اشوف صورته بالجوال واضمه

لو يقدر الورد يسرق قلب من شمّه ماتقدر الشمس تسرق بارد ظلالي ، اخترت درب الظما عن صافي الجمّه ووالفت صبري عليه وطال ترحالي ، ما كل من يسري بـ يسري على همّه ياما سريت الظلام وخاطري سالي ، والبارح .. النفس مخنوقه ومنغمّه وسرّاني الحزن للي مر في بالي ، اشوف صورتْه بالجوال واضمّه واودّعه وامسح اللي له بجوالي ، سمّ الجفا مرجله ولاّ ردى سمّه انا عزمت وجزمت وشفته اشوالي ، إليا متى .. والمشاعر فيه مهتمّه سويت كل شي لكن ويش سوى لي ؟! ماعاد اعرف اتكلم مع بني عمّه لاسولفوا كن صورة وجهه قبالي ، اصد والناس حول الناس ملتمّه واتشطّر بعيد عنهم واجلس لحالي ! كني يتيمٍ فقد من ليلتين .. امّه ولاّ كريم استحى من جيبه الخالي ، اغصّ في عبرتي واضيّع اليمّه واسج رجلي من الضيقه على فالي ، مال الخيانه عذر في ذمتي ذمّه العذر ما ينقبل فـ خيانة الغالي ! من اوّل اشوفه السامي على القمّه والجاي من عمري ومستقبل آمالي ، والحين ما عاد يفرق مدحه وذمّه مثل : ابتسامة رضا فـ وجيه عذالي ! يهمّني الحب بس الحب .. ما همّه ياليت ماني كذا وخصالي خصالي ! أبعدت شرهة دموعي عن طرف كمّه وعلقّتها في طرف جفني من هبالي ، أواسي الجرح .. واراضيه .. وألمّه واقول لـ الدمع لا تبكي على حالي ، لو يستحي حزني البارح على دمّه ما كان جابه على غفله على بآلي !