وأثناء ذلك سمعت أحد الجلوس يسأل عني وبكثر ملفتة و استنفار
فهو لا يعرفني مطلقاً
وقد كانت طريقته في سؤاله .... لم تعجبني و مستفزة نوعاً ماء!
امتنعت عن الشعر و لكني نتظرت حتى الإستراحة
وذهبت إلى سيارتي حيث وجود اللاب توب
و كتبتها سريعاً (كيبورد) أثناء الإسـتراحة الشعرية
وألقيتها بنفس الأمسية بشرط عدم تسجيلها
هي(مجرد تفريغ شعري فقط)
أترككم معها و أفخر بحكمكم عليها
ومالكم بالطويلة
عفاريت القوافي
لي بين ريضان القــوافـي عـفـــــاريت
والقافـية مـــــــيزانها بألف جــــــــــنّي
أقدح فتيل القــاف من دون كــــــــبريت
كنّي بوادي عبقــــــــر اليوم كــــــــــنّي
من سَـــــــدّ مأرب لْي بنايات تكـــــريت
شــــعري يغني و الهجــــــــيني يعْـــنّي
ألعب على الفكرة على كـــــــيف ما ريت
خَيّالها فكـــــــــــــــــــري وهي تنفــــتنّي
كل الشــــوارد من حـــــــروفي مباخيت
حيث انها من صنع قلـــــــبي و فَـــــنّي
لنّي على صدق المشاعـــــــــــر تربّيت
القاف طرق الـــــروح من صغــر سنّي
هذا أنا يا ســـامــعـي كانك أوحــــــــيت
شـــعري توطّنته و حــــرفي و طَـــــنّي
يا ناشـــــــــدً عَــنّي على ما تمـــــــنّيت
هـــذا أنا و ارجـــــــــيك لا تمتحـــــــنّي
ماجد أبن صالح على الصيت لي صيت
مجــناي جـــــــودي وانشد الطيب عَنّي
ماجـــد وفي جـــــــزل المعاني تساميت
والعالـــية فوق الســــــــــــــما لي تدنّي
الساس قحــطاني و إلا من تعــــــزويت
روس القـــــبايل بالنقــــى تحـــتضـــني
كل العَـــــــرب ناسي بهم كـــم تباهـيت
والقاف في وصف المــعالي شْـــطَـــنّي
هذا أنا يا من بعلـمي تهقـــــــــــــــــويت
لا لا توهَّق لو خـــــــــــــيالك يطــــــنّي
من شايبي ســـــقت المراجـــــل بخاتيت
و اثمر جــناها والبخـــــــت لي يهَــــنّي
من فيض جــــــــوده أرتويت و تروّيت
واهـرقـــــت ريضان القــوافي تجَـــــنّي
أكتب على ما جــــــــاتني كيف ما جيت
والحــــرف يكتبني ويقــــــتات مَـــــنّي
اشــكّـــــله و آكـــيّفـــــــه بيت فــي بيت
و اطــوّع المعــــنى له الــروح كــــــنّي
ألعَـــــب على كــــــــيف الوله لا تعنّيت
و انزف طــــــواريق انكسار التعــــــنّي
وان قلت اوصّف زاهي القــــــدّ سوّيت
من معجــــــم المعــــــنى فـريدات منّي
زادي جــــزيلي والمعــــاني تغَـــــدّيت
أشـــرب نقاها وارتويها و احــــــــــنّي
وانثر ورود العـــــاطــفة وسط شـربيت
وكل القوافي للعـــــــبق يرشفــــــــــــنّي
تصهل حــــــروفي و الثريّا تعـــــــدّيت
والقاف كـــــــيفه من معامــــــــــيل بنّي
يا ما و يا ما من جـــــزيلة تقهـــــــويت
أقـــــــدع ســـــــــمينه وارتكي له واثنّي
و ياما ســــجـعت وعالي الصوت غنيت
دايم علـــــى ليلى مـــرامي أغَــــــــــنّي
أرســـــــم على شعري بفكري زغاريت
و امـطر دموعي لو غــرامي شــــجــنّي
واكتب على درب القوافي حـــــــــواديت
فيها المشاعـــــــــــــر تســــــــتفزّ التمنّي
ماهو غرور أو في كلامي تمـــــــاريت
في محزمي سيفي لحــــــــــــرفي يسنّي
ازعَــب من المعــــنى على ما تحــرّيت
و اســـــترسله واروي حـــــــنينه واونّي
في كــــــــل حالاتي حـــــروفي ثوابيت
دايم جزيلي ما يعَــــــــــــــــْرف الـــتأنّي
عـــازف قـــوافـي والمطايا مفـالـــــــيت
و الشـــــــاردة في مهجـتي ترجــــــهنّي
مؤمن برب الكــون والحـــــــي والميت
و اســــــتغفرة من كــــــــل زلّة و ظنّي
آســــــــبّح المولى ولرضاه صلّــــــــيت
منهوا ملك روحـــــي و حــــبّه ســـكنّي
و اعـــــوذ به من كل شــــيطان خرتيت
يبعـــــــــد إلهـــي كل وســــــواس عنّي
شاعـــــــر وشــعري بندقي و الديناميت
بارود فكري للشعـــــــر يستجــــــــــنّي
اذرف قصايد للجــــــزالة مــــــــــنابيت
لا من ســـــــــمعها ســـــامري يســتكنّي
أطــــير به في عـــــــالمــي وين ولـــيّت
واملك شــعــــوره بالجـــــــــزيلة كــأنّي
عالم جــــديد و في جـــــماله تمــــــاديت
حــــتى أنا يا ســـامعي قـــــــــــد فــتنّي
هاض القصيد و في رواسي نجـــد فاح احساسيه
واهمل على فكري جزيل الشــــاردة عذب النشيد
قمت اتحاور و الجزل من راسيه لا راســـــــــيه
نطرق جديد و كل ما يومي لي أبدى من جـــــديد
َ
في روضة افكاري تبخـــــــــتر حرفي بمجلاسيه
شعّت حروفه بالنقــــا وابرق لي الدرّ الفــــــــريد
بين الخزاما والشمطري و النفل وانفاســــــــــــيه
قامت ترانيم الشجن بين المعاني تستقـــــــــــــــيد
قامت قرانيس الشعـــر تفتل جزل من راســــــيه
ما غير أطيّرها وهي أجـــزل معانيها تصـــــــيد
بين السـموّ اهمل خيالي واحـــتوى جلاّســـــــــيه
ما بينكم نايف و نوف الشـــــــارد يروم الهــــديد
ما بينكم طاب القصـــيد و طاب لي نوماســـــــيه
وامست تراديدي نشـــــــيد و كل احاسيسي قصيد
يا روضة الفكر النداوي يا ســــما حواســـــــــيه
شـــلالها اعماقي تدفّق و الغــــــــلا نبض الوريد
يا مرتع الجـــزل القراح الراسي و مراســــــــيه
مني ســـلام الله عليكم من قريب و من بعــــــــيد
ألكم بأحاســــيسي مرابع وبكياني راســـــــــــــيه
مقــداركم فيني ســـموّ وكل ما اخفـــــــــيته يزيد
من فيضة أعماقي غرفت وقلت ابملا كاســـــــيه
واهملني العذب الفرات وصحت أنا هل من مزيد
قم يا قصيدي وانهمل بين الربوع و ناســــــــــــيه
و قبّل جبين الشارد وجزل المعــــــــــاني زيد زيد
وانثر شعوري في سما نجد و على رواســـــــــيه
واعزف مسافاتي شعر كيف المشاعـــــر ما تريد