الصدمة هو الصمت فى وقت رد الفعل ولكن قمة الصدمة هو القيام برد فعل معاكس للفعل ففى زمن العجائب
عندما نصدم فى موت او فراق يميت القلوب او ياخذها كالموت تضحك الشفايف والقلوب تنهار وتدمر فمن تجده يضحك ويتكلم بشكل هسترى اعرف انه مصدوم ولا تحاول ان تنظر فى عينه فتجد تاريخ الاحزان ونظرات الحيرة والتعجب تملى عينه الكئيبة التى كانت جميلة يوم ما
وقد نصدم الجسد بالهروب فنجد اشخاص تعمل وتعمل وتعمل دون راحة ودون الاهتمام بالصحة ولا بالحياة ولكن نسوا شىء مهم ان الهروب يكون من الاشياء الخارجية ولكن كيف نهرب من نفوسنا التى هى فى الداخل وكيف يعوض الموجود المفقود فلا عمل ولا اشخاص محيطين يعوضه الغائب الحاضر وكيف ينسى القلب ذكريات لم تتكرر بدون من صنعها .فى الصدمة نضحك وقت بكاء ونبقى فى فرحة لان الصدمة عدم سيطرة على المحرك الاساسى فى الانسان وهو الروح الصدمة تجعل الانسان زاهد فى الحياة فكل شىء بعد المفقود مرفوض وكل شىء موجود بعد المفقود لا يوجد له وجود فلا وجود الا لذكريات وبكاء وسؤال حائر متكرر الاف المرات كيــ؟؟ــف ؟؟؟؟؟؟ ولــمــ؟؟ــاذا ؟؟؟؟؟؟؟