ألف غصن من اليبآس .. فز لاجلك وانثنى ~

بقول لك شيٍ وابي تفهمه زين
لاعاد ترجع لي ترى خاطري طاب

وافي الرواسي معجب بهذا

كم مرة حاولت فيها نسيانك وفشلت فعيونك السودآء أبت إلا أن أبقى سجينتهما .

يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً
كعاشق خطّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همسٌ في قصائده
ومن مخالسة الظبي الذي سنحَ
قلب تمرّس باللذات وهو فتىً
كبرعم لمسَتْه الريح فانفتحَ
ما للاقاحية السمراء قد صرفتْ
عنا هواها، أرق الحسن ماسمحَ
لو كنت تدرين ما القاة من شجن
لكنت أرفقَ من اسَى ومن صفحَ
غداة لوحت بالآمال باسمةً
لانَ الذي ثارَ وانقاد الذي جمحَ
فالروض مهما زهت قفر إذا حرمت
من جانح رّفّ أو من صادح صدحَ

من طاب طبنا فوق طيبه بعد طيب
والي تردى وش كسب وش خسرنا
دنيا العنا فيها دروس وتعاجيب
وعلى كثر صكاتها مانكسرنا

ان بغيت تعيش مرتاح الضمير
الحسد والحقد لا يطري عليك
وان بغيت العــز والمجد الكبير
طاعة الله ثم طــــاعة والــديك

أسكنت أحلامي زجاجات الرضا
أودعتها بحر الدعاء فأبحرت
إن شاء ربي أن تعود لضفتي
أو ربما هي خيرة إن غادرت

أنا في دنياي حالي كنها حال السجين
حتى لو فكوا سراحه فيه شي مانعه

لاجيت طيّب قالوا الناس مسكين
وإن جيت أقشر قالوا الله يشيله

ولاحدّتك دنـياك للـفـقر والدين
قالوا فقـير وحمّلوك الفشيـلة

ولاضحكت أيامك وحصلت قرشين
قالوا ترى نصّاب ياويل ويله

ولاجبت غلطة حطوا العيب والشين
وزادوا على غلطتك قاز وفتيـلة

ولاجاتك الزلّة وتاهت عناوين
قالوا ترى مجنون خلوا سبيله

ولا رحت مقفي مع رجالٍ مقفين
قالوا ترى المقفي ندور بديـله

ولاجيتهم بالجود وفعل الكريمين
قالوا يهايط كـل صبح وليـلة

وإن طحت خلوك العرب والمحبين
واللي يطيح فـ هـالزمن عزتيـله

قال الجمل لاطاح جته السكاكين
وكلٍّ على ذبحته بيشد حيـله

هـذي حقيقه قلتها وسط بيتـين
من شاعرٍ ساق البيوت الجزيلة

جرّبت في الدنيا وشفت الكثيرين
وأشوف هذا الوقت مافيه حيلة

الناس ماترضى ولـو تسكن العين
وصعبه تحقـق حاجةٍ مستحيلة

النجلاء معجب بهذا