24-10-2015, 02:30 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 278
|
تاريخ التسجيل : Feb 2009
|
أخر زيارة : 18-05-2024 (11:33 PM)
|
المشاركات :
7,781 [
+
] |
التقييم : 5401
|
مزاجي
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
قصيدة ..أبي مررتُ على الأطلال أرثيها
قصيدة موجهة الى روح أبي وعمي رحمَهم الله
أبي مررتُ على الأطلالِ أرثيها =خرساءُ شابت وقدْ ماتت أمَانيها
شَكَتْ وحنت إلى ماضٍ يُساورها =فِي ظِل قومٍ يشوقُ القلبَ ماضِيْهَا
وقَدْ صَحوتُ إذا الذكرى تُؤرقُني =حَرُّ الفراق لروحي باتَ يَكْوِيْها
و استَرْسَلَ الدَّمْعُ منْ عَيِني يُحَرّقُها = حتَّى شَكَوْتُ مِن الدّنْيا لِبَارِيْهَا
وَ كَم طَرَقْتُ على الأبْوابِ اسْألُها = عنِ الحبيبِ الذِي قَدْ كانَ لِي فيها
فَمَا وجدْتُ سِوَى حُزْنٍ يُعَانِقُنِي = حَتَّى جَثَوْتُ بِبابِ الدَّارِ أبْكيْهَا
أبي مَعَ النَّاسِ مَالِي مَنْ يؤَنِّسُنِي = مَا مِن أنِيسٍ وَ رُوحِي الهَمُّ يَطْوِيْها
مَنْ لِي سِوَاكَ رقيقَ النصحِ يَغْمُرُنِي =بِالحُب دَوماً فَما أحْلى مَعَانِيها
قَد كُنتَ فِينا هُماماً ذِكْرُهُ عَبِقٌ =كَالبدرِ شَعَ بِنُورٍ في أَراضيها
يَا قصةً منهجُ الأخيارِ يَحوِيْها =عَنْ زهدِ شيخٍ بِكُل الفخرِ أَ رْويْها
كَتَبتُهَا رَغبةً أَروي مآثِرها = بِكُلِ حُبٍ وبِالأَشواقِ أُهْدِيها
شيخٌ نديٌ وَهَمُ الدينِ يُشغلهُ =كلامُهُ الحَقُ يصدعُ في رَوَابيها
سِماتهُ الجدُ في الأسحارِ منتصباً= يَدعو رَحيماً تجلى في أعاليها
رُوحٌ تَسامت إلى الخَلاقِ تَطلُبُه =تَرجُو النجاةَ فَما باتت لياليها
عينٌ تجُودُ إلى الغفارِ بَاكيةً =تخشاهُ خَوفاً فَمَا جفت مَآقيها
سَألتُكَ الله للفردوسِ مَرْجِعُهُ =مَعَ الصحابةِ يَسمع صوتَ شاديها
رحمَاكَ رَبي بعبدٍ جَاءَ مُبتهِلاً =رُوحٌ تَتُوقُ إلى الرحمن يحويها
وَدعتُكَ اللهَ يامن مَاتَ مُحتسباً= في جنةِ الخُلدِ تقطِف وردَ كادِيها
أزِفَ القصيدُ إذا بِالصمتِ مَرجِعنا = حَسُنَ السُكُوتُ إذا بِالشعرِ يُنهيها
تَمتْ فَصلُوا على المبعُوثِ مِن مضرٍ= خَيرِ الأَنامِ إلى الإسلامِ هَادِيها
اخوكم ... العاصمي
|
|
لاصرت في صحتك والحال مستور = يغنيك عن بعض الرفاقه رفاقه
منتب على طرد المقفين مجبور = أما الوصل وإلا بلاش العلاقه
- ديواني الإلكتروني
التعديل الأخير تم بواسطة هزاع محمدالعاصمي ; 24-10-2015 الساعة 02:59 AM
|