آخر 10 مشاركات |
|
المنبر قبضة من أثر الدين مدثرة بـ حرائر روحانية مرســى أمور ديننا الحنيف على نهج أهل السنه والجماعه .. |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-02-2011, 03:47 PM | #1 |
|
حسن الظن.......
وددت فعلا أن أتكلم عن حسن الظن واهميته في حياة كل منا ، لكم أحب هذه الصفة التي تجعل حياتنا هادئة مريحة ومن ناحيتي أرى فيها قمة التوكل على الله سبحانه وتعالى ، نعم فأنت عندما توكل أمرك لله تعالى لا تظل تضرب أخماسا في أسداس وتحاول ان تستنبط الهدف من الحركةالتي قام بها فلان والكلمة التي قالها علان والحرف الذي خطه حسان ولا هذا ولا هؤلاء .. بل هو صفاء نفسي مع ذاتك يجعلك مطمئنا ، ويجعلك تتخذ ضمنيا لأخيك سبعين عذرا وتتوقع من حسن النية قد يرى الكثير في هذا الكلام سذاجة وفتح الباب لكثيرين بأن يخطئوا فيك وأنك ساكت عن حقك ,,, لا ليس هذا ولكن في رأيي الحياة لا تطاق هكذا بعراك مستمر مع ذاتك ومع من حولك حتى تظهر شجاعتك وأنك كشفت اللعبة الخفية من وراء هذا الكلام أو ذاك ... الحياة أجمل كثيرا لأن المؤمن دائما على يقين بأن الله سبحانه وتعالى معه ولن يضيع حقه وإن الله تعالى لا يظلم أحد فمن المؤكد ستأخذ حقك في الدنيا وإن لم تأخذه عاجلا ستأخذه آجلا في دار حق لا يعرف الظلم إلا طريقا واحدا فيها وهو الحساب العسير . ثم إن سوء الظن يجعلك تكبر الأمور فكثير من كلامنا يحتمل أكثر من معنى فعندما تنظر لمن أمامك على أنه قصد إهانتك ستكرهه وقد تضطر لتكبر الأمر فيما بينكم وتصلوا لمراحل قد تقطع ما بينكم فلماذا هذا كله ؟؟ اإلى هذا الحد تمكن منا الشيطان وجعل السوء الظن الفكرة الأساسية في تعاملنا مع الآخرين لأنه هذا الزمان لا يتمكن المرء منا فيه أن يثق بأحد فنزيد نحن الطين بلة ونتوقع الأسوأ ونفض الناس من حولنا بمشاجرات وومناقشات وجدالات عن كلمة الله الأعلم بالقصد منها !!!! من منا يتوقع أن كلمة تنهي علاقات وتدمر صداقات .. العقل هبة من الله سبحانه وتعالى وبه نميز فعلا القصد وكم جميل أن نقابل السيئة بالحسنة وولا ننسى ،،، أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ,,, فإذا شككت أن الذي أمامك قصد من خلال كلامه الإساءة إليك فهنا نجد وظيفة العقل التفكير والوصول إلى الأسلوب الذي يجعلك تأخذ حقك وفي نفس الوقت لا تسيء إلى من أمامك .. ما أجمل أن نحسن الظن وما أجمل أن نتعامل برقي وما اجمل أن نعلم من امامنا كيف يعاملنا بحسن تعاملنا معه ... وطبعا قدوتنا سيد الخلق حبيب القلوب وقرة العيون الحبيب المصطفى عليه أزكى الصلوات والسلام ملاحظة : هذا الكلام ليس فوق قدرات البشر كلنا خطاء ولكن كلنا يملك إرادة وعقل ,., كسرة عقيق لك الشكر علي الطرح الجميل حسن الظن قيمة من القيم الأخلاقية المهمة في التعامل لما له من أثر في عدم نشر البغضاء و الكراهية بين الناس و هو نوعان : - حسن الظن بالناس : و هو إحسان الظن بالآخرين، وخلع المنظار الأسود، عند النظر إلى أعمالهم ومواقفهم فهناك مقولة حكيمة تقول : ألتمس لأخي من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا آخر لا أعرفه! إن سوء الظن من خصال الشر التي حذر منها القرآن والسنة، فالأصل حمل المسلم على الصلاح، وأن لا تظن به إلا خيرا، وأن تحمل ما يصدر منه على أحسن الوجوه، وإن بدا ضعفها، تغليبا لجانب الخير على جانب الشر. والله تعالى يقول: (يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن، إن بعض الظن إثم) (سورة الحجرات: 12) والمراد به: ظن السوء الذي لم يقم عليه دليل حاسم. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث.." والمفروض في المسلم إذا سمع شرًا عن أخيه أن يطرد عن نفسه تصور أي سوء عنه، وأن لا يظن به إلا خيرا، فإذا كان العمل الصادر عن المسلم يحتمل وجها يكون فيه خيرًا، وعشرين وجهًا لا يكون فيها إلا شرًا، فينبغي حمل هذا العمل على وجه الخير الممكن والمحتمل. وإذا لم يجد وجهًا واحدًا للخير يحمله عليه ـ فيجمل به أن يتريث، ولا يستعجل في الاتهام، فقد يبدو له شيء عن قريب، وما أصدق ما قاله الشاعر هنا: تأنّ ولا تعجل بلومك صاحبًا لعل له عذرًا وأنت تلوم! و لا شك أن أحدا يستطيع أن يجزم بسوء نية الأخريين أوالحكم على السرائر، إنما علمها عند الله، الذي لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عنه سر ولا علانية. - حسن الظن بالله : حسن الظنِّ بالله سبحانه اتجاه إيجابي في التفكير .. يتوقّع الخير .. ويتفاءل بوقوعه حسب مطلوب الرجاء أو الدعاء .. ويولِّد هذا الاتجاهُ الإيجابي عادة شحنة نفسية غنيّة تقدّم التفاؤل وتبقي باب الأمل مفتوحاً .. وتوسّع عواقب الخير في الأمور من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة .. و هو رأس العبادةو يمكن القول أنه إعتماد الإنسان على ربِّه في أموره كلها ، و يقينه الكامل و ثقته التامة بوعد الله و وعيده ، و إطمئنانه بما عند الله ، و عدم الإتكال المُطلق على تدبير نفسه و ما يقوم به من أعمال . أما سوء الظن بالله فهو من صفـات المنافقين، والمشركين قال تعالى … وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ) . قال تعالى ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا ) . وقد جاء في الحديث القدسي أنا عند ظن عبدي بي . إن ظن بي خيرا فله ، وان ظن شرا فله ) . وسوء الظن بالله ، يورد الإنسان النار ، لذلك نهينا عن سوء الظن الذي هو من خصال الجاهلية . قال تعالى ( … ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار). ويقول رب العزة في حديث قدسي : (أنا عند حسن طن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء ). وجاء في الحديث إن أحسن الظن بالله حسن العبادة ) . وسبب سوء الظن العجلة ، وعدم الصبر وفقدان السكينة . رأيي الشخصي أن حسن الظن راحة للنفس من الإرتياب و الشك قبل أن تكون راحة للأخريين أحييك علي موضوعك مرة ثانية و كما قلت نحن لسنا بملائكة و لسنا معصومون من الخطأ و لكن لدينا العقل و الإرادة منقووول |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حسن الظن راحة للقلب .. | أوهــام | المنبر | 7 | 05-12-2011 11:52 PM |
حسن الظن بالله | فاتن القحطاني | المنبر | 6 | 27-08-2011 05:41 AM |
أساؤا الظن بنا .. أخطئوا في حقنا ...!! | بسايل | رواسي المواضيع العامه | 6 | 15-01-2011 09:02 PM |
أكثر من رائع قانون الظن | لهفة شوق | المنبر | 4 | 14-02-2010 01:31 AM |
ماشعورك عندما يساء الظن فيك | أميرة رواسي | مرسى النقاش | 10 | 15-01-2009 01:59 PM |