![]() |
من الأنسب في الظروف القاسية التي تعانيها الأمة ، والتي صارت واقعاً عملياً منذ عشرات السنين أن يفكر الفرد الواحد في الموقع الذي يفرغ فيه طاقته ، ويؤدي من خلاله دوره وبتحديده يـبدأ المسير إليه ، بخطاً ثابتة ، فيكون قد رسم الهدف وحدد الطريق وبدأ السعي .. وهذا يصل وفق السنة الربانية ، ومن ثم تتزايد الأعداد الإيجابية التي تمارس دورها بشكل صحيح ، بدلاً من أن تكون هذه الأعداد تتساءل فقط عن دورها ثم لا تعمل شيئاً بعد .
الشيخ د. سلمان العودة |
ما أكثر المتذمرين المترددين حين تطالبهم بعمل طويل يستغرق السنوات ليتوفر على علم أو تخصص أو إبداع أو تفوق! والغالب ليس لديهم وقت لذلك ، وهم يظنون أن كل آلام المسلمين ومصائبهم وإخفاقاتهم تنتهي بوجود دولة ما تعلن أنها إسلامية .
الشيخ د. سلمان العودة |
حين لا يكون لديك الكثير من الأشياء ، فليس عليك أن تبالغ في الانتقاء!
الشيخ د.سلمان العودة |
لا يمكن القول بأن الحب حرام أو حلال لأنه أمر فطري
يقع على الإنسان بغير اختياره وإنما التحريم أو الحِل يقع في التصرف الذي يبنى على الإحساس به لــ د. سلمان العوده |
أن الكلمة الصادقة الهادئة المُنطلقة من الحب والإخلاص الملتزمة بالأدب سيكون لها تأثير على المدى الطويل .. كيف لا .. وهي الشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
لــ د. سلمان العوده |
قال ابن عبّاس : لو قال لي فرعون : بارك الله فيك , لقلت : و فيك ! فـ حتى من هو في جبروت فرعون لا تتعامل معه بأخلاقه ، بل بأخلاقك .. و عفة اللسان من سيمّاء أهل الإيمان ، فالشتم و العبارات السوقية لا تصدر من إنسان مهذب في أيِ حقٍ كان . د. سلمان العودة |
ربما نكون أكثر سعادة
حين ندرك أن السعادة ليست طرداً يأتينا بالبريد من حيث نريد أو لا نريد، ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه، إنها إحساس اللحظة الآنية إذا أحسنّا استثمارها، وقررنا أن نجعلها سعيدة، وأن نطارد أشباح الحزن والهم والغم والخوف والكره والحقد والبغضاء والحسد, والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية التي تغتال فرحتنا. ونكون أكثر سعادة عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة مرن عضلات قلبك على كثرة التسامح والتنازل عن الحقوق , وعدم الإمساك بحظ النفس ، وجرب أن تملأ قلبك بالـ محبة , فلو استطعت أن تحب النـاس جميعاً فـ لن تشعر أن قلبك ضاق بهم „ بل سوف تشعر بأنه يتسع كلما وفد عليه ضيف جديد د. سلمان العودة |
الحب في الله هو الإكسير الذي يحطم العوائق , ويربط القلوب والنفوس , مهما تباعدت في مواقعها ومواقفها ومداراتها واتجاهاتها وانشغالاتها , فلنرفع راية المحبة في وجه كل أعاصير الكراهية والبغضاء . د. سلمان العودة |
الساعة الآن 11:06 AM بتوقيت السعودية |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.Almuhajir