل بنصٍ واحدٍ وينتهي الأمر، بل بين نصين كلاهما يحتاجان إلى وقفةٍ تأملٍ وتساؤل بين التّشابهِ والاختلاف.. …
Read more · 2 min read



ورقة ضائعة، من الرزنامة..



أتيت، بجنون الأطفالِ..
وتهورهم..
وتمرّدهم على منطق الكبار..
وتعقلهم المقيت..
وببراءة الأطفال حين يرتكبون خطيئةً ما
شرخت قلبي، بغيابك
اختفى صوتك..
-لا اختفى صوتك-
فأُخرِسَ صوتُ الآخرين بصمتك..
كما يُخرس صوتُ الآخرين بصوتك..
كما يتخفي الكونُ كل الكون..
بحضورك..
وغيابك..
في غيابك
شنقت نفسها الدّهشة
وطلبت القصائد
منّي هذا الصّباح..
أن أوقع على ورقة استقالتها..
وأسلّم هويتي
لمملكة الشعر المقدّسة
وأسمع صوت ضحكاتك تتعالى
كالأطفال حين يهربون
بعد ارتكاب جريمة..
جريمة الغياب..
في غيابك..
أفتّشُ في أدراجي..
عن رزنامةِ عمري..
ورقة، ورقتان..
ثلاثة..
ضائعة.. في كل
غيابٍ..
أُصابُ به..
أفقدُ يوماً من رزنامة عمري
في غيابك..




 
 توقيع : خيال مطير


الخط يبقى زمنا بعد كاتبه ،،، وصاحب الخط تحت الأرض مدفون

التعديل الأخير تم بواسطة خيال مطير ; 17-11-2020 الساعة 03:42 AM

رد مع اقتباس
قديم 17-11-2020, 09:28 PM   #2
حزب الرعد


الصورة الرمزية روابي
روابي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1505
 تاريخ التسجيل :  Apr 2015
 أخر زيارة : 08-10-2024 (10:59 AM)
 المشاركات : 7,041 [ + ]
 التقييم :  398
لوني المفضل : Lavender
افتراضي



قصص منوعه ومقتطفات جميله ومميزه
خيال
شكراً على جهودك الرائعه
الله يوفقك

يازين الجو والمكان اللي في الصوره


 

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2020, 06:39 AM   #3


الصورة الرمزية خيال مطير
خيال مطير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1630
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : اليوم (03:39 AM)
 المشاركات : 33,616 [ + ]
 التقييم :  29542
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Snow
افتراضي



مشكورهه روابي منورهـ ألصفحه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump


الساعة الآن 05:38 PM بتوقيت السعودية

converter url html by fahad

 




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com

new notificatio by 9adq_ala7sas
الشركه المالكه