شبكة رواسي نجد الأدبية - عرض مشاركة واحدة

29-08-2020, 12:56 AM

تحير العين في بعض المواقف ما لها تعبير
سوى سكب الدموع اللي تعالجها وتعميها

سعادتنا تطير وترتفع وتحط..مثل الطير
تعاكسها رياح الشوق والايام تكويها

يسامرها حلم يروي تفاصيل الضحى وعصير
تداعبها تفاصيله ويا ماكثر بلاويها

صباح الخير جعل الخير يسكن في قلوب الخير
ويزرع بسمة آماله ويرعاها ويسقيها

نشوف وﻻ نشوف الا الأماني تنرسم وتصير
كما برق المزون اللي ترازم في مناشيها

ليا هلت تعلقنا وسط دوامة التفكير
وإلى عدت تموتنا ضمى وتقلب يديها

تدور افكارنا وتثور لكن ما لها تأثير
على ظرف الزمان ولوعةٍ يا حر صاليها

تضيق وتتسع وتعاود الضيقه وما لي غير
إله الكون رب الناس رازقها وباريها

إلهٍ فرج الكربه على يوسف وهو فالبير
إلهٍ يعرف صدور الخلايق وش خوافيها

مليك الملك سبحانه إليه الحمد والتكبير
خلقنا نعبر الدنيا ونسعى في مساعيها

طبيعتنا بشر نخطي وﻻ نلقى وﻻ تفسير
وطيات الحياة نعيشها ونعيش ما فيها

عرفت ان الوفا يبقى كبير وﻻ يعود صغير
ما دامه منهجٍ يشمل مناهجنا ويحييها

لذلك نطلق يدينا وﻻ نحتاج للتبرير
نعيش بصدق وبراحه وعلتنا نواليها

تطوف سنين عقب سنين تفسد كل صالح مير
رغم إفسادها لأرواحنا ماني بناسيها

حييت وﻻ حييت الا وانا بين الرياض أسير
ولكنه توفى قلبي المتبول يبكيها

حقيقه خانني التعبير يوم ان العيون تحير
وﻻ لي غير سكب اللي تعالجها وتعميها

( تعبير العيون )

عبدالله الصقري ,رحيل ,الجووهره معجبون بهذا