حينما لا اكتب الشعر

1
كل السنوات تبدأ بك..
من اول ميلادي
الى نهاية عيد القديسين
في جرحي ...
سأكون مضحكاً لو فعلت ذلك،
ان شعرت يوما" بالهزيمة
لأنك تسكنين الزمن كله..
في سماء روحي
وتسيطرين على مداخل الوقت..
وجدران الالم المسكونة فيا
إن ولائي لك لم يتغير يا إمراة مسحورة
كنت سلطانتي في العام الذي مضى
عند اسفل التنورة
وستبقين سلطانتي في العام الذي سيأتي
عندما اسكن فوق اعلى نهديك
ولا أفكر في إقصائك عن السلطه..
لانني لا احب السياسه المبتورة
فأنا مقتنعٌ..
بعدالة اللون الأسود في عينيك الواسعتين..
ورذاذ شفتيك المتعطشة لقبلاتي المزعجة احيانا
وبطريقتك البدوية في ممارسة الحب..
وفي ممارسة الطقوس المقهورة فوق جسدي

2

لا أجد ضرورةً للصراخ يا بدوية
لا تأتي الا من خلف الحبر
فالمسمى لا يحتاج إلى تسميه
لانك انتي حبيبتي الاولى في مقياس الشعر
والمؤكد لا يحتاج إلى تأكيد..
يا حياتي المرسومه
إنني لا أؤمن بجدوى الفن الإستعراضي..
في الرقص فوق غيمات السماء
ولا يعنيني أن أجعل قصتنا..
جدالا" فوق دفاتر الرثاء
سأكون غبياً..
لو وقفت فوق حجرٍ..
وانتظرت مرور القمر من فوق قمرتي المغمورة
أو فوق غيمه..
وكشفت جميع أوراقي.. امام ساقيك
فهذا لا يضيف إلى عينيك بعداً ثالثاً.. او رابعا"
ولا يضيف إلى جنوني دليلاً جديداً...
او عقيدة غير التي اعرفها منذ مولدي
إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي
طفلاً مستحيل الولاده.. او حتى الموت
وطعنةً سرية لا يشعر بها أحدٌ غيري..
يا قبلة لا تزال تفعل مفعولها السحري
في مجرتي المذعورة .