حضارات العالم القديم

29-08-2018, 07:21 AM

الكشف عن احدى الكنوز في افغانستان

الصورة الأولى وهي مكان الكشف

رحيل ,محمد الغنامي معجبون بهذا

29-08-2018, 07:22 AM

الكشف عن الكنوز في اعماق البحار

رحيل معجب بهذا

29-08-2018, 07:25 AM

بريطاني عاطل عن العمل يعثر على كنز بجهاز كاشف عن المعادن !

كشف خبراء آثار أمس عن أن أحد هواة البحث عن المعادن الثمينة تمكن من العثور على كنز يتكون من كمية كبيرة من الذهب والفضة ترجع للعصر الأنغلوسكسوني يتم استخراجها في بريطانيا.وعثر تيري هيربت، 55 عاما، على الكنز بينما كان ينقب في حقول تتبع مزرعة قرب منزله في ستافوردشاير بوسط بريطانيا في يوليو (تموز) الماضي، باستخدام جهاز يمتلكه لرصد المعادن عمره 14 عاما.
وقال هيربت: «لا يمكنك أن تتخيل ما كنت أشعر به عندما وجدت الكنز. إنه مثل أن يعطيك شخص قطع ذهبية من خلال إسقاطها باستمرار من الفتحة المستخدمة لإنزال الرسائل في باب البيت. عندما ذهبت إلى السرير كنت أرى وميض الذهب طيلة الوقت أمام عيني». ويضم الكنز 1500 قطعة تتضمن خمسة كيلوغرامات من الذهب و5.2 كجم من الفضة، ويعتقد أنها تعود إلى القرن السابع وربما تخص الأسرة المالكة السكسونية. بعض القطع مرصع بالأحجار الكريمة وبدقة متناهية تبين الحرفية العالية في عملها مما يعني أنها كانت تقتنيها الأسر الملكية.
وقال دانكان سلارك المسؤول في بلدية ستافوردشاير: «هذا أمر شديد الأهمية.. فحجم وكمية وتنوع القطع رائع وهناك أشياء هنا لم نرها من قبل».
كثير من القطع عبارة عن أسلحة وعتاد، ومن بينها مقابض سيوف وخناجر مرصعة في الأغلب بالأحجار الكريمة. وتلقى الخبراء بالمتحف البريطاني دعوة لتقييم المجموعة وإعداد معرض عنها من القطع التي تم العثور عليها.
وقال أحد خبراء علم الآثار إن «هذا الكنز سيلقي الضوء على تلك الفترة للقبائل الجرمانية التي استوطنت بريطانيا، وسيمنحنا فكرة جديدة جدا عن تلك الحقبة التاريخية، التي امتدت من القرن الخامس الميلادي وحتى الغزو النورماندي للجزر البريطانية عام 1066».
وقال خبير آخر إن الكنز يعتبر واحدا من أهم ما تم العثور عليه من كنوز في بريطانيا. «إنه كنز رائع، وكان مفاجأة حقيقية وغير متوقعة»، قال روجر بلاند المسؤول عن القطع التي تم استخراجها لوكالة «أسوشييتد بريس»، مضيفا: «سوف تجبرنا على التفكير ثانية حول فترة عصور الظلام. وهذا ما سيفعله هذا الكنز». وبعد أن تم الإعلان عن ما وجده هيربت بالكنز من قبل خبراء الآثار، فإن الخطوة القادمة أنه سيعرض للبيع للمتاحف ويقسم ريعه بين هيربت وصديقه صاحب الأرض، الذي لم يكشف بعد عن هويته. أما المكان الذي تم العثور فيه على الكنز فلا يزال سرا كخطوة احتياطية لمنع اللصوص من مداهمته، لأنه يخضع لعمليات فحص من قبل علماء الآثار.
ولم يحدد الخبير بلاند القيمة الفعلية للكنز، إلا أنه قال إن هيربت قد يصبح مليونيرا من خلال حصته. وقال هيربت إن البحث واكتشاف الكنز كان بالنسبة إليه متعة حقيقية ومثيرا أكثر بكثير من الفوز باليانصيب الوطني. مضيفا أن أحد الخبراء شبه ذلك باكتشاف قبر توت عنخ آمون: «لقد ذهلت من هذا التشبيه، الذي أوقف شعر رأسي». وقد تم الاحتفاظ بالكنز في مخزن في متحف مدينة برمنغهام، وسوف يتم عرض بعض القطع لمشاهدتها من قبل عامة الناس ابتداء من اليوم الجمعة.
«جودة الذهب عالية جدا، لكن الأهم من ذلك هو الحرفية المستخدمة في صناعة القطع»؛ قال خبير الآثار كفين ليهي الذي قام بعملية ترتيب القطع وتسميتها. مضيفا أن «هذا أفضل ما قام به حرفيو المعادن من الفترة الأنغلو ـ سكسونية، لقد أبدعوا في عملهم». ويعتقد أنه يمكن معرفة الكثير عن تلك الفترة من خلال الكنز وعن أسباب صنعها وأصولها ولمن صممت.
«من الصعب معرفة إذا ما كانت القطع هي من غنائم معركة واحدة أو مجرد أوسمة تكريم لكبار الضباط بالجيش، أو معرفة من كان يملكها، أو لماذا ومتى دفنت معهم. هذا الحوار سيستمر لعشرات السنين». واتفق بلاند مع هذا التقييم قائلا إن «خبراء الآثار ما زالوا غير متأكدين من السبب وراء هذه التصميمات. إنها مغلفة بالغموض».
أما ليزلي ويبستر الخبير بالفترة الأنغلوسكسونية والذي عمل في المتحف البريطاني متخصصا في فترة ما قبل التاريخ وفي أوروبا فقال إن «هذا الاكتشاف يشبه اكتشاف الكتب المقدسة»، ويعني بذلك المخطوطات التي كتبت في تلك الحقبة التاريخية». من هم الأنغلوسكسونيون؟
* الأنغلوسكسونيون هم قبائل جيرمانية الأصل غزت الجزر البريطانية ابتداء من القرن الخامس بعد الميلاد مع انهيار الإمبراطورية الرومانية. الاعتقاد أنهم انحدروا أصلا من المنطقة الساحلية لشمال غرب ألمانيا. اشتهروا بتصميماتهم للقطع الذهبية والمعادن وبكتابة الشعر. ومن أشهر كتاباتهم الأدبية أشعار «بياولف»، الملحمة الشعرية حول صراع محارب مع الوحوش والتنين.
لغتهم، التي تسمى الإنجليزية القديمة، تشبه اللغة الإنجليزية الحديثة، لكن من بعيد، وتقدم الكثير من الضمائر وحروف الجر وكذلك الكلمات للعديد من المفاهيم الحديثة. للأسف معظم أدبهم وأعمالهم الفنية فقدت خلال الحروب والسرقات مع مرور الوقت. بعض العاملين في هذا الحقل الأكاديمي تمكنوا من معرفة بعض جوانب ثقافتهم من خلال القليل جدا مما تبقى منها. ومن أشهر شخصياتهم، الملك الفريد العظيم، الذي يقال إنه كان الملك الإنجليزي الوحيد الذي صد الغزو الهولندي في القرن التاسع، وحكم إنجلترا كمملكة موحدة.
وهناك أيضا فينرابل بيد، الباحث الذي يعتبر تاريخه المصدر الأساسي للشعب الإنجليزي والمسيحية في إنجلترا. انتهت الفترة الأنغلوسكسونية مع الغزو النورماندي الذي قاده الغازي وليام الفاتح عام 1066.

رحيل ,محمد الغنامي معجبون بهذا

29-08-2018, 07:27 AM

العثور على تمثال روماني كبير على شاطئ عسقلان

فلسطين المحتلة : كشفت العواصف الشتوية التي اجتاحت سواحل وسط إسرائيل مؤخراً عن تمثال أثري يعود للحقبة الرومانية، وفق ما أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية الثلاثاء.
ويقدر أن عمر التمثال المصنوع من الرخام الأبيض وهو لامرأة ترتدي الثوب الروماني الفضفاض وصندل، يعود إلى ما قبل ألفي عام.
وذكرت هيئة الآثار الإسرائيلية أن ارتفاع التمثال، وهو بلا رأس أو ذراعين، يصل إلى 1.2 متراً ووزنه 200 كيلوغرام.
وعثر على التمثال إثر انهيار جزء من جرف بتأثير عاصفة شتوية وأمطار غزيرة في ميناء عسقلان.
وأوردت السلطة الإسرائيلية أن شخصاً كانت يتمشى على شاطئ عسقلان، عثر على التمثال.
وقال ايجال إسرائيل وهو عالم آثار بمقاطعة عسقلان إن "انهيار الجرف أدى لتضرر حمام روماني وفسيفساء كانت مخبأة في الجرف لعدة مئات من السنوات."
وتجتاح إسرائيل واحدة من أعتى العواصف التي تشهدها الدولة العبرية خلال السنوات الأخيرة، فاقت فيها سرعة الرياح 100 كيلومتر في الساعة وبلغ علو الأمواج عشرة أمتار.
ويأتي الكشف بعد أقل من شهر من إعلان السلطات الإسرائيلية أن فريقاً يضم مجموعة من خبراء الآثار الإسرائيليين، اكتشفوا ما وصفته بـ"حمام عمومي" في مدينة القدس، قالت إنه يعود للعصر الروماني، وأن الجنود الرومانيين، الذين قاموا بهدم "الهيكل" الثاني، كانوا يستخدمونه.
وعثر الفريق الأثري على رسوم على أحد جدران الحمام تشير إلى ما يُسمى بـ"الكتيبة الرومانية العاشرة"، كما عثر على رسم لقدم حيوان يشبه الكلب، بحسب هيئة الأثار في إسرائيل.
وذكر مدير الحفريات بالهيئة، عوفر سيون، أن الكلب ربما يعود لأحد هؤلاء الجنود، وأن الرسم "قد يكون حدث بالمصادفة، أو ربما تم رسمه بشكل متعمد على سبيل الدعابة."
وأشار إلى أن الحمام كان، على الأرجح، يتم استخدامه من قبل هؤلاء الجنود، الذين كانوا يسطرون على المدينة المقدسة، سنة 135 قبل الميلاد، عندما قاموا ببناء مدينة "إيليا كابيتولينا" في القدس.