حملت زوجتي ب113 ريال

يقول صاحب القصة دخلت يوما أحدى الصيدليات لشراء بعض الحاجات و إذا بدخول أمراءه و معها أبنها عمره تقريبا سبع سنوات وهو متعب جدا من أثر المرض فتقدمت للصيدلي و ناولته الوصفه الطبيه و بعد ما جلب لها الصيدلي الدواء قال لها ثمن هذا الدواء 113 ريال فقالت له لا يوجد دواء أرخص من ذلك رد عليها قائلا لا فقالت له ألا يمكن أن تعطيني شريط واحد من العلاج لأني لا أملك ألا 30 ريال فرد عليها أن العلبة تباع كامله و أخذت تستجديه و عينيها و نبرت صوتها توحي أنها تختنقها عبره و لولا الحياء لأخذت تبكي مما بها من ضيق ذات اليد فقالت للصيدلي و الله أني لا أملك ألا هذه الثلاثين ريالا و ولدي يتيم ولا لنا ألا الله سبحانه و تعالي فأعتذر لها الصيدلي فلما رأيت حال تلك المرأه و ولدها قلت للصيدلي أعطها العلاج و كل ما تحتاج و أنا أحاسب عنها فلتفتت إلي وهي تبكي وقالت ألله يخليلك أولادك و ترى برهم بحياتك قبل مماتك فقلت لها أختي أنا عقيم لا أُنجب فرفعت يديها وهي تقول اللهم أرزقه الذريه الصالحة أللهم لا تذره وحيدا أللهم فرج له كما فرج لي فلم أُعير دعاءها ذلك الأهتمام الكبير لأني متأكد من حالتي و لأني لم أترك باب للعلاج أن كان داخل المملكة أو خارجها لم أطرقه فالكل أكد أنني لا أستطيع الأنجاب و مرت الأيام و بعد حوالي شهرين أو تزيد بعض الشيء بشرت بأن زوجتي حامل فلم أصدق منهول المفاجئه فأخذت زوجتي و ذهبنا لأحد الأطباء الكبار المتخصصين فأكد لي حمل زوجتي فقلت له كيف ذلك و أنا عقيم و أنت تعلم ذلك فقال الطبيب أريد أن أعمل لك تحليل وعندما ظهرت نتيجة التحليل و إذا بالمفاجئه بأني سليم و أستطيع الأنجاب يا الله بعد هذه السنوات من الحرمان سأرزق بأولاد كيف فأنا لم أستعمل أي علاج لأن حالتي ميؤوس منها فأخذت أتذكر ماذا فعلت حتى يمن الله علي بالأولاد بعد هذه السنين فتذكرت دعاء تلك المرأة التي صادفتها في الصيدلية فأخذت أردد أبــ 113 ريال فرجت بها لتلك المرأة شفاني الله سبحانه و تعالى من العقم و سأكون أبا والله لو طلب مني كل مالي حتى يكون لدي ولد ما بخلت أبدا يا رب ما أرحمك أخوتي هذه قصة حقيقية أضعها بين أيديكم للعبره و الحث على الصدقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "داووا مرضاكم بالصدقة " وقال صلى الله عليه وسلم : (( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب , وتدفع ميتة السوء )) أسال الله أن ينفع بما طرحت أمين