ياليلي البعيد

يمد طرفه لي بسلام اصافح طرفه الناعس وأنام


انسى همومي واتبع طرفه يوديني للبعيد


ليلي المشحون يبكيني ويضحكني سوا يغريني بسكونه وينفجر بي فلحظه




ياليلي الطويل هيجت مشاعري


يا قمري المنير اثرت مواجعي


اسامرك حتى الصباح فتتركني وتغيب

تتركني لالامي وهواجسي ولا اجد من حولي من يعين


آه من عيون بريئه


آه من عيون حزينه


آه من غموض تلك العيون


ابحث فيها عن الدفى


ابحث فيها عن الحنان


ابحث فيها عن الفرح


عيون تشبه عيون المها بحنانها و عيون صقر جارح بشراستها فلا ادري ااصافح الحنان ام الشراسة تصافحني


يا لجمال تلك العيون تلمع لمعانا غريبا فتنير لي طريقي كما ينير ضوء البرق المسافر


اجد فيها طريقا محفوفا بأزهار الزنبق السوداء مرصوفا بازهار الياسمين


جمال تلك العيون يغلب على قول الشاعر :

إن العيون التي في طرفها حور*** قتلننا ثم لم يحين قتلانا