حلمي سراب
15-10-2010, 01:12 AM
http://www.alzaemat.com/vb/mwaextraedit4/extra/30.gif
قيٍل أنّ النّبي سٌليمان عليه السّلام كًان جاٍلساً علّى شاطٍئ بَحر ، فبْصر بنٍملة تحًمل حَبة قمٍح
تذهّب بهٍا نحْو البَحر ، فجٌعل سٌليمان ينْظر إليِها حتّى بلغًت الْماء فإٍذا بَضفدعة قَد أخرٌجت
رأسٌها مٍن المَاء ، ففتَحت فمًها فدَخلت النَملة وغًاصت الضٍفدعة فِي البْحر سًاعاًت طّويلةٍ ،
و النبّي سٌليمان يتفٍكر فٍى ذلَك متٌعجباً ثٌم خرجٍت الضّفدعة مٍن الْماء وفتحّت فمًها فخٍرجت
النَملة ولم يكٍن معًها الْحبةٌ ،
فَدعاها سٌليمان عليه السّلام وسٍألها وشًأنها وأيٍن كاًنت ؟ فقّالت : يا نٍبىّ الله ، إٍن فَى قعْر الْبحر
الذٍي ترًاه صٌخرة مجوَّفة وفٍى جوًفها دوٌدة عٍمياء ، وقَد خلقٍها الله تًعالى هٌنالك ، فلا تقٍدر أنً
تخٌرج منٍها لطّلب معاشِها ، وقًد وكلٍني الله برَزقها . فأناٍ أحمل رزقٌها ،
وسّخر الله تعًالى هذٍه الضّفدعة لتحٍملني فًلا يضّرني الْماء فٍي فمٍها ، وتضّع فمًها علْى ثٌقب
الصخرَة وأدخٍلها ، ثٌم إٍذا أوصّلت رزقٍها إليَها وخرٍجت منَ ثقْب الصّخرة إلىٍ فيًها فتخٍرجني مَن
اْلبحر فقُال سٌليمان عليِه السّلام : وهٍل سَمعتِ لهاٍ مِن تسبيحةً ؟ قالٍت : نعًم, تقٌول: ياَ مٍن لا
ينسْاني فيٍ جٌوف هذِه اللٌجة برزٍقك, لا تنَس عٍبادك الْمؤمٍنين برَحمتكٍ .
فـ ٍسٌبحـآن الله ِ. ’
فكيف احزن ولي رب متكفل برزقي وصدق حين قال(ومامن دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين)
قيٍل أنّ النّبي سٌليمان عليه السّلام كًان جاٍلساً علّى شاطٍئ بَحر ، فبْصر بنٍملة تحًمل حَبة قمٍح
تذهّب بهٍا نحْو البَحر ، فجٌعل سٌليمان ينْظر إليِها حتّى بلغًت الْماء فإٍذا بَضفدعة قَد أخرٌجت
رأسٌها مٍن المَاء ، ففتَحت فمًها فدَخلت النَملة وغًاصت الضٍفدعة فِي البْحر سًاعاًت طّويلةٍ ،
و النبّي سٌليمان يتفٍكر فٍى ذلَك متٌعجباً ثٌم خرجٍت الضّفدعة مٍن الْماء وفتحّت فمًها فخٍرجت
النَملة ولم يكٍن معًها الْحبةٌ ،
فَدعاها سٌليمان عليه السّلام وسٍألها وشًأنها وأيٍن كاًنت ؟ فقّالت : يا نٍبىّ الله ، إٍن فَى قعْر الْبحر
الذٍي ترًاه صٌخرة مجوَّفة وفٍى جوًفها دوٌدة عٍمياء ، وقَد خلقٍها الله تًعالى هٌنالك ، فلا تقٍدر أنً
تخٌرج منٍها لطّلب معاشِها ، وقًد وكلٍني الله برَزقها . فأناٍ أحمل رزقٌها ،
وسّخر الله تعًالى هذٍه الضّفدعة لتحٍملني فًلا يضّرني الْماء فٍي فمٍها ، وتضّع فمًها علْى ثٌقب
الصخرَة وأدخٍلها ، ثٌم إٍذا أوصّلت رزقٍها إليَها وخرٍجت منَ ثقْب الصّخرة إلىٍ فيًها فتخٍرجني مَن
اْلبحر فقُال سٌليمان عليِه السّلام : وهٍل سَمعتِ لهاٍ مِن تسبيحةً ؟ قالٍت : نعًم, تقٌول: ياَ مٍن لا
ينسْاني فيٍ جٌوف هذِه اللٌجة برزٍقك, لا تنَس عٍبادك الْمؤمٍنين برَحمتكٍ .
فـ ٍسٌبحـآن الله ِ. ’
فكيف احزن ولي رب متكفل برزقي وصدق حين قال(ومامن دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين)