احيانا يبقى قلمي صامتا أمام بوابة الاحرف .
لا اعلم لما قد جفت قريحتي ؟ومات خيالي ؟لا اعلم لما مرت علي ايام طوال ، وسنوات عدة
لا استطيع ان اخط فيها حرفا واحدا ؟واصبحت وكأنني لم اكن يوما حليفة للقلم .
حين امسك قلمي لاحاول ان اخط بعض الاحرف ،اجد انني لا استطيع الامساك بزمامه ،اجده يهرب مني الى نواحي عدة ، وطرقات مظلمه .
وحين أعاود الامساك به مرة أخرى، يصرخ في وجهي قائلا :توقفي ...وأبتعدي عن زوبعة الكلمات ،فهي لن تجدي لك نفعا ،ولن تطفئ نار مشاعرك الصامته بين جدران هذه الغرفة .
عندها ابتسمت له بكل هدوء قائلة :لن أدعك تنتصر علي هذه المرة ، ولن تحاول احباط عزيمتي ،فلقد علمتني السنوات الماضيه معنى نسيان من نحب وستبقى صدى الذكريات الجميلة معهم ،عنوان بوح مشاعري الصامته .
وستبقى انت قلمي النازف بحبر الكلمات ...