الجـوووري
08-10-2010, 12:21 PM
http://www10.0zz0.com/2010/08/12/22/555246393.jpg (http://www10.0zz0.com/2010/08/12/22/555246393.jpg)
!! شعرة معاوية !!
يُقال أن أعرابياً سأل معاوية ـ رضي الله عنه ـ :
كيف حكمت أربعين سنة ولم تحدث فتنة بالشام
والدنيا تغلي ؟
فقال : إن بيني وبين الناس شعرة ،
إذا أرخوا شددت ،
وإذا شدّوا أرخيت !
هذه المقولة مع كونها نبراساً في أحكام السياسة
فهي تدخل في كل سياسة حتى في سياسة الانسان مع نفسه ،
فلو طبق الإنسان هذه القاعدة لصار من أعقل الناس ..
كيف لا وهو يعطي كل شيء حجمه ويتلافى عمّا لا يستحق النظر !!
:: فصل ::
في الصداقة
عندما يرخي صديقٌ لك حبل صداقتكم فاشددها
وإذا شدّه فأرخه لئلا ينقطع !
وكما هو معلوم في المثل العامي :
لا تكثر الدوس يا خلّي يملونك ، لا أنت ولدهم ولا طفل يربونك !
:: فصل ::
في المعاملة مع الناس
حينما يرفع أحدهم صوته هاتفاً بصوت الشيطان
فإنك إن أجبته أجبت نداء الشيطان ،
وإن أرخيت تلك الشعرة التي شدّها أجبت نداء سيد ولد عدنان !
:: فصل ::
في العلاقة الزوجية
لو يتعلم الأزواج الجدد نظرية شعرة معاوية
لسلموا باذن الله من كثير من العقبات التي تمر بهم ،
فالحياة الزوجية مبنية أكثر ما تكون على اجتماع شخصين لم يفهما بعضهما جيداً ،
فمن أخذ بسياسة معاوية فأرخى وشدّ سلم من كثير من المشاجرات والمشكلات !
:: فصل ::
في إدارتك
وهي من أظهر الأوجه التي أرادها معاوية ـ رضي الله عنه ـ
حينما يكون الانسان مسئولا عن مجموعة من الناس ،
فليس من الحكمة أن يترك لهم الحبل على الغارب ،
وليس من الحكمة أيضا أن يعاملهم بما في رأسه دون اعتبارٍ بهم ،
فالوسط الوسط ..
قال تعالى " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
يقول الشيخ ابن سعدي في تفسيره لهذه الآية :
ومنها أن فيها تسميحا لخواطرهم وإزالة لما يصير في القلوب عند الحوادث ،
وبهذا تطمئن نفوسهم وعلموا أنه ليس مستبدا عليهم
وإنما ينظر إلى المصلحة الكلية العامة للجميع !
:: فصل ::
في محابتك لنفسك
جاء في حديث حسّنه النووي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به !
ويؤيده قول الله ـ تعالى ـ :
" ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين "
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ـ ثلاث مرات ـ !
وقصّة حنظلة تطبيق لسياسة شعرة معاوية ،
وقد ذكرت في صحيح مسلم ،
فقد جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال له :
نافق حنظلة !
فقال ـ عليه السلام ـ : وما ذاك ؟
قال : إذا كنا عندك ذكرتنا بالجنة والنار كأنّا رأي العين ،
فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات
ونسينا كثيراً مما ذكرتنا به !
فقال ـ عليه السلام ـ :
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون به عندي
وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في طرقكم وفرشكم ،
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ـ قالها ثلاثا ـ .
:: فصل ::
في الغضب
كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغضب
وهو القائل : لا تغضب !
فكيف يجمع بين هذين الأمرين ؟
يجمع بينهما بأن الغضب أساس كثير من المشاكل ،
فلو غضب الإنسان على كل شيء لما عاش في هذه الدنيا
التي جعلها الله دولةً بين الناس ..
فلو كان الغضب عند الناس يعالج بالغضب
لانقطعت الشعرة ..!
فتأمّـــل !
http://www10.0zz0.com/2010/08/12/22/931704341.jpg (http://www10.0zz0.com/2010/08/12/22/931704341.jpg)
!! شعرة معاوية !!
يُقال أن أعرابياً سأل معاوية ـ رضي الله عنه ـ :
كيف حكمت أربعين سنة ولم تحدث فتنة بالشام
والدنيا تغلي ؟
فقال : إن بيني وبين الناس شعرة ،
إذا أرخوا شددت ،
وإذا شدّوا أرخيت !
هذه المقولة مع كونها نبراساً في أحكام السياسة
فهي تدخل في كل سياسة حتى في سياسة الانسان مع نفسه ،
فلو طبق الإنسان هذه القاعدة لصار من أعقل الناس ..
كيف لا وهو يعطي كل شيء حجمه ويتلافى عمّا لا يستحق النظر !!
:: فصل ::
في الصداقة
عندما يرخي صديقٌ لك حبل صداقتكم فاشددها
وإذا شدّه فأرخه لئلا ينقطع !
وكما هو معلوم في المثل العامي :
لا تكثر الدوس يا خلّي يملونك ، لا أنت ولدهم ولا طفل يربونك !
:: فصل ::
في المعاملة مع الناس
حينما يرفع أحدهم صوته هاتفاً بصوت الشيطان
فإنك إن أجبته أجبت نداء الشيطان ،
وإن أرخيت تلك الشعرة التي شدّها أجبت نداء سيد ولد عدنان !
:: فصل ::
في العلاقة الزوجية
لو يتعلم الأزواج الجدد نظرية شعرة معاوية
لسلموا باذن الله من كثير من العقبات التي تمر بهم ،
فالحياة الزوجية مبنية أكثر ما تكون على اجتماع شخصين لم يفهما بعضهما جيداً ،
فمن أخذ بسياسة معاوية فأرخى وشدّ سلم من كثير من المشاجرات والمشكلات !
:: فصل ::
في إدارتك
وهي من أظهر الأوجه التي أرادها معاوية ـ رضي الله عنه ـ
حينما يكون الانسان مسئولا عن مجموعة من الناس ،
فليس من الحكمة أن يترك لهم الحبل على الغارب ،
وليس من الحكمة أيضا أن يعاملهم بما في رأسه دون اعتبارٍ بهم ،
فالوسط الوسط ..
قال تعالى " فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر "
يقول الشيخ ابن سعدي في تفسيره لهذه الآية :
ومنها أن فيها تسميحا لخواطرهم وإزالة لما يصير في القلوب عند الحوادث ،
وبهذا تطمئن نفوسهم وعلموا أنه ليس مستبدا عليهم
وإنما ينظر إلى المصلحة الكلية العامة للجميع !
:: فصل ::
في محابتك لنفسك
جاء في حديث حسّنه النووي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به !
ويؤيده قول الله ـ تعالى ـ :
" ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين "
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ـ ثلاث مرات ـ !
وقصّة حنظلة تطبيق لسياسة شعرة معاوية ،
وقد ذكرت في صحيح مسلم ،
فقد جاء إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال له :
نافق حنظلة !
فقال ـ عليه السلام ـ : وما ذاك ؟
قال : إذا كنا عندك ذكرتنا بالجنة والنار كأنّا رأي العين ،
فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات
ونسينا كثيراً مما ذكرتنا به !
فقال ـ عليه السلام ـ :
والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون به عندي
وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في طرقكم وفرشكم ،
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ـ قالها ثلاثا ـ .
:: فصل ::
في الغضب
كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغضب
وهو القائل : لا تغضب !
فكيف يجمع بين هذين الأمرين ؟
يجمع بينهما بأن الغضب أساس كثير من المشاكل ،
فلو غضب الإنسان على كل شيء لما عاش في هذه الدنيا
التي جعلها الله دولةً بين الناس ..
فلو كان الغضب عند الناس يعالج بالغضب
لانقطعت الشعرة ..!
فتأمّـــل !
http://www10.0zz0.com/2010/08/12/22/931704341.jpg (http://www10.0zz0.com/2010/08/12/22/931704341.jpg)