شبكة رواسي نجد الأدبية - العنف الواقع على المرأة السعودية عجباً لما نراه ونسمعه ..... !!

بقلم / أ / أمل بنت مخلد الروقي - عفيف
لا شأن لهم بنا ...
مقررة شؤون العنف في الأمم المتحدة السيدة / ياكن ارتوك التي حطت ركابها في الرياض ونهض السؤال بفتح ملفات حقوق الإنسان رداً على الملاحظات الواردة حول العنف الواقع على المرأة السعودية عجباً لما نراه ونسمعه ..... !!
لماذا نحاول جاهدين طرح مبرراتنا على طاولة السيدة (( ارتوك )) فتناقشي هي الحقيقة الحليمه المزيفة .. فهل من الضروري أن يقتنع العالم بنا كشعب تقدمي ومتجدد ؟ سأختصر زيارتها تكريماً لوجودها وابلغها بالحقيقة التي قطعت من أجلها الأميال وفي غضون دقائق . *- لتعلم نساء العالم أناّ نعيش الحصانة التي لا تجدها كثير منهن والرجل هو الحصن الحصين لها . ..
*- ولتعلم : انا نشارك الرجل كافة ميادين العمل وما وجدنا ما يفترون . .
*- ثم لتعلم أيضاً مذيعة أخبار قناة الـ Mbc الفاضلة والتي تندد بعنف المحرم السعودي أما تعمل هي في قناة إدارتها سعودية أوجدت ما تقول ؟ *- ولتبلغنا هي / مَن مِن نساء العالم تجد ما وجدته المرأة السعودية لنتطلع إلى أولى خطوات مشاركتها الحياتية للرجل الظالم – على حد قول الباحثين عن العدالة – فهل تملي هي وتلك شروطها كالمرأة السعودية التي يقدم لها صَدّاق مادي لا يقل عن الخمسين ألف ريال ويصل أحياناً إلى المئه ألف ويُعد لها كل مقومات الحياة الرغيدة من مسكن وأثاث فاخر وسائق وخادمة حتى لا تكاد نجد بيتاً سعودياً يخلوا من هذا وما علينا هي إن أن تأتي واثقة الخطوة تمشي ملكه .. فهل وجدت نساء العالم ما وجدت ؟ !
والكثير الكثير الذي لا نرغب في ذكره لا الشيء ولكن خوفاً عليها من عيون الحاسدين ....
*- عموماً : حديثنا مع جمعية حقوق الإنسان لتحمل رسالة من المرأة السعودية وعلى مساحات بعيدة ليسمعها العالم أجمع ... المرأة السعودية تعيش العزة والوجاهة والمجد التليد ولا شأن لأحد بها وليحذروا أن يجعلوها عرضة للثرثرة الإعلامية أو لمحاولات تلفيق التهم التي تدفعنا لأن نصمم شرائعنا ومبادئنا بما يوائم موضات العصر .
*- أهذا كله لأننا أبينا أن نكون سلعة يستباح النظر إليها ؟ - لتلتفت جمعية حقوق الإنسان إلى المرأة في فلسطين والعراق والشيشان .. وغيرها كثير .. وليبحثوا عن المتسبب وراء هذا العنف .. أليسوا أولئك المتقدمين للعنف ضد المرأة السعودية هم سبب ما يحدث لنساء العالم ؟!
فعجباً لأمر أولئك وهؤلاء ... !!!!!*- عندها يجب أن تكون الرؤية النقدية والإصلاحية ذات مساحة ثقافية واسعة ويلتزم فيها الناقد حدود عدم التجاوز والاعتبار لمجتمع وأمه هي خير أمه أخرجت للناس ، وتعيش الحالة النهائية للمعرفة الدينية والفعل الأخلاقي منهجاً وسلوكاً .
وليحمل هذا العالم أوراقة وليغلق ملفاته ويجرجر أذيال الهزيمة ليعود إليه يصره خاسئاً وهو حسير ))

ولتعلن (( لا شأن لهم بنا فنحن الأقدر على إدارة شؤوننا ))

ودمتم ،،،