عتيبه الهيلا .....؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل ان ابدا لم اكتب هاذه الخاطره من اجل المفاخره او المصالح ... ولا اقلل من شأن القبائل الاخرى فلها من الصولات والجولات سابقا ماهو معلوم للجميع بالضروره ... ولكن حبي لهذه القبيله هو من جعلني اكتب لها وفيها بالرغم من استقلال ما ماكتبت في حقها .وعدم انتسابي لها



عتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــبه الهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــلا




عنوان لكرامة الإنسان..



وملاذ الفرسان..



تتهافت عليها المكارم من جميع الجهات..



وتتزاحم إليها روائع الأمجاد من جمال الافعال..



رجالها من صخور الجبال..



ونسائها من أغلى اخوات الرجال..



واطفالها أشبال الزمان القادم..



قبيلتي منقوشة من العز لتسكن في أجمل صفحات الزمان..



مرسومة على جدار الدهر..



فكم من بطولة حققوها..



وكم من مجد كسبوه..



وكم تغنّى بهم التاريخ على مسامع الزمن..
:: فخر الامجاد .. الهيلا ..؟ ::



ويكفي قبيلتي أمجاد فرسانها..



نخوة تستظل الشهامة..



ورجولة لا تعترف الا بالبطولة..



ليعترف ببطولاتهم الزمان ويشهد لهم التاريخ..



ليروي لنا أمجادهم في اروع المجلدات..



فكم من أسير حرروه..



وكم من ارض إستجارت بهم فنصروها..



وكم من عرض أنقذوه وصانوه..



قلوبهم تعانق السماء عزة وهيبة..



وميلادهم حيث تشرق الشمس..



فأفعالهم كشعاع الشمس لا يعترف بالحدود..



في نجد والحجاز حقق الابطال أكبر واروع الانتصارات..



وفي الجنوب سجل التاريخ للفرسان أجمل الوقفات..



لله درك يا قبيلتي..



أي قبيلة عانقت التاريخ مثلك..



ومن أي قلاع الارض يتخّرج فرسانك..



العز منك وإليك وفيك وبك..



والبطولة محيطها فرسانك..



والحمية عنوانها رجالك..



كرم رجالك يتغنّى به الزمان أمام ذكريات الأيام..



وايمانك يمطر الأمان لكل مستجير بك..



آآآآآآآآه يا قبيلتي كم أنا فخوراً بك..



وكم احسد قلمي بالكتابة عن أمجادك..



أي نسب اعرق من مقامك..



وأي مرتبة اشرف من كتوف رجالك..



اكتمال يا قبيلتي يعتلي بك إلى مرتبة الكمال..



..قبيلــــــــــتي..



لأجلك عزفت هذه الكلمات..



ونزفت هذه الحروف..



فيكفي قلمي وسام أن أتغني بك..



عز يسودني بك ومعزة تجتاحني إليك وإعتزاز أفتخر به..

ومادام انا عتيبي وهامتي فوق ماهمني هرج العواذل مهما يكون ...

بقلم
تبطي عظم