أحلاهن وأتحداهن
10-10-2010, 11:10 PM
كاتب سعودي يحذر من تعلق مراهقات الخليج بـ "شاروخان"
http://www.roaa.com.sa/thumbnail.php?file=aa5_397262328.jpg&size=article_medium
حذر الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" من تعلق المراهقات السعوديات بالممثل الهندي "شاروخان"، الذي يجسد مشكلة فراغ روحي وعاطفي رهيب تعانيه الفتاة السعودية والخليجية عامة، معتبرا أنها مشكلة اجتماعية تنمو في الظل، وفي غياب تام عن جميع الفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية، ففي مقاله "شاروخان يا مولانا!"،
يقول الكاتب: "شاروخان.. يكشف بوضوح تام مدى المأزق الذي تعيشه أغلب العائلات الخليجية اليوم مع فتياتها المراهقات! في حال لم تكن تعرف من هو شاروخان، أو كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها اسم شاروخان، وكان لديك ابنة عمرها ما بين الخامسة عشرة والعشرين.. عليك أن تسألها: من هو شاروخان؟ ستخبرك عن شارووو، هذا اسم الدلع، وستخبرك عن عائلته الهندية وحفل زواجه وعينيه الدافئتين وأعماله السينمائية.. ولو تناولت هاتفها الجوال ربما -أقول ربما- وجدت عشرات الصور للسيد "شارووو" وبقية عائلة خان، أدام الله ظلها!"،
ويرصد الكاتب ظاهرة "شاروخان" ويقول: "وقعت على ظاهرة "شاروخان" بالمصادفة في أحد المواقع.. أمضيت ثلاث ساعات أبحث في مواقع الإنترنت الأخرى عن العلاقة الخفية التي تربط شاروخان بالفتيات المراهقات الخليجيات فوجدت –والله- من الموضوعات ما أثار حول رأسي ألف علامة استفهام! تقول إحدى الفتيات: "لا أجد من أشتكي له.. باستثناء شاروخان.. احتضن صورته وأبكي"! وتقول أخرى: "لن أتزوج غير شارووو.. في الدنيا أو في الآخرة"! بالمناسبة شاروو مسلم! تقول ثالثة: "فديت قلبك شاروخي".. تقول رابعة: "شاروخان نبع الحنان".. تقول خامسة: "شاروخ.. قمر الدنيا" وهناك الآلاف دون مبالغة!".
وفي النهاية يصف الكاتب مشكلة تعلق الفتيات بهذا الممثل الهندي بأنها تجسد حالة "فراغ روحي وعاطفي رهيب تعانيه الفتاة السعودية.." مؤكداً أنها "مشكلة اجتماعية تنمو في الظل.. في غياب تام عن جميع الفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية، وما أكثرها، وما أكثر ما يصرف عليها!".
http://www.roaa.com.sa/thumbnail.php?file=aa5_397262328.jpg&size=article_medium
حذر الكاتب الصحفي صالح الشيحي في صحيفة "الوطن" من تعلق المراهقات السعوديات بالممثل الهندي "شاروخان"، الذي يجسد مشكلة فراغ روحي وعاطفي رهيب تعانيه الفتاة السعودية والخليجية عامة، معتبرا أنها مشكلة اجتماعية تنمو في الظل، وفي غياب تام عن جميع الفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية، ففي مقاله "شاروخان يا مولانا!"،
يقول الكاتب: "شاروخان.. يكشف بوضوح تام مدى المأزق الذي تعيشه أغلب العائلات الخليجية اليوم مع فتياتها المراهقات! في حال لم تكن تعرف من هو شاروخان، أو كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها اسم شاروخان، وكان لديك ابنة عمرها ما بين الخامسة عشرة والعشرين.. عليك أن تسألها: من هو شاروخان؟ ستخبرك عن شارووو، هذا اسم الدلع، وستخبرك عن عائلته الهندية وحفل زواجه وعينيه الدافئتين وأعماله السينمائية.. ولو تناولت هاتفها الجوال ربما -أقول ربما- وجدت عشرات الصور للسيد "شارووو" وبقية عائلة خان، أدام الله ظلها!"،
ويرصد الكاتب ظاهرة "شاروخان" ويقول: "وقعت على ظاهرة "شاروخان" بالمصادفة في أحد المواقع.. أمضيت ثلاث ساعات أبحث في مواقع الإنترنت الأخرى عن العلاقة الخفية التي تربط شاروخان بالفتيات المراهقات الخليجيات فوجدت –والله- من الموضوعات ما أثار حول رأسي ألف علامة استفهام! تقول إحدى الفتيات: "لا أجد من أشتكي له.. باستثناء شاروخان.. احتضن صورته وأبكي"! وتقول أخرى: "لن أتزوج غير شارووو.. في الدنيا أو في الآخرة"! بالمناسبة شاروو مسلم! تقول ثالثة: "فديت قلبك شاروخي".. تقول رابعة: "شاروخان نبع الحنان".. تقول خامسة: "شاروخ.. قمر الدنيا" وهناك الآلاف دون مبالغة!".
وفي النهاية يصف الكاتب مشكلة تعلق الفتيات بهذا الممثل الهندي بأنها تجسد حالة "فراغ روحي وعاطفي رهيب تعانيه الفتاة السعودية.." مؤكداً أنها "مشكلة اجتماعية تنمو في الظل.. في غياب تام عن جميع الفعاليات الدينية والاجتماعية والثقافية، وما أكثرها، وما أكثر ما يصرف عليها!".