الا يالحمام اللـي علـى سـور جـود اتنـوح
عليك الله اكبر لا تنقظ مواجـعهــا

لـيـا اوحـتـك حـنـت حنةٍ تلهد الـمـجـروح
ومن قِرد حظي صرت انا اوحـي وارجعهـا

وانا من سنين اشكـي معانـاة كبـت البـوح
واهــــد الـمـشـاعـر هــــد طــفــلٍ واشـجـعـهــا

على النوم عل القلب يدله وتسلى الروح
وتــنـــام الـعــيــون ولا تــكـــدر مـضـاجـعـهــا

لـعـلـه يــوفــر نـومـهــا دمـعـهــا الـمـسـفـوح
والاشــواق عــن هالـقـلـب تـبـعـد مناجـعـهـا

قلت

أمانه أمانه جاوبه ياحمام الدوح
وعبّر نصيحة فاعل الخير واسمعها

شكىَ لك معاناته على قافه المشروح
تبعثر حْروفه ذكرياته وتجمعها

تهيّض وهيضته وباب الشعر مفتوح
تنوح بْرخاا والناس تذرف مدامعها

على سور بيتي كل ساعه تجي وتروح
لحونك تهيضني لياقمت تسجعها

تعمّد تلاعب فالمشاعر بلا مصلوح
ترفّق بروحٍ جاير الحزن لايعها