ح..ر..و..ف...مبعثرة....على خــــــد...القمر.....

...,’,’,’,’ .... حينما أبعثر ح , , , ر ’’’ و , , , ف ’’’’ ي...

انطلق في عالمي..

وأحلق في أجوائي..

أنا أنثى تقطن عنق الزجاجه...

لكنها تعانق الغمام..

,’,’,’ وتبيت على خد القمر.........

..... هناك ......حيث أبعثر حروفي..

...... وأسكب مشاعري....

سكبا بكل الالوان..

......ألوانٍ تليق بأنثى حالمه.....

......... وأنثى مجنونة!

...... وأنثى عصيّة!

.......... تصطبغ كل حين بلون….!

.....لون الغرور!..

......لون السعاده..

....لون الحبور...

..

...لون الشفق....

...لون البراءة...

وأحيانا بلون الانكســــــــــــــار!!

أتمثل كل الالوان...!!!

لألهو بألواني على وجه القمر

وأبعثر حروفي على خد القمر!

لأشبع غرور الأنثى فيّا...

لأبيت بعدها على الغمام ..

في حضن القمر.....

<

>

<

>

<

>

ليتك تصمت ...يوم أن الصمت حكمه!

ليتك تنصت ...يوم أن الانصات أدب!

هذا أنت -مذ عهدتك- رجل عنجهي!!...

اخترتَ لي أن أدور في فلكك!!

وأبيْتُ اختيارك!

...كأنك نسيتَ أو تناسيتَ أني عصيّه!!

...أنتَ ياهذا ..أخرج من مجرتي غير مأسوفاً عليك!

وإن شئت فصمني بالغرور!

... معك أنت بالذات أشتهي لون الغرور!

...اليوم أنا أنثى رماديه!

...أوا ليس في عنق الزجاجة مقامي؟!

...لايليق بي الأن إلا أن أرتدي لوناًرمادياً!

...هذه أنا يوم أن اختنقت في زجاجتي ...فلا أنا سلمت منها..

ولا سلمت منها أنفاسي...!

... غصةٌ في حلقي...ضاقت بها زجاجتي وضقت أنا بها ذرعا...

..لا حلٌ يجدي سوى أن أغدو رماداً...فأبرح زجاجتي...

ولتحملني الريح معها حيث شاءت...أوا يضر السلخ بعد الذبح؟؟!!!



أنثى الرماد!

....يوم أن ارتديت فستانا..يحاكي لونه خيوط الشمس أول الصباح ...تذكرتك!...وتذكرت أنك شاعرا جهبذاًحاذقا...تداعب اللغة فتهيم بك حروفها!!

وتكون لك كما تريد!!..حينها اضطرمت نار في صدري توشحت لونا كلون ثيابي!!...فكتبت لك ..........

سيد قلبي....

كُفَّ عن القصيد...!!

حروفك بِتُّ أغار منها!!...

..يوم أن تلامس شفتيك!!

... أنا أنثى غيور!...

...أغار عليك حتى من نَفَسِك..يوم أن يتردد بين جنبات صدرك !!

.
..أرجوك ...كف عن القصيد..!!

....لك وحدك ...سيد قلبي..من قلبي!

أقبلْ عليْ...لأفضي إليك...وتفضي إليْ!

ونحيا سوياً..بقلبٍ قنوع ...وحسٍّ شَجِيْ..

فقلبي روى..

جذور الهوى..

وأنت الدوا..

لقطفٍ جنِيْ!

لأجلك وحدك أكون أنثى ورديه!

.....أنثى البنفسج كنت ...يوم أن ألبستني تاج الطهاره!

...يروقني أيها الرجل أن تنتمي إلى مجرتي...

...تكون فيها شمساً باديةً أو إنْ شئت فكن قمرا..

...مثلك لا ينبغي له أبدا أن يكون كويكبا...

..مثلك أيها الرجل متبوع لا تابعا..

...اعتزازك بعالمي ...يصافحني الثريا..

...أبدوا حينها بألقٍ مميز...وبريقٍ خاص ....لأنك رجلٌ خاص!

...أنثى البنفسج أنا ...يوم أن صيرتني روحاً...لا جسدا!!

...أنت وحدك من يستحق أن يكون رمزا...

فقط لأنك رجل نزّهتَ نفسك أن تكون من أشباه الرجال...!

...بت آمِناً ..بقلب له بريق اللجين...

أشتهي الآن أن أكون أنثى خاصه أمام رجل خاص

انثى اسمها..أنثى البنفسج.

..قلبي أخضــــــــــر...مذ فقهته وهو كذلك...

لا أعيش الا بالحب...ولا أتنفس الا بالحب...ولا أرتوي الا بالحب...

...ويوم أن وهبتك قلبي لم يكن بوراً!!...هذا ما أثق به تمام الثقة!

...أنت ياهذا من الانصاف الا أنكر يوم أن لامس حبك شغاف قلبي ..زاداخضراره!

...يوم أن هطلت مزون عشقك ...ولحون وجدك ...عليه...نمى وأورق...

...شهادة حقٍ لك مني..أما أن تتخطى حدودك باسم الحب!...وتكسر قيودي وقيودك

باسم الحب!...وتقتحم خصوصيتي بحميمية باسم الحب!...وتدغدغ مشاعري

باسم الحب!....هذا ما لا ترضاه أنثى تجمع المتناقضات كما أنا!!!

...أنت ياهذا ...قدقلتها لك سابقا وأقولها لك الان...

أنا غِرٌ أنا قلبٌ رهيفٌ دهاني في الهوى ما قد دهاني!!

لكني مع هذا...

سليلة بيت أمجادٍ وجودٍ وإقدامٍ بأيام الطِّعاني!!

...لذا لست أنا من تدسم بالتراب وجوه أناس احتضنوها بنتا وأختا...

...لُبُّ القول هذا ما سأفعله بقلبي يوم أن تراودني نفسي سوءاً بالتنازل عن

مبادئي...

....أنت ياهذا ... فلتعلم أني لا أعشق حباً لوثته أنّات السحر!!!!!!!

...فإن قبلت بي ...وإلا فاقفل راجعا من عالم أنثى عصيّة!!خضراءالقلب!!!!

...بوحٌ لا يكون إلا لك..أنتِ يامهجة قلبي ونور عيني وبلسم فؤادي..

فيض حنانك صيّرني فوق الغمام !!..أناجي النجوم وأسامر القمر!

...مواقف تختزلها ذاكرتي لأيام براءة عشتهافي كنفك...ولازلتي تذكريني

بهااستلطافاً لي ...لكأني بك الآن تنظرين إلي بعد أن اشتد عودي

وأصبحت أنثى ناضجة بذات النظرة الممتلئة حنانا وحباوخوفا وأملا

وأشياء أخرى أقرؤها في عينيك...

لاأنسى يوم أن كنت في الخامسة من عمري ..في ألذ سني الطفولة

وأمتعها ...يوم أن كنت في أول سنة دراسية لي...أيقظتيني ذات صباح

لازلت أستشعر دفء يديك يوم أن مسحتي بها على رأسي ...جميلتي

النائمة ألا تستيقظ الأن لتكون أشطر حلوه في الكون وتذهب الى

مدرستها؟!...نهضت لأجلك على عجالة ألبستيني استعدادا للذهاب

وأجبرتيني على تناول كأس حليب دافئ دفء كفيك ومشاعرك وحنانك..

...لكني في آخر لحظة غيرت رأيي!!...قلت لك: لاأريد الذهاب!!

...كنتي على قدر من الذكاء كبير ...فهمتي ما أريد من ملامح وجهي

وقرأتي قلقا ما من عيني...!...لم تناقشيني كثيرا ...كنتي تعلمين أني

لا أطيق البته فعل ما يكدر خاطرك...لازلت أتذكر مكان وقوفي أمامك

وأنا أهرب من عينيك ...لازلت أذكر ك يوم أن تركتيني متسمرة في مكاني وأنتي تلملمين بقايا إفطار أخوتي...كنت أتحين منك ساعة غفلة

لأنفذ مخططي!...وبشفافيتك استشعرتي ذلك فانسحبتي برغبتك إلى

حيث لا تريني!... دخلت إلى غرفتي حيث قطتي الصغيره نائمة بأمان

...كنت أعلم أن أخي الأصغر لن يتركها تنام قريرة العين حتى

عودتي ...أتذكر تماما تفاصيل إجرامه بها ليلة البارحه!!!

...حملتها مسرعة ...وخبأتها في آمن مكان أوصلتني إليه براءة الطفولة فيّ!!

...ذهبت إلى أمي وقد زال همي ... وانبلجت أساريري وظهر ذلك جلياً

على وجنتي المكتنزتين بلمعة سعادة لايراها أحدٌ إلا هي...

..قلت لها :أمي أريد الذهاب إلى المدرسة الان...!لم تناقشني

هذه المرة أيضا...كانت تعلم بحدسها القوي أني أنهيت مهمتي بنجاح!

..ارتدت عباءتها على عجل ... وأدخلتني مدرستي بعد أن طبعت على خدي قبلة خاصة من مشاعر خاصة لا يتقنهاإلا الأمهات!

..رجعت إلى البيت ...رابها صوت قطتي .. تموء بألم!!

..تتبعت الصوت ...إلى أن وصلت إليه ...فتحت الثلاجه فإذا بالقطة تقفز

ناجية بنفسها من موت محقق!!!

...ضحكت أمي بشده ... لودت حينها أني أمامها لتضمني وتطبع على خدي مرة أخرى قبلة استلطاف لطفولة ساذجه...بريئة ...أساءت من حيث أرادت الإحسان!!...هكذا قالت لي ...ليلة البارحة وهي تستلذ بسرد أحداث قصة ساذجة لأنثى أصبحت ناضجة!!

...أمي فداك قلبي ...ولحمي ودمي...نبض فؤادي وعزي وتاج لرأسي أنثى البياض أنت لاغيرك!ا