أنثے على ارصفة الغيوم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن تكون لي بصمة معكم
وها أنذا
قد بدأت في مشوارها
ولن تكون النهاية
بل هي البداية
هنا تجدون حروفي
تتوهج برؤياكم لها
وتسعد بوجودكم حولها
منها ماهو يتدفق من القريحة
ومنها ماتخبئه الذائقة
لترى النور بينكم
وليس كل مايكتب هنا حقيقة
بل هو خيال كاتب
يحكي حكاياته
وكأنها قصص ألف ليلة وليله
اما ماهو لي فسوف يذيل
باسم الوايليه
ولا احلل من ينسخ كتاباتي او تصاميمي
دونما تذييلها باسم كاتبها ومصممها
وماليس لي
فيذيل بمنقول
أرجو لكم المتعة والتحليق في سماء
مدونتي المتواضعة
.
.
.

بدايتي
لمن خلقت من ضلعه
وأصبح لي عينا
أرى بها الكون
وقلبا يرسم لي خارطة حياتي
آدم
أنت روحا لن تغادرني ماحييت أبدا
... الوايليه ...

.
.
.

‏احببتك يامن كنت لي حلما
‏وكانت كل كلمة تنطقها روحك
‏هي وطن يدفء انفاس قلب
‏قد قتله وكفنه زمن لايخشى
عليه من الوجع
... الوايليه ...

.
.
.

يالاقسوة القدر
حينما يسكن
القلوب المرهفة
فيحرمها لذة
الحياة
ويغتصب منها
فرحة قلبها
دونما رحمة
... الوايليه ...

.
.
.



.
ياورد ياللي فيك عطر الهوى فاح
وفاحت على قلبي نسايم عبيرك
القلب بستانك والأضلاع سياح
والدم يسقي سلسبيله غديرك
والعين غيم لا طلبت المطر طاح
ويروي الفياض اللي رسمها مسيرك
خذ راحتك خلك على طول منساح
وإن هبت الأرياح لا تستثيرك
دامك مع اللي بالهوى معه مرتاح
لازم تريح يا حبيبي ضميرك
وإن كان ودك تعرف السر لاباح
ماحب قلبي بالهوى شخص غيرك
خل الوصل ما بينا دوم ياصاح
محدن يقرر في حياتك مصيرك
ماتشوف قلبي بالجفاء ينزف إجراح
ماترحم اللي في حياته أسيرك
ويا ورد راسلني مع النجم لا لاح
وغرد آليا غرد مع الصبح طيرك
وياورد ياللي فيك عطر الهوى فاح
فاحت على قلبي نسايم عبيرك

... من الذائقة ...

.
.
.
.

ضجيج الحياة
يحكي احجيات
تصعب علينا
كتابتها بل ونعجز عن وصفها
هي كالبراكين الخامدة
التي ليس لصوتها من صدى
بل مجرد ثوران
تتقاذفها ساعة الزمن
التي
توقفت عندها الثواني بل كل الدقائق
والساعات المنهكة القوى
... الوايلية ...

.
.
.
احبك ايه احبك .... والكلام أكثر من ترابي
واحس اني معاك أوسع من التاريخ وكتابه
... من الذائقة ..

.
.
.

مابقى لي غير اسكت وانتظر منك الجواب
... بنتظر لين تكلم تحكي وتقول اللي فيك

قول واحكي لي بصراحه وش اخذت من الغياب
... غير صرخه تستغيثك ..تحتضر تسأل عليك

أسمع اسمك في صداها وأحسب لقلبي حساب
... قلبي ياهو هايم(ن) بك يبكي و وده يجيك

كنت أسليه بغيابك كنت أنسيه العذاب
... خايف يحس بضياعه ويفتقد لمسه ايديك

كان يومه عن سنه وقـتـه كله بإغتراب
... كان نبضه يرتجف لك وكل دقاته تبيك

كان لما يسألونه كيف حالك.؟ قال ذاب
... حالي بـبعده حبيبي ياحبيبه مانسيك

ياحبيب القلب وينك بيني وبينك عتاب
... بأنتظر لما تجيني وبعدها بشره عليك

لو ما أحبك ماسهرت ولاني عشت بإرتياب
... ولاشقى قلبي بغيابك ولاوقف لك يحتريك

يالله عجل ياحبيبي وأسرع وهات الجواب
... من أشوفك جاي يمي بتركك وأرجع وأجيك

... من الذائقة ...