ديوان فارس رواسي نجد محمد الروقي

الى الشاعر سعد الغامدي

يــاســعــد يـــحـــرم حـــــــرام لـــــــو تــشــوفـــه مــاتــلــوم الــــــي مــــــن الــــــود انـتــخــابــك كــهــربـــة قــلــبـــي زيـــــــاده عـــــــن بــلــوفـــه والظـلـوع القـشـر مـــع شـــري تـشـابـك يــا ابــن غـامـد ياجـزيـل فـــي حـروفــه جـــيـــت زبـــانـــك وفـــــــك الـــيــــوم بـــابــــك انـــــت رجـــــل مــــــن قـبـيــلــه ومــعــروفــه ينحسب في ساعة الفزعه حسابك هـــاتـــلـــي عـــلـــمـــه وبــيــنــة{ن}وصــوفــه لـــو يـبـيـن {ا}لـــك المبـيـسـم واعــذابــك ان نظر لعيـون شخـص زاد خوفـه وعــــذابـــــي كـــــــــان مـــاطـــمـــن جــــوابـــــك من محمد الروقي ابن الباديه وهذا رد سعد الغامدي يا أبن روق الوضع لاتشكي ضروفه أبــــــشـــــــر بــــســــيـــــف تـــحـــزمـــبــــه جــــنــــابـــــك لــلــمــعـــارض بــــصـــــره ولـــلـــحـــب كـــــوفـــــه يـــامـــخـــيــــل بـــــــــــــارق صــــــوبـــــــه ســـــــرابـــــــك والـــــقـــــصـــــايــــــد يـــــاهـــــنـــــوفــــــه يـــــاهـــــنـــــوفــــــه والــمــعـــانـــي شـــاصـــهــــآ يـــنــــقــــل زهـــــابــــــك أخــــبــــر عــتــيــبــه لــــهــــآ حــــوفـــــه وحــــوفـــــه حـــــوفـــــة يــفــرحــلــهــآ ضـــــرســــــك ونـــــابــــــك مـــــيـــــر تـــبـــشــــر يـاالــعــتــيــبــي ومــخـــلـــوفـــه قــــبــــل مــاتـــبـــرك عــــلــــى الــبـــيـــدآ ركــــابــــك جـــــــــــــــاك ردي يــــامــــحــــمــــد لا تـــــطـــــوفــــــه إنــــتــــبـــــه لــــعـــــيـــــون ســـــــاهـــــــر ونــــقـــــلابـــــك

لا تــكــدر خــاطــري يــانــور عـيــنــي

غـط خـدك عــن ملاهـيـب الهبـايـب كـانــك مــعــزم هــــواء بــالــي تـجـيـنـي خــلــهـــا بـالــلــيــل يــاحــلـــو الــــذوايــــب انــــت زبــــدة وشــهــد انــــك مبـتـلـيـنـي بـالـتـغـنــج والــمــولــع مـــنــــك شـــايــــب لــو امـسـك بصـبـعـي خـطــر يبـيـنـي تـنــجــرح ونـصــيــر ثـار{ن}لـلـقـرايــب والغـريـبـه فـيــك مــــع مـشـيــك تـلـيـنـي كن ماش عضام وثر الطبع ذايب والمطـمـه لـــو طـــرف خـــدك يبـيـنـي اختفـاء الـبـراق فــي ركــم السحـايـب والحـقـيـقـه صـــــدق مـابـيـنــك وبـيــنــي ذقت من نظرة محاجـرك العطايـب

يـامـحـمــد الــغــنــام تــكــفــاء طــالــبــك ســـلـــم عــلــيــه

قـلــه تـــرا صـبــري قـضــا والـقـلـب فـيــه الـــي كــفــاه قلـه عسـى المعبـود يـا امحـمـد بـعـد صــد ايهـديـه ويجيبلـي عـن جرحـه الـي بالحشـاء نقطـة شفـاء يا محمـد اقسـم وحلـف انـي ياعميـل الخيـر ابيـه بـس البـلا ماشفـت عـنـد الــي هـويـت الا الجـفـاء صـحـيـح فـيــه الـزيــن كـلــه والـحـلـى والـغـنــج فــيــه لــكــن جــــوه يـامـحـمـد مــعــي مــــا اشــوفــه صــفـــاء ان قـلــت احـبــك مايبـادلـنـي ولا ادري عــنــه لــيــه قلت اتركه وصمت ونا حزني على قلبي ضفاء انـــا اشـهــد انـــه يامـحـمـد حـــط قـلـبــي فــــي يــديــه ون قلـت قلبـي فـي امـان احـزن اذا يــوم اختـفـاء اصــلــي الـغـايــب عــلــى قـلـبــي وقــلــه لـــــو تـجــيــه يـــزور قـبــره مـــع ســقــوط الـثـلــج ويــحــس الــدفــاء

قـلــت اتــســلاء وشــيــل الـبـنــت مــــن بــالــي

وصبحت في كل شي اشوف صورتها في بعض الاحيان اسولف كنهـا قبالـي الاتـقــول انـــي اسـمــع صـــوت ضحـكـتـهـا وحــســهــا مـــــــع غـنــجــهــا تــمــســـك عــقــالـــي ونـــــا مـــــن الــولـــف اداعـــــب راس غـرتــهــا يــــاســـــم حــــالـــــي ومـــنـــهـــا يــــابـــــري حـــــالـــــي وجـــــــــــــدي عـــلـــيـــهــــا ولا يــــابـــــعـــــد ديــــرتـــــهـــــا يـالــيــتــهــا بـــــــــس تـــــــــدري ويـــــــــش يـــطـــرالـــي اذا تـــــذكـــــرت بـــــحـــــة صــــــــــوت هــرجـــتـــهـــا مــاغــيـــرهـــا مــســتــحــق(ن)بــدع الامـــثـــالــــي كــــــــل الــقــصــايــد لــــهـــــا ومـــنـــهـــا وفـــدوتـــهـــا فــيــهـــا وصــــــــوف فــــريــــده كــــيــــف تــنــقــالــي رغـــــــوة حــلــيـــب الــبـــكـــار الــعـــفـــر خــدتـــهـــا والــعــنــق ريــــــم لـــهـــا فــــــي نـــجــــد مــدهــالـــي ومـــــن الـحــمــام الـمـحـجــل طــبـــع مـشـيـتـهـا والــعـــود مـــــوز شـــرابـــه صـــافـــي الــحــالــي ومـــــن الـشـيـاهـيــن عـــيـــن ورســــــم كـحـلـتـهــا والـصـدر بــه صـاحـب لصويـحـبـه مـالــي يـقــول طـالــع وش الــــي خــلــف غـطـوتـهـا المبسـم الــي مــن اجـلـه يـرخـص المـالـي يــاحــلــو هــــــاك الــثــمــان وصـــغــــر شـفــتــهــا سـمـيـتـهــا طـفـلــتــي فــــــي حـــفـــض جـــوالـــي وحـطــيــت كـلــمــة احـــبـــك صــــــوت رنــتــهــا

اذا بـغـيـت اجـيــه خـفــت انـــي اجــيــه

اخـاف مـن شــي مــن الـنـاس جـانـي الـوقــت شـيــن وذقـــت ســمــه وحـالـيــه اعـطـيـه قـــدره بـــس هــــو مـاعـطـانـي قـلــت اتـركــه لــــو الــغــلا فــــي وغـلـيــه وقـتـي عـلـى قـتـل المـشـاعـر حـدانــي وش بـــاقـــي الـــــــي يـنــتــســوا وســـويــــه بــذلـــت كـــــل الــــــي لــــــه الله هـــدانـــي من باعني وشلون ياخلق ابا اشريه وقــــــت قـضـيــتــه بــالــرجـــا والامـــانــــي يالله يــــاعــــالــــم بــــــســــــري وخــــافــــيــــه انـــــك تـحــنــن قــلـــب جـــــال الـثـمـانــي الــــي يــفـــز الـقــلــب لا حـــــل طــاريـــه يــجـــر قـلــبــي جـــــر حــبـــل الــســوانــي مصيبتـي لـو جيـت بالوصـف احليـه بـيـنــي وبــيــن الـقـبــر بـضــعــة ثــوانـــي عـيــنــه ورمـــشـــه والـــدهـــاوي بـــلاويـــه تـــرســـي عـلـيــهــا راســـيـــات الــمــوانــي يمـشـي وكــن الـثــوب مـاهــو بكـاسـيـه يــالــطــتــي يـافـجــعــتــي وش طــــوانــــي يـاحــض ضـلــه يـــوم يـمـشــي يـبـاريــه يــالــيــتــنــي مـــابــــيــــن الاول وثـــــانــــــي اعـيـش عــن بــرد الشـتـا فــي ذواريـــه ورد قـــيـــفــــان الـــــطـــــرب والــمـــعـــانـــي ورقـــص عـلــى يـــادان دانــــه ونــاديــه وقــــــول عــطــرلــي بــعــطــرك مــكــانــي عــرقــت مــــن خـــــوة خـــــوي مـخــاويــه يـلـعـب مـــع الـثـانـي وحـضــي بـلانــي

والله يـــــلــــــولا حـــــــــــب نـــــــــــاس حــبــيــبـــيـــن

انـــــــي مــــاعــــاد اجــــيــــب لــــنــــت طــــــــاري بــيــن لـــــي الـــــي فـــــي صـــــدور الـمـوالـيــن وبـــــانـــــت بـــــوايـــــن وطــلــعــتــلــي مـــــــــــواري الـخــشــم طــقـــه بـصـبــعــك تـــدمـــع الــعــيــن لـــكـــن مـــــــن عـــــــن خـــافــــي الــعــلـــم داري هـــاتـــولــــي الــــــــــي عـــنــــدكــــم يــاكــريــمــيـــن ون قــلـــت هــاكـــم شـــــي لا كــثـــر خـــــاري ان رحـــــــــت قــــصـــــو قـــصـــكـــم لـلـمـقــفــيــن مـانــي عـلــى خـيــر مـــن الـنــاس ضــــاري مـــن صـغــر سـنــي يـــوم لـعــب الـوراعـيــن ونـــــــــــا تـــلاوعــــنــــي نـــــيــــــاب الـــــضــــــواري مايـطـلـع الـــي اثـتـيــن مــــن فــــوج تـسـعـيـن ســــاري يـمـيــن وحــضــي ايــســـار ســـــاري خلاص ويش ارجي من الناس هاالحين الــطــار طــــاري ون كــفــخ طــــار غـــــاري ســـــــــلام يـــــاهـــــاك الـــــرجـــــال الــعــزيـــزيـــن لـــــعــــــل مـــاتــــجــــري عــــــلاكــــــم جــــــــــــواري انــــــــا قـــفـــلـــت الــــبـــــاب مـــافـــيـــه بـــعـــديـــن طــــيــــب ومــحـــبـــه والــحـــمـــول اخـــتـــيـــاري مـــافـــيـــه قــــبـــــر يـــنـــدفـــن فـــــيـــــه راســـــيـــــن وراســـي مـــا احـطــه فـــي مــهــب الــــذواري ســــــلام ابــــــا الـــحـــق لـــرجـــال الـمـصـلــيــن تـــعـــبــــت مــــــــــن زل الـــــقـــــدم ونـــــحــــــداري

ابـا اعـتـرف انــي قنـعـت الـيـوم مــن طــرد الـسـراب

اضـمـاء ولا اتـبـع يـابـدر شــي يـزيـد الــي الـضـمـاء اذا انقـفـل بــاب الـرجـاء عـنـد الـولـي تسعـيـن بــاب يالله يامـنـزل مــن الـغـيـم ان رحـمــت الارض مـــاء انـــــك تـعـدلـهــا لــيـــا مـــنـــه رحــــــل عـــمـــر الــشــبــاب ثم صار في عمر المشيب العمر ماهو مثل ماء لـيـا طــار مــن راس البـنـادم يـابــدر طـيــر الـغــراب مـافـيـه رحـمــه غـيــر رفــــع الــكــف لــبــواب الـسـمــاء يـاحـض مــن اقـفــا وهـــو فـــي كـفــه اليـمـنـا الـكـتـاب ياعـيـن هـلـي عـــن دمـــوع الـمــاء اذا نـحـتـي دمـــاء يـمـكــن يـبـدلـهـا الــولـــي حـســنــات ويــتـــم الـنــصــاب ويـــــرد نـــــور الــعــيــن لـــلـــي يــعــتــرف بـــنـــه عـــمـــاء هـذي بيـوت(ن) قلتهـا مـن يـوم شفـت الكـل غــاب وياحـض مــن فــي رافــع السـبـع السـمـوات احتـمـاء والله يجيـب اليـه بعـد طـرد السـراب اعـذب شــراب ابـل عرقـي عـن ضمايـه يـوم جـف امــن الضـمـاء

كريـم يابـرق الشمـال الـي فضـح خلـف الظـلام

يـــوم ارتـفــع عـنـهـا غـطـاهــا كــــن بــرقــه خــدهــا ســـلام يـاحـمـر الـشـفـايـف يــــوم بــانــت يــاســلام تضحك على بيض الحمام الي قميصه شدها وحلـى تحـيـة ياجـديـل لــك مــع الـزامـي خـصـام تـكـفــا طـلـبـتـك غـطـهــا تـــــرا الـمــلابــس ضــدهـــا ولا تـلـمـسـيــن ارمــوشــهــا يـامـســكــره والله حــــــرام فـديــتــهــا ام الــعـــيـــون الــنــاعــســه مــــــــن قــــدهــــا كن السنون امن البرد يوم انهمل صب الغمام يــاجــعــل ابـــوهـــا لـلـجــنــان ويـــرحـــم الله جـــدهـــا حـطـت بـعــد جـتـنـي بـــلا مـنــه محـابـيـل الـغــرام لا تشـرهـون اكـبـر خـطـا ان العشـيـق ايصـدهـا يـابـوكــم الــورعــه صـغـيــره انــســه مــاهــي مــــدام يعـنـي رضــا لــو بـالـدلـع والـغـنـج عـــدت حـدهــا لــو ان اوبـامـا اسـلـم ان جـاتـه تــرا مـالــه مـــلام ولــــو انــهــا تــقــرب لـوبــامــا قـــــال بــوتـــن مــدهـــا بـعـنـي هـــذا مـغــزا القـصـيـده والـخـوافـي بـالـكـلام يـاحـلــم يــالــي شـلـتـهـا مـــــن راس حــالـــم ردهـــــا الله يسلطـلـي علـيـك وقــت الـصـلاه وباالـصـيـام لين العيون امـن الحـزن تجـرح محاجـر خدهـا