الموضوع: المقناص لتشاد
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2016, 09:51 AM   #1


الصورة الرمزية خيال مطير
خيال مطير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1630
 تاريخ التسجيل :  Feb 2016
 أخر زيارة : اليوم (10:47 PM)
 المشاركات : 33,528 [ + ]
 التقييم :  29542
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Snow
Bb1 المقناص لتشاد




مـسـك العـتـيـبـي صوت بنت الـهيـلا



شحوم ولحوم يزن الطائر الواحد ما يفوق العشرة كجم


هكذاكان الغداء
وفي العشاء

مطازيزلا تقاوم يبدع


أبوعبد الله والبقية في إعدادها


يشاركنا اثنين من فرسان إحدى القبائل أتوا ليكتشفوا
أمرنا وسرقدومنا كانا لطيفين جداويدعوننا لمشاركتهم عرسهم غدا

فيالصباح بعد


تناولالإفطار المعد

أرنببالقصدير مع ما نحمله من معلباتنتحرك للصيد وثمانية من طيور


طيور الحبرونصطاد منها المقسوم ولا نكثر

والشغلعلى المطزاز



واحلىالاوقات
والهدايا من ابو عزيز


معالطبخات الشعبية في تشاد
المنقا يبرد عن حر الجو


نصطاد


ونتوقف للغداء



وثم نتحرك باتجاه مضارب القبيلة


لتستقبلنا الخيول بصيحات فرسانهانشاركهم فرحهم يفرحون بناويستمتعونبركوب السياراتالتي لم يشاهدوها إلا نادرا بالصعودعليهاوأغاريد الفرحتنطلقمن النساء

العريسيركب السيارة في حالة نادرة
في أعراس الصحراء التشادية
نتوجه سويا إلي أهل العروس

يستقبلوننا بالفرح

وتزدادحماسة اللقاء نهدي العرسان العطورونقدملهم ما تجود به أنفس الكرماء يصرونعلى بقائنا لإكمال مراسم الزواج ويؤكدون أنهمأعدولنا عشاء خاصا نعتذر منهم ونتوجه قبل الغروب



إلىاحد الأماكن لصيد الحبرو








والعشاء مكرونة أبو صالح وفي الصباح وأثناءالصيد تظهر مشكلةفي حرارة إحدى سياراتنا وتبدأ بالتفويرواستهلاك الماء بكميات كبيرة نظرالارتفاع حرارة الجووانسداد الرديتر من الأعشاب الطويلةوهذه القافلةالقادمة من بحر الغزالعندها نقررإلغاء يوما مقررا بالصيد ونبدأ رحلةالعودة وفي الطريق
كان مرورنا عليهم فال خيروباب رزق فاخذونصيبهم منالصدقات



نصادف اثنان من طيور الحبرو


نبحثعن شجرة
ظليلة للغداء منها ونواصل إلى بلدة نجامينا بلالا فعندهاالخطالرئيسي المتجه إلى انقورو طبعا ردمية ترابية نجدالماء ونفلل دراماتنا منه ثمنواصل

مرورابمثلث انقوروا نغلق الوقود


ثم إلىالعاصمة وقبل الظهيرة بالطريق
نتوقف للقهوة والغداءوالصلاة وفي العصرنواصل إلى الغروب ونتوقف للقهوة والعشاء

كمونيةلذيذة ومكرونةوالمبيت بالقرب من قرية مرافقنا التشاديوفي الصباحنواصلمسيرتنا للدخول إلى العاصمة وذلك يوم الأربعاء توجهنا إلى فندقناالذيقضينا به ليلتين سابقنا بعد أن حملنا الحطب معنا لطبخ

غدائنابعد أن احضر أبو عبد الله (تيسان) واحدا للغداء والآخر
تصدق به على المتواجدينغدائنا الذي فضلنا أن يكونمتأخرا بعد أن تناولنا الإفطار

فقداشتقنا إلى خبز الدوم القريب منا مخبزا يعملبوقود ثمار الدوم غسلنا سيارتناداخل الفندق وحضرأهلها لاستلامها وعصرا تجولنا بسوق الغلة وبعضالأسواقبدأنا بالاستحمام والاستعداد للسفر فطائرتنا الساعةالثانية عشر ليلا والحضورللمطار التاسعةفكان لابد من اخراج الثياب من الشنط

وكويهابالفندق
!!

بعد ان قضينا اياما جميلة
في مناطق متفرقة من تشاادتوجهنا إلى هناك بواسطة احد ى سيارات الأجرةواحد الإخوة التشاديين الذيعرض عليناخدماته بسيارته الخاصة رافضا أي نقود فكانرجلا يتحدث عن حبهللمملكة مؤكدا انه زارهاأكثر من ثمان مرات ويبدو عليه انه من عاليةكما يبدو على سيارته الجديدة


























 

رد مع اقتباس