شبكة رواسي نجد الأدبية

شبكة رواسي نجد الأدبية (https://www.r111n.com/index.php)
-   الـنـقــد البـنـاء (https://www.r111n.com/forumdisplay.php?f=173)
-   -   البحر المنكوس تحليل ودراسة (https://www.r111n.com/showthread.php?t=39597)

الناقد/عبدالله الروقي 20-10-2018 03:22 AM

البحر المنكوس تحليل ودراسة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

البحر المنكوس
سنتحدث إن شاء الله في هذا الموضوع عن البحر المنكوس,ونحن عندما نتحدث عن البحور الشعرية لايمكن أن يفهم مانتحدث عنه إلا شخصٌ له باع في البحور, وأما الذي ليس لديه علم في البحور فأسأل الله له الإعانة.
كنت في السابق أقول سأختصر الموضوع ولن أطيل فيه, وبعد أن بدأت في الكتابة وجدت أن الموضوع شائك ومتشعب ومتداخل مع البحر الطويل ونظائره في الشعر النبطي فقلت في نفسي لعلي أتناوله بشيء من التفصيل لكي يستفيد منه من يبحثون عن بعض الجزئيات في البحور,ليس لأنها غير موجودة من قبل, بل هذه العلوم موجودٌ ومتداولة كابرًا عن كابر لكن أين من يجمع شتاتها من بطون الكتب ليختصر على الباحث الوقت والجهد.
وهذه الجزئيات موجودة عند من يشرح علم الخليل,ولم أقف عليها عند من يشرحون الشعر الشعبي إلا في كتابين لناقدين رائعين, الأول لأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه(الشعر النبطي أوزان الشعر العامي) والثاني للدكتور غسان الحسن في مؤلفٍ يتحدث عن دراسات في أوزان الشعر الشعبي,وبقية من ألفوا وهم قليل في دراسة الشعر الشعبي لايتجاوز حسب علمي عشرين كتابا, منهم من تاه الطريق في علم البحور ومنهم الباحث الفاضل الشيخ عبدالله بن خميس قال عنه الظاهري(أراد أن يبحث في بحور الشعبي ووقع في متاهات إذ زعم أن بحور الشعر العامي لانهائية)فتوقف عن بحثها وترك البحث,والذي يظهر لي أنه تاه في الزحافات والعلل وأوهمته أنها بحور وأوزان مختلفة وهي في الحقيقة حذف أو تسكين وكلها زحافات وعلل لبست عليه فهمه مع أن البحور محدودة العدد,يخالفها بالخطأ بعض الشعراء فيعتقد بعض الباحثين أن الشاعر جاء ببحر جديد ومافي الأمر أن الشاعر خالف الوزن وينبه من النقاد ليعود للوزن الصحيح بدون إضافات أو نقص في الميزان الشعري.
أما الذين يشرحون بحور الشعبي في عالم النت(يوتيب مثلا) لم أجد لهم في دقائق هذا العلم حديث بالإضافة إلى أني وقفت على أخطاء بعضهم في تفعيلات بعض البحور يضعون له تفعيلات ليست له ولولا خشية الإثارة لأتيت برابط المقاطع وعلقت عليها ووضحت الخطأ الذي وقعوا فيه, والإشكالية أنهم لايعرفون الزحافات والعلل التي تعتري بعض التفعيلات وتُغيرها فيشرحون بطريقة بدائية ضعيفة جدّا بعيدة عن قواعد اللغة لاأدري كيف يفهمونهم من يتابعونهم.
يعني مثلا وقفت على شرح لناقد كويتي في اليوتيب يقول في شرحه الذي يسميه الوقفات الثلاث وكيف تقف عند التقطيع, أتى ببيت للشاعر أحمد السديري الذي يقول فيه(طبعا كلامي هذا لمن درسوا علم البحور):
يقول من عدى على راس عالي=رجمٍ طويلٍ يدهله كل قرناس

بلاشك البحر على المسحوب:مستفعلن- مستفعلن- فاعلاتن
وتقطيعة البحر:/0/0//0 _ /0/0//0_ /0//0/0
ولأنه ربما لايعرف الزحاف استغرب أن البيت في الصدر وقع بمتحركين ولم يبدأ بمتحرك ساكن لكي يطابق الوزن هكذا:
بداية الشطر: (يِقُــ) متحرك متحرك
ولايدري أين ذهب الساكن,فأضاف حرف من عنده على القصيدة وغنى الشطر هكذا:
وِيْقول من عدى على راس عالي
فأصبح الشطر يبدأ بـ : وِيْـ
متحرك ساكن
ياأخي إذا كنت لاتعرف الزحافات والعلل لايحق لك أن تحرف قصيدة الشاعر وتضيف حروف من عندك لمجرد أنه حدث عندك إشكالية في فَقْد حرف صوتي بسبب جهلك في الزحافات والعلل!
الشطر موزون وحدث فيه زحاف ,وإذا سألك من تشرح لهم (لأنه يجيب على أسئلتهم في السناب) قل حدث زحاف حذف الثاني الساكن اسمه الخبن وهذا الجواب الصحيح.
أما أن تضيف حرف من عندك كما فعل محمد عبده عندما غنى القصيدة هذا اقتحام لحقوق الشاعر وإضافة حروف غير موجودة في القصيدة,إلا إذا كان الشاعر نقص حرفا عن الوزن هذا كلام ثاني.
أما مجرد زحافات وعلل تريد أن تتخلص منها بإضافة حروف,فإنك إن استطعت أن تضيف حرفًا في شطر فلن تستطيع أن تضيفه في شطر آخر فماذا ستصنع حينها؟!
طيب هذا الشطر من نفس القصيدة:
قعدت في راسه وحيدٍ لحالي!
حدث فيه نفس الزحاف السابق حذف الثاني الساكن ويسمى الخبن,وصار الشطر يبدأ بمتحركين ولاتستطيع أن تضيف حرف ماذا ستصنع؟

بدأ البيت بمتحركين: قَعَـ
لو أضفت حرف واو كما فعلت في البيت السابق نجرب:
وقعدت في راسه وحيدٍ لحالي!
بهذه الحالة بدأ الشطر بثلاث متحركات:
وَقَعَـدت ...
هكذا زاد البيت على الوزن!
والمسألة سهلة الشطر قائم الوزن والحاصل مجرد زحاف فقط.
هذا مثال وإلا الملاحظات كثيرة ولانريد أن نخرج عن موضوعنا.
والسبب يظهر لي أنهم لم يدرسوا بحور الشعر الشعبي وفق علم الخليل ومسمياته وقواعد اللغة التي تنطبق قواعدها على العامي إلا في الإعراب لأن الشعر الشعبي كلام عربي يختلف عن الفصيح في التركيب فقط,وإنما تعلموه وفق مايدور على ألسنة العامة ولذلك خفي عليهم الشيء الكثير.وليس هذا انتقاصا من قدرهم فعندهم معلومات قيمة وممتازة تستحق الإشادة لكن هناك ملاحظات كثيرة.
فأردت أنا أمزج بين هذا وذاك فكتبت الموضوع وأسهبت فيه وعندما أردت أن أنزله هنا في قسم النقد وجدته طويلًا جدًّا فخشيت على القارئ من الملل ,فعدت مرة أخرى لأحذف من هذه التفاصيل وأقتصر على بعضها كما ستجدونه في هذا الطرح وأسأل الله أن يضع البركة.
وعلى كل حال نحن موضوعنا عن البحر المنكوس, ولأنه مستمد من البحر الطويل في علم الخليل سنقف على تصاريف البحر الطويل ونتحدث عنها حتى يتضح الارتباط بين البحر الطويل والمنكوس,ثم نعود للحديث عن المنكوس, وإذا تغيرت التفعيلة لن نتجاوزها بل سنذكر أسبابها كما أوردها العبقري الخليل,لأن دراسة الشعر النبطي على وفق مايدور على ألسنة العامة يُدخل الدارس في متاهات يصعب معها الفهم ولذلك لابد من دراستها وفق مسمياتها في العَروض للخليل وقواعد اللغة العربية.

بداية نقول أن وزن البحر الطويل كما يلي:

فعولن مفاعيلن فعولن (مفاعيلن)*** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

ولكن عند كتابة القصيدة عليه فإنه - يجب - في الصدر أن تتحول تفعيلة العروض(والعروض:آخر تفعيلة في الصدر,مابين الأقواس)إلى مفاعلن وجوبًا كما يلي:


وهذه الصيغة الأولى للبحر الطويل وهي:


فعولن مفاعيلن فعولن (مفاعلن)*** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

مثالها:
أَمَاوِيَّ إِنَّ المَالَ غَادٍ وَرَائِحٌ *** وَيَبْقَى مِنَ المَالِ الأحَادِيْثُ وَالذّكْرُ

تغيرت التفعيلة التي بين الأقواس من:مفاعيلن إلى مفاعلن ,حدث هناك زحاف اسمه في علم الخليل القبض: وهو حذف الخامس الساكن,من لايعرف في البحور تتغير عليه التفعيلة فيعتقد أن هذا بحر آخر لأنه لايعرف الزحافات التي تعتريها وهذا هو الذي حدث مع من وقفت على شروحهم ممن يشرحون بحور الشعر الشعبي في اليوتيب.
وعلماء العَروض يقولون أصلا البحر الطويل عروضه(يعني آخر تفعيلة في الصدر)تأتي دائما مقبوضة(والقبض: أي حذف الخامس الساكن وهو نوع من أنواع الزِّحَاف).يعني يجب على الشاعر أن يلازم هذا الحذف في الصدر من أول القصيدة حتى آخرها,لأنهم يسمونه زحاف يجري مجرى العلة,وحتى تتضح الصورة الزحاف قد يحدث في بيت أو شطر ولايجب أن يلازمه الشاعر في بقية الأبيات,وأما العلة إذا عرضت لَزِمت فيلزمها الشاعر في كل الأبيات وجوبًا من أول القصيدة إلى آخرها, ورغم أن الزحاف لايجب التزامه في كل القصيدة إذا عَرَض في أحد الأشطر, إلا أنَّ هناك زحافات إذا عرضت في أي جزء من القصيدة فإنه يجب على الشاعر التزامها في جميع الأبيات ومثاله ماحدث من تغير عروض البحر الطويل بزحاف القبض في تفعيلة مفاعيلن التي حُذِف خامسها وهو حرف الياء لتتحول إلى مفاعلن.
والصدر في البحر الطويل لايتغير عن تفعيلة(فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن) في جميع صور البحر الطويل! وأما العجز فإن له ثلاث صور, الصورة الأولى ذكرناها وباقي اثنتان سنذكرها
الصيغة الثانية للطويل:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن*** فعولن مفاعيلن فعولن (مفاعلن)

مثالها:
ستبدي لكَ الأيامُ ماكنتَ جاهلًا=ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تُزَوِّدِ
وكذلك:
إذا المرءُ لايرعاكَ إلا تكلُّفًا *** فدعهُ ولاتُكثِر عليه التأسُّفا
أي:أصبح العروض والضرب على مفاعلن. وللتوضيح مرة أخرى العَروض: آخر تفعيلة في الصدر. والضَّرْب: آخر تفعيلة في العجز.
وإذا وقع زحاف القبض(حذف الخامس الساكن) في الضرب(آخر تفعيلة في العجز)وتحولت مفاعيلن إلى مفاعلن ,كما حدث ففي هذه الحالة يجب التزامها إلى آخر القصيدة عند جمهور النقاد وإلا أصبح الشطر مكسورًا هذا كلام جمهور علماء العَروض, وفي تعقيب - على رأي الجمهور- قرأت للدكتور علي يونس في كتابه يقول: يذهب الشطر إلى وزن آخر,يقصد في كلامه أنه سيصبح العجز على صيغة أخرى من صيغ البحر الطويل.
أي أنه - وهذا زيادة إيضاح- على كلامهم إذا كتبت قصيدة على البحر الطويل على هذه الصيغة:

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن*** فعولن مفاعيلن فعولن (مفاعلن)

فلاتأتي في أحد الأشطر وتضعه على الصيغة الأولى للبحر الطويل وهي:

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن*** فعولن مفاعيلن فعولن (مفاعيلن)


فإما أن تكتب على الصيغة الأولى كما هي في كل أبيات القصيدة ,وإما أن تكتب على الصيغة الثانية كما هي ,وإلا فَالجمهور على أنَّ من خالف سيختل الوزن في الصدر والعجز, والدكتور علي يونس يقول الصدر يختل والعجز يذهب لوزن آخر,والعبرة برأي الجمهور أي أن العجز سيختل وزنه وكونه خرج لوزن آخر يعني أنه أصبح مكسورًا سواءً ذهب لوزن آخر أو لم يذهب. أعتقد أنها وضحت.

الصيغة الثالثة للطويل:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن*** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعي

حدث في العجز- في الضرب - نوعٌ من أنواع علل النقص وتسمى:الحذف وهو إسقاط السبب الخفيف(متحرك وساكن) من آخر جزء في تفعيلة(مفاعيلن)أي حذف اللام والنون فأصبحت(مفاعي) ثم نحولها إلى (فعولن) إن شئت وإن تركتها على وضعها –بكيفك- لأنه في كل الحالات هي على وزن( //0/0)وتد مجموع مع سبب خفيف.

ليصبح وزن الصيغة الثالثة بهذا الشكل:

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن*** فعولن مفاعيلن فعولن فعولن

مثالها:
إذا الخِلُّ لم يهجركَ إلا ملامةً=فليسَ لهُ إلا الفِراقَ عِتابُ

إذن الخلاصة للبحر الطويل ثلاث صور ذكرناها وأي قصيدة تكون على إحدى هذه الصور الثلاث فالقصيدة على البحر الطويل في الشعر العربي الفصيح, بغض النظر عن الزحافات والاختلافات البسيطة لأن البحر الطويل أساسا لم تستعمل فيه تفعيلة العَروض(آخر تفعيلة في الصدر) صحيحة سليمة من القبض في العروض في الشعر الفصيح بل حدث لها زحاف القبض ومع ذلك لم يقل قائل أن القصيدة ليست على البحر الطويل بسبب الزحاف الذي حدث للعَروض(الصدر).


ولذلك نقول تفاعيل المنكوس هي تفاعيل الطويل ولافرق سِوى اختلافات بسيطة يختص بها كل بحر مثل الزحافات والعلل وأن المنكوس يلزم قافيتين للصدر والعجز.

************************************************** ****************************************


الآن سنعود للمنكوس في الشعر النبطي لنوضح صِيَغَهُ ومايتوافق منها مع البحر الطويل حتى تعرفوا أن المنكوس هو أساسا البحر الطويل:
الصورة الأولى للمنكوس:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن*** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

وهذا الوزن هو وزن البحر الطويل تماما لافرق بين المنكوس والبحر الطويل عند الخليل,ويبقى السؤال هل هناك فرق ولو قليل؟

أقول نعم ,فالبحر المنكوس يسير على هذه التفعيلة دون حذف حرف واحد منها قَطْ في الصدر والعجز,ولو حُذِف من القصيدة ولو حرفًا واحدًا اختل الوزن,ولهذا السبب كان المنكوس أصعب من الهلالي لأننا لايمكننا إنقاص أي حرف من تفاعيله.

أما في البحر الطويل فيحدث فيه التالي:

بالنسبة للعجز في الطويل له ثلاث صور,وفي المنكوس صورة واحدة لاتتغير.
وبالنسبة للصدر في الطويل يحدث فيه نوع علة:
الأولى: الخرم في مطلع الصدر فتتحول تفعيلة (فعولن)في بداية الصدر إلى (فعلن) وتسمى الثَّلم.


فيكون الوزن حينها بهذا الشكل: (فعلن) مفاعيلن فعولن مفاعلن.

والثانية:نوع آخر من العلة يسمى الثرم(حذف أول الوتد المجموع +القبض وهو حذف الخامس الساكن),فيكون الوزن حينها هكذا: (عُوْلُ)مفاعيلن فعولن مفاعلن!

والثالث:في الصدر أيضا يحدث زحاف بحيث يُحذف حرف واحد فقط وجوبًا من تفعيلة (العَروض) وهو مايسمى بالقبض عند الخليل ,ليكون مع القبض بهذا الشكل:

فعولن مفاعيلن فعولن (مفاعلن)!

وهذا الوزن هو نفسه وزن الهلالي الطويل, ولذلك أصبح الفرق بين المنكوس والهلالي حرفًا واحدًا فقط وهو حذف الخامس الساكن في العَروض والضرب عند حدوث زحاف القبض في مفاعيلن(يعني حذف ياء مفاعيلن في العروض والضرب لتصبح (مفاعلن) في نهاية الصدر والعجز) وهذا الحرف هو الفارق بين المنكوس والهلالي فإن أضفته أصبح البيت منكوس وإن حذفته أصبح البيت على البحر الهلالي,وسيأتي تفصيل مايخص الهلالي في موضوع البحر الهلالي حتى لانخرج عن الموضوع.


الآن مثال للصورة الأولى للمنكوس من قصيدة لشاعر المنكوس/سعد بن جدلان رحمه الله:


ألا يالهبوب الباردة عجلي هبي=على جاش من قامت هواجيسه أتلوبه
أنا مرةٍ أصحى ومره يغيبي=وأسَرح معا كثر الطواري بغيبوبه
ألا يادهر ماهو بحقٍّ تلاعبي=وخليتني لمقَرد الخلق لعبوبه
عبادٍ مغفلها الزمان وتعجبي=يحسبون قل المال فالرجل عذروبه
وأنا قانعٍ باللي علي كاتبه ربي=ومومن بمقدوره وقانع بمكتوبه
ولاأبغى عما الأريا برايه يجرِّبي=وهو ماعرف ماجوب ربي وماجوبه
هذور المجالس راعي المدح والـسَبي=وهو بالخلا لو جاه بنتٍ خذت ثوبه
يقولون لي جز من تصرفك وتحبي=وهي توبتي من مجتمعهم هي التوبه
ديار الوبا من طبها راح متوبي=وقرابة الجربا على الحول مجروبه
أنا عارفٍ منصاي لامن بدا نبي=وعارف طريقي والذي بتجه صوبه
وأنا أعرف من أعادي وأنا أعرف من أحبي=وبه ناس لاتِعرف ولاهي بمحبوبه


فبحر المنكوس لابد من التزام البحر كاملًا دون نقص أي حرف,ولاحظ لو قمنا بحذف حرف من قصيدة ابن جدلان ماالذي سيحدث؟
مثلا في قوله:
ألا يادهر ماهو بحقٍ تلاعبي=وخليتني لمقَرَّد الخلق لعبوبه
لو حذفنا الواو في بداية العجز ليكون بهذا الشكل:
ألا يادهر ماهو بحقٍ تلاعبي=خليتي لمقرد الخلق لعبوبة
وزن الصدر:
هنا العجز أصبح مكسور,والإشكالية أن كسر الشطر هنا لن يتضح إلا مع النقاد الذين يستخدمون علم العَروض والتفعيلة فقط , أما اللحن فمن لحَّن الصدر مع العجز بدون الواو التي في العجز ربما لن يلاحظ أي خلل في الوزن لأن اللحن أيها الأخوة وأنا دائما أردد هذا الكلام في جميع المواضيع التي كتبتها,وسبق وأن كتبت موضوع مفصل في إجابة على أسئلة الشاعر ناصر الهواوي في لقاءٍ كانت تديره الشاعرة ريم الفلا بعنوان (وهل لقلمك مثيل) قبل ثلاث سنوات تقريبا بخصوص أن اللحن ليس دقيقا جدا في معرفة الوزن وسأقوم بنسخه هنا في موضوع مستقل في قسم النقد,وأعيد وأقول ويقوله غيري من المختصين الذين لهم باع في علم البحور, اللحن ليس دقيقًا دائما في معرفة الوزن,ففي البحور السهلة يخدمك اللحن ,لكن في البحور الصعبة يخونك ولاحظ أنه خانك هنا في هذا المكان فأنت تلحن هذا البيت بشطريه ولاتجد مشكلة في اللحن مع أن العجز مكسور,قم بتلحين هذا البيت الآن:
ألا يادهر ماهو بحقٍ تلاعبي=خليتني لمقَرَّد الخلق لعبوبه

وسأعطيك قاعدة في المنكوس ربما لم تُكتب من قبل,وهي قاعدة مضطردة في المنكوس:
القاعدة تقول:المنكوس لابد أن يبدأ الصدر والعجز بـ (متحرك متحرك ساكن),وهو مايسمى بالوتد المجموع في علم الخليل.

فإذا كتبت قصيدة على المنكوس ولم تبتدئ كل شطر بوتد مجموع فاعلم أن هناك خلل في الوزن مثال:
ألا يادهر ماهو بحقٍ تلاعبي

بدأ الصدر بـ (ألا)//0(متحرك متحرك ساكن)

الهمزة عليها فتحة: هذا متحرك
حرف اللام عليه فتحة:هذا متحرك
والألف عليه سكون: هذا ساكن

إذن الشطر بدأ بمتحرك ثم متحرك ثم ساكن ,إذن بداية الشطر موزونة على نفس بحر المنكوس:

فَعُوْلن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلن!
//0/0 _ //0/0/0 _ //0/0 _ //0/0/0
في العجز:

خـليتني لمقَرد الخلق لعبوبه

بدأ الشطر بـ (خَـلَّــ )


حرف الخاء عليه فتحة:هذا متحرك


حرف اللام:عليه شدَّة بالفتح والشدة قاعدتها معروفة: الأول ساكن والثاني متحرك فهي عبارة عن(لْ+لَ)الأولى ساكنة والثانية متحركة وهذا معروف في قواعد اللغة العربية.


إذن أصبح شطر المنكوس يبدأ بـ (خَـلْـ)


حرف الخاء مفتوح:وهذا متحرك
وحرف اللام الأول ساكن:وهذا ساكن
حرف اللام الثاني متحرك:وهذا متحرك


يعني أن العجز بدأ بـ :متحرك ساكن متحرك,إذن خالف قاعدة المنكوس التي ذكرتها لكم أن يبدأ بمتحرك متحرك ساكن, إذن الشطر مكسور ,وحتى لو استقام اللحن في لسانك في شطر فلن يستقيم في شطر آخر وسأضرب مثال لاحقًا بشطر آخر,ومن كانت موسيقى الشعر عنده جيدة سيكتشف الكسر في الوزن.

وأما الشطر بهذا الشكل: خـليتني لمقَرد الخلق لعبوبه

فيكون على وزن:
فِعْلن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلن
/0/0 _ //0/0/0_ //0/0 _ //0/0/0

إذن تغير الوزن عن وزن المنكوس!!إذن الشطر مكسور

طيب الآن سنُرجِع الواو للشطر كما كانت وننظر كيف يصبح الوزن:

وِخَلْيتني لمقَرد الخلق لعبوبه
فَعُوْلن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلن
//0/0 _ //0/0/0_ //0/0 _ //0/0/0

الآن بدأ البيت بـ (وِخَـلْـ )
حرف الواو مكسور:وهذا متحرك
حرف الخاء مفتوح:وهذا متحرك
حرف اللام ساكن:وهذا ساكن

إذن البيت بدأ بوتد مجموع وهو متحرك متحرك ساكن ,إذن عاد الشطر إلى وزنه الصحيح.

وهنا رجع الوزن سليمًا كما كان: فَعُوْلن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

هذه القاعدة أيها الإخوة قاعدة مضطردة في المنكوس لكنها لاتُطبَّق على جميع البحور لأن هناك بحور يتخلل مطلعها زحافات وعلل فتشذ عن هذه القاعدة لكن المنكوس القاعدة التي ذكرتها لكم ثابتة فيه لاتتغير أبدًا.


سأذكر مثال آخر واعذروني على الإطالة وهو المثال الذي قلت سأذكره لكم:

هذور المجالس راعي المدح والسَبي=وهو بالخلا لو جاه بنتٍ خذت ثوبه

العجز بدأ بـ (وُهُوْ)
الواو مضموم:وهذا متحرك
الهاء مضموم:وهذا متحرك
الواو ساكنة:وهذا ساكن


إذن الشطر بدايته موزونة:متحرك متحرك ساكن, على المنكوس:فَعُوْلن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

لو حذفنا الواو في مطلع العجز وقلنا:
هذور المجالس راعي المدح والسَبي=هو بالخلا لو جاه بنتٍ خذت ثوبه

العجز يبدأ بـ (هُوْ بَـ)
حرف الهاء مضموم:وهذا متحرك
الواو ساكن:وهذا ساكن
الباء مفتوح: وهذا متحرك

إذن بدأ الشطر بمتحرك ساكن متحرك!! وأصبح الشطر مكسورعلى وزن: فِعْلن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

الذي يُلحن البيت بشقيه مع حذف الواو في العجز سيكتشف خلل الوزن إذا كانت موسيقى الشعر عنده جيدة.

ولاحظ أن الكسر في هذا الشطر كان أوضح من الشطر السابق الذي هو (خليتني لمقرد الخلق لعبوبة).

وهذا هو السبب الذي أقوله دائما اللحن ليس دقيقا أحيانًا يكون البيت مكسور واللحن مافيه إشكال لأن الكسر إذا كان في بداية الشطر مايصيده اللحن,لكن لو كان الكسر في وسط الشطر هذا يفضحه اللحن مباشرة وهذا يعرفه كل شاعر,على قولتهم مايبيله مطوع. لأن البحور السهلة لايجد الشاعر صعوبة في معرفة الوزن والصعوبة تكمن في معرفة الوزن في البحور الصعبة مثل المنكوس والهلالي والبحور الطويلة ,وقد وقع فيها شعراء كبار وقد شاورت أبو بندر قبل فترة عندما زرته في ظلم عن بسط أخطاء الشعراء الكبار في قسم النقد والحقيقة خشينا من بعض الأمور التي لانريدها فتركت الفكرة,وإلا عند كتابتي لهذا الموضوع تتبعت شعراء كبار لأستشهد بقصائدهم هنا في المنكوس في هذا الموضوع فوجدت عندهم خلل فبحثت عن آخر فوجدت كذلك, حتى استقريت على قصيدة ابن جدلان رحمه الله.

طيب قبل أن نغادر هذه الجزئية هناك سؤال ربما يتبادر إلى الأذهان وهو:

لو سأل سائلٌ وقال بما أنكم تقولون أن البحر المنكوس مستمد من البحر الطويل في الشعر العربي الفصيح,هل تفعيلة(فِعْلن مفاعيلن فعولن مفاعيلن)التي تقولون الشطر إذا كان عليها أصبح مكسور في المنكوس هل هي موجودة في الشعر الفصيح بهذه الصيغة؟نقول بهذه الصيغة لا,لأن البحر الطويل في الفصيح تفعيلة الصدر فيه على:
فِعولن مفاعيلن فعولن (مفاعلن)!

فالعَروض: وهي آخر تفعيلة في الصدر هي: مفاعلن بينما في المنكوس مفاعيلن.لكن أحيانا تتغير فعولن في بداية الصدر في البحر الطويل وتصبح فِعْلن!هكذا:
فِعْلن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

طيب بما أن البحر الطويل على وزن: فِعْولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
لماذا تحولت (فعولن)في مطلع الصدر إلى (فعلن)؟

نقول هذه في علم العَروض تسمى:علل قد تحدث في شطر لكنها لايشترط أن يلزمها الشاعر في بقية الأبيات تسمى في علم العروض علل تجري مجرى الزحاف يعني هذا التغيير غير ملزم أن تكون كل أبيات القصيدة مثله يحدث أحيانا في فعولن في صدر البحر الطويل, ولايعتبر هذا خلل في الوزن وهذا مايسمى في علم الخليل بالخرم نوع من أنواع العلل الجارية مجرى الزحاف ونوعه الثَّلم:وهو حذف أول الوتد المجموع في أول تفعيلة في الصدر(يعني حذف أول حرف متحرك) فتصبح فَعُولن في بداية الصدر إذا حذفنا الفاء (عُوْلُن)

هكذا: عُوْلُن مفاعيلن فعولن مفاعلن

فإن تركتها بهذا الشكل مافيه إشكال ,وإن حولتها (فِعْلن)فهو أفضل ففي كل الحالات ميزانها لن يتغير فنحولها لتكون:
فِعْلن مفاعيلن فعولن مفاعلن!ويظل الشطر قائم الوزن في البحر الطويل في الشعر العربي الفصيح والمسألة كلها علة فقط.

طيب لماذا عندما تحولت في الطويل إلى(فعلن)لم تقولوا الشطر مكسور,لكن عندما تحولت في المنكوس وصارت:
فِعْلن مفاعيلن فعولن مفاعلين,قُلتم أنَّ الشطر مكسورًا؟

سؤال وجيه وقوي جدًّا !

السبب أن الشعر النبطي الذي على وزن المنكوس يلتزم الوزن بحذافيره وإذا حُذف منه ولو حرفًا واحدًا أصبح البيت مكسورًا,لكن القصائد التي تكتب على الطويل في الفصيح لاتلتزم تفعيلة الصدر بحذافيرها بل هذا ممنوع وإن التزم شاعرٌ في الفصحى الصدر بحذافيره على وزن: فِعْولن مفاعيلن فعولن مفاعلين.فسيختل الوزن ,لأنه لايستعمل إلا مقبوضًا.

فالبحر الطويل يحدث له زحافات وعلل:الخرم بشقيه الثلم والثرم,وزحاف القبض,أما المنكوس فلايحدث فيه زحافات ولاعلل إطلاقًا.

ولذلك نقول لشاعر النبط في المنكوس إن نقصتَ حرفًا أخفقت في الوزن,بينما لانقوله لشاعر الفصحى لأن الوزن أساسا لايستعمل إلا مقبوض العروض. أعتقد اتضحت.

نأتي الآن للصورة الثانية للمنكوس ولن نستفصل فيها كثيرًا لأننا نريد أن نختم وهي:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان

يزيد عن الصورة الأولى للمنكوس بحرف واحد فقط ساكن في العَروض والضرب(آخر الصدر والعجز).

ومثاله بيت كتبته سريعا للتمثيل فقط:
سلامي عليكم عد ماسالت الوديان=وعد البروق اللي بوسط السحاب تلوح
ألا يارواسي نجد وش ذَنْبها الأوزان=تسافر مع الشاعر وهي مالها مصلوح



وهناك صورة ثالثة للمنكوس قد يكون في العَروض (مفاعيلان) وفي الضرب(مفاعيلن):


فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

ومثاله:

أبيات لي قديمة أقول فيها:

على بحرك المنكوس جيناك بالمظهور=نسوق القوافي مثل تسويقة الجاني
مقيِّد يديها الوزن لو ذَنْبَهَا مخبور=تتل الخفوق اللي للابداع طرباني

وأبيات أيضًا لشاعرنا الفذ عبدالله بن عون:


شعتني علوم الصيف وأرقلت للمسناد=ولاعاد يعذل واحدٍ طافحٍ شبله
أبي عبلةٍ ضافٍ عليها كما السجاد=ديار يرود عدودها من يحب إبله
ولاعاد لي من يوم سال الشفاء مقعاد=عتيبي وداري فوق ونحيتي قبله
مدامه وكد لي سيل وادي قليب عناد=أنا ويش يحرمني شفا نجد والعبله
أبا أتبع هوى وضحًا تحط اللبيد سناد=لها غير زين طبوعها خدةٍ قبله
ليا سمعت الحادي نده ندهة الميراد=تقود أول الزعجول الأول وتقربله
أبيها ترفع فوق عن ساخن الأنفاد=تجي في فياحٍ كل مصلاح يطرب له
أنا في الديار الطامنه في تعب وجهاد=على كثر مرعاهـا مداخيلها خبله
عساهـا يساقيها المطر ديرة الأجواد=ماأبيهـا لو إن ثمامهـا ينقلب ربله


الخلاصة:نستطيع أن نلخص في نقاط:
1/أن البحر المنكوس في الشعر النبطي هو نفسه وزن البحر الطويل عند الخليل لكن له خصوصيته في الزحاف والعلل ولزوم القافية في الصدر والعجز.

2/أن البحر المنكوس على تفعيلة البحر الطويل صحيحة تامة ولايجوز حذف حرف واحد منها وإلا أصبح الشطر مختل الوزن.
3/أن البحر المنكوس نستطيع أن نقول أنه يأتي على عدة صيغ هي:
الأولى:فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
والثانية: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان
والثالثة: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

4/ونستطيع أن نوجز ونقول ليس للمنكوس إلا وزن واحد فقط وهو: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن= فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن

قد يقول قائل كيف هذا ,تذكر لنا صيغ متعددة ثم في الأخيرتقول ليس هناك إلا صيغة واحدة لماذا تذكر الباقية إذن؟ سؤال وجيه!
السبب أنا أذكر هذه التصاريف حتى لايلتبس الساكن الأخير في الصدر والعجز على من يريد تقطع البيت فيعتقد أنه بحر مختلف, فمن أراد أن يقطع بيت في المنكوس أقول إن واجهك في آخر الصدر أو العجز ساكنان متجاوران فقط اعتبر أنَّ هذين الساكنين حرفًا واحدًا ساكنًا فقط لأنه في نهاية الشطر ولايخل بالوزن, كيف؟
يعني مثلًا:
على بحرك المنكوس جيناك بالمظهوْرْ
هذا الشطر على وزن: فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلان
وتقطيعه:
فعولن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلاْنْ
//0/0 _ //0/0/0_ //0/0 _ //0/0/(00)
لاحظ أن الشطر انتهى بساكنين في كلمة:المظهور,وهما حرف الواو :وهذا ساكن لأنه من حروف العلة,وحرف الراء وهذا ساكن أيضا
فاجتمع عندنا ساكنان في آخر الشطر فاجعل هذين الساكنين حرفًا واحدًا ساكنًا فقط في التقطيع,وفي هذه الحالة سيكون الشطر على وزن:
فعولن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلنْ
//0/0 _ //0/0/0_ //0/0 _ //0/0/0

وعندها ستعود جميع صيغ المنكوس على هذه الصيغة في جميع أبيات المنكوس:
فعولن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلنْ

لأقول في الختام أن بحر المنكوس على صيغة واحدة فقط هي صيغة البحر الطويل:فعولن- مفاعيلن- فعولن- مفاعيلنْ

أعتذر عن الإطالة ومن قبل أن أكتب الموضوع وأنا أنوه بالاختصار لكن لأن الموضوع متشعب في المواقع والمنتديات أردت أن أضع النقاط على الحروف كما ينبغي ليجد كلٌّ ضالته الناقد والباحث والشاعر ومتذوق الشعر.
وفي الختام:هذا مجهود لاأسمح بنسخه لأي موقع ولاأسمح بنشره والحقوق محفوظة لمنتدى رواسي نجد الأدبية,إلا شخص يريد الاحتفاظ به لنفسه في جهازه للفائدة فله ذلك.

ولاتنسوا أخيكم بدعوة والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين!

*المجال مفتوح أسفل الصفحة لمن يريد أن يكتب أبيات على المنكوس وسنخبره هل القصيدة على المنكوس أو لا.
إلى اللقاء مع بحرٍ جديد إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ريم الفلا 20-10-2018 09:52 AM

الله يعطيك العافيه أستاذِ الكريم
موضوع قيم وشرح وافي وكافي
سلمت ولاهنت

روابي 20-10-2018 10:09 AM

عبدالله الروقي
تسلم على الطرح القيم والجميل
شكراً لك

شيخـــة الغــيــد 20-10-2018 10:18 AM

||

ماشاء الله تبارك الرحمن
موضوع هــــآدِف وقيّـــــــــــــــم بآرك الله فيك أخي النَّآقد
وعسى أن تعمّ الفائدة للجميع
بوركت وبورك جُــهدك


تجـــــــــــــربة :
سلامي لكم مليون ياهل الكرم والجود
عدد من يحج البيت ومن طاف باركانه

ملكة الرواسي 20-10-2018 11:37 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تسلم ويسلم قلمك شاعرنااااا
كعادتك مبدع فيما تقدم

الناقد/عبدالله الروقي 20-10-2018 02:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الفلا (المشاركة 547978)
الله يعطيك العافيه أستاذِ الكريم
موضوع قيم وشرح وافي وكافي
سلمت ولاهنت


هلا بشاعرتنا القديرة منورة المتصفح
والله يعافيك,وجزاكم الله خير جميعًا تستثيرونا ونكتب لو الأمر علي ماكتبت من التسويف
والشكر لك,,,

الناقد/عبدالله الروقي 20-10-2018 02:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روابي (المشاركة 547980)
عبدالله الروقي
تسلم على الطرح القيم والجميل
شكراً لك

لاهنتي أختنا الكريمة الله يعافيك
والشكر لك على حضورك,,,

الناقد/عبدالله الروقي 20-10-2018 02:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخـــة الغــيــد (المشاركة 547982)
||

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخـــة الغــيــد (المشاركة 547982)


ماشاء الله تبارك الرحمن
موضوع هــــآدِف وقيّـــــــــــــــم بآرك الله فيك أخي النَّآقد
وعسى أن تعمّ الفائدة للجميع
بوركت وبورك جُــهدك


تجـــــــــــــربة :
سلامي لكم مليون ياهل الكرم والجود
عدد من يحج البيت ومن طاف باركانه




أهلا بشاعرتنا الفذة وحياك مولاك,وأتمنى ذلك!
والشكر لك على حضورك يارائعة
بالنسبة للبيت:
سلامي لكم مليون ياهل الكرم والجود=عدد من يحج البيت ومن طاف بأركانه
صح لسانك والبيت على البحر المنكوس لاهنتي
فقط احذفي حرف الواو من كلمة(ومن طاف) ليكون هكذا :عدد من يحج البيت من طاف بأركانه
أو تحذفين كلمة (من) وضعي همزة وصل مع تشديد الطاء ليكون هكذا:
سلامي لكم مليون ياهل الكرم والجود=عدد من يحج البيت واطَّاف بأركانه

وهذا أجمل وحضورك أجمل شاعرتنا القديرة,,
تقبلي تقديري,,,


الساعة الآن 08:49 PM بتوقيت السعودية

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com

new notificatio by 9adq_ala7sas
الشركه المالكه