أخبار يوم السبت الموافق 12 /2

تراجع اليورو أمام الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى في شهرين



لندن (رويترز):
تراجع اليورو الاوروبي الى أدنى مستوى منذ شهرين مقابل الجنيه الاسترليني أمس الجمعة ليهبط دون 87 بنساً وسط مؤشرات على استفادة العملة البريطانية من تنامي التوقعات بأن أسعار الفائدة البريطانية اقتربت من أدنى مستوياتها مقارنة بالفائدة في منطقة اليورو.
وهبطت العملة الاوروبية الموحدة إلى 86.84 بنساً مسجلة أدنى مستوى لها اليوم بانخفاض 0.5 في المئة عن اليوم السابق لتصل إلى أدنى مستوى منذ أوائل ديسمبر كانون الاول.
وأمام العملة الامريكية ارتفع الجنيه الاسترليني نحو 0.5 في المئة إلى 1.4731 دولار. وكان بنك انجلترا المركزي خفض الفائدة نصف نقطة مئوية يوم الخميس لتهبط إلى أدنى مستوى لها على الاطلاق عند واحد في المئة في الوقت الذي قرر فيه البنك المركزي الاوروبي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير على اثنين في المئة.

أسعار البترول ترتفع فوق 47 دولاراً متأثرة بخطة "أوباما" المالية الجديدة
شركات نفط وبتروكيماويات عالمية تشرع في خفض إنتاجها لتفادي خسائر الأزمة المالية



كتب – عقيل العنزي:
شرعت شركات نفط في خفض إنتاجها من المواد البترولية المكررة تفاديا لتعميق الخسائر التي طفقت تتكبدها جراء الأزمة المالية العالمية التي تهب بعنف على اقتصاديات العالم وتهدد بكساد يزيد من معاناة الشعوب و يفاقم من المشاكل المعيشية وخاصة في دول العالم الثالث والبلدان الفقيرة، فقد بدأت شركات بترولية عالمية في تقليل الإنتاج لبعض المنتجات التي أخذ الطلب عليها يتراجع نتيجة إلى تباطؤ النمو الصناعي تناغما مع انخفاض الإنفاق من المستهلكين الذين تعصف بميزانياتهم تبعات أزمة الائتمان العالمية.
وسجلت خلال الأسابيع الماضية حالات تخفيض لبعض خطوط الإنتاج وتسريح للموظفين في معظم الشركات البترولية الغربية وبعض دول الشرق الأوسط في خطوة تهدف إلى ترشيد النفقات وكبح تسارع الخسائر التي تثقل كاهل الشركات ماليا وتنذر بكساد قد يوصلها إلى مرحلة الإفلاس لاسيما بعد الهبوط الحاد في أسعار المنتجات النفطية واستمرار أسعار المعدات والأجور في مستويات عالية وهو أمر عمق من تآكل العوائد بشكل يقلق المستثمرين في هذه الشركات.
ولم تقتصر إجراءات الشركات البترولية العالمية على تخفيض الإنتاج وتسريح بعض الموظفين فحسب وإنما عمدت إلى إرجاء تنفيذ كثير من مشاريعها الاستثمارية خاصة فيما يتعلق ببناء المصافي ومعامل المعالجة وبعض الاستكشافات البترولية حتى تتضح الصورة وينجلي مسار الاقتصاد العالمي الذي يترنح على غير هدى محيرا المخططين على أي ضفة سوف يرسو.
وعلى الصعيد نفسه طفقت بعض شركات البتروكيماويات العالمية التي تأثرت أسعار منتجاتها بقوة جراء الكساد الاقتصادي وتراجعت بنسبة تصل إلى 70% إلى وقف بعض خطوط الإنتاج لامتصاص الفائق في بعض المنتجات التي لا تجد رواج في الأسواق العالمية مثل مادة " أم تي بي إي" التي تهاوت أسعارها من حوالي 1300 دولار للطن في يوليو الماضي إلى ما يقارب 300 دولار للطن في الوقت الحالي ما جعل إنتاج هذه المادة يشكل عبئا ماليا على بقية خطوط الإنتاج ما أدى بدوره إلى تسريح أعداد كبيرة من الموظفين.
هذه الإجراءات رغم أن البعض يعتبرها ضرورية لبعض الشركات التي ترى أن أرباحها بدأت بالاضمحلال ما يدفعها إلى حافة الإفلاس وعليها أن تتفادى هذا الوضع بالطرق التي تراها مناسبة إلا أنها تضيف متاعب إلى الاقتصاد العالمي من خلال ضخ مزيدا من البطالة إلى السوق العالمي وهو عكس الخطط الاقتصادية التي تهدف إلى تحفيز الاقتصاد من خلال التشجيع على الإنفاق لتوفير السيولة للمساهمة في الدورة الاقتصادية فكيف يحصل ذلك وعدد البطالة يتزايد والفقر يعمق من وجع الشعوب؟.
من ناحية ثانية ارتفعت أسعار خام برنت القياسي في الأسواق الأوروبية فوق 46 دولار للبرميل وسط تفاؤل المستثمرين بإمكانية انتعاش الأسعار في ضوء خطة الرئيس الأمريكي الجديد بارك أوباما التحفيزية التي تهدف إلى ضخ 920 مليار دولار مع أنها تواجه رفضا من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي بيد أنها بعثت الارتياح في نفسية المضاربين الذين يحذوهم الأمل في تعويض بعض خسائرهم في عقود النفط. وظل خام ناميكس القياسي يحوم في مستويات كان عليها منذ عدة أسابيع فوق 40 دولار للبرميل في ظل ضغوط وفرة المعروض وارتفاع المخزونات الأمريكية من النفط الخام و المواد البترولية المكررة. وفي شأن ذا صلة ارتفعت أسعار الذهب إلى 917 دولار للأوقية مع إقبال المستثمرين على المعدن النفيس كملاذ آمن من التقلبات السعرية لكثير من السلع.

أغنياء هونغ كونغ يخسرون نصف ثرواتهم بسبب الركود الاقتصادي



هونغ كونغ - (رويترز):
خسر اغنى 40 رجلا في هونغ كونغ اكثر من نصف اجمالي ثراوتهم مع بلوغ الركود الاقتصادي ذروته في المرفأ الرأسمالي الذي يعمل فيه المليارديرات بحرية الا ان لي كاشينغ لا يزال في مقدمة المشهد. وقالت مجلة فوربس في قائمتها "لأغنى 40 رجلا في هونغ كونغ" لعام 2009 ان لي -- الملقب "سوبرمان" -- شهد نصف ثروته تقريبا وهي تذهب عنه ليتبقى معه 16.2 مليار دولار.
عمل لي (80 عاما) رئيس شيونغ كونغ هولدنجز وهوتشيسون وامبوا -- والذي هرب من الصين عندما كانت تحت الاحتلال الياباني عام 1940 -- في صناعة الورود البلاستيكية وبنى امبراطورية تجارية عالمية متنوعة.
وتراجعت ثروات اغنى 40 رجلا في هونغ كونغ من 179 مليار دولار قبل عام واحد الي 82 مليار دولار وفقا لتقديرات فوربس. وانخفض عدد المليارديرات من 40 الي 19.

يعطيك ااااااااااالف عاافيه عالمجهود



تقبل مروري

اقول انت كفو ياسيد عمهووووووووج

بيض الله وجهك على المجهود

شكر لك

ياحبني لك دون كل المخاليق
بس هذا ردي