أحلاهن وأتحداهن
29-09-2010, 12:25 PM
شركة صيانة تعرض على مدير دائرة حكومية 100 ألف ريال رشوة وراتبًا شهريًا للتوقيع على مستخلصات
http://www.burnews.com/newspic/44.jpg
ألقت المباحث الإدارية في منطقة المدينة المنورة القبض مسؤول مالي أجنبي في شركة صيانة بتهمة عرض رشوة قدرها 100 ألف ريال وراتب شهري قدره 15 ألف ريال على مدير دائرة حكومية متعاقدة مع هذه الشركة مقابل توقيعه على مستخلصات شهرية تبلغ قيمتها 150 ألف ريال تحصل عليها شركة الصيانة من الوزارة، التي تتبعها الدائرة الحكومية دون القيام بأي من أعمال الصيانة المتفق عليها.
وجاء القبض على المتهم وشريك له بعد أن قام المدير بإبلاغ المباحث الإدارية بعرض الرشوة، التي قامت بالاتفاق معه على مجاراة المتهم وقبول الرشوة في مكان تم تحديده.
وفي الموعد المجدد عرض مسؤول شركة الصيانة 70 ألف ريال وراتبًا 15 الف ريال على أن يتم تسليم باقي الـ 100 ألف ريال لحين الحصول على التوقيع على المستخلصات. وكشف مسؤول عن تفاصيل القضية التي بدأت بتكليف الوزارة لاحد مسؤوليها بإدارة الجهة الحكومية الخدمية في ينبع وعند اول يوم مباشرة لاحظ نقصا كبيرا في الأدوات والمستلزمات في دائرته وعدم صيانة الكثير من المرافق.
فقام بالكتابة للمراجعة في المدينة المنورة، التي بدورها اخبرته بمخاطبة الشركة المشغلة لهذه الدائرة المسؤولة عن الصيانة. ورغم المخاطبات إلا أن الشركة لم تقم بأعمال الصيانة.
وخلال هذه الفترة حاول مسؤولو الشركة الحصول على توقيع المدير على المستخلصات الشهرية، التي قد تصل إلى 150 الف ريال شهريا، إلا أنه كان يرفض التوقيع إلا بعد عمل صيانة وتوفير مطالبه، وبخاصة أن الدائرة الحكومية التي يرأسها تعد من أهم القطاعات الحكومية والخدمية التي تخدم المواطن.
وبعد أن تأكد المسؤول الأجنبي أن المدير لن يوقع المستخلصات إلا بعد ان تنفذ على ارض الواقع اتجه إلى “الرشوة” لعلمه أنه لن يستفيد من المبلغ الذي سوف يتم صرفه شهريا له من الوزارة التي تتبع لها هذه الإدارة.
عندئذ أراد أن يشرك المدير في “الكعكة” وقدم له عرضا مغريا عبارة عن راتب شهري بمبلغ 15 ألف ريال شهريا تنزل في حسابه؛ شريطة ان يقوم بالتوقيع على المستخلصات الشهرية.
وقام المدير بابلاغ المباحث الإدارية بمنطقة المدينة المنورة التي طلبت منه ان يقبل جميع العروض المقدمة له ويحدد لهم موقعًا يتم فيه استلام المبلغ والختم على المستخلصات.
وبعد ذلك طلب المدير من مسؤول الشركة 100 ألف ريال كدفعة أولية وراتبًا 15 ألف ريال شهريا تنزل في حسابه، فوافق المسؤول الأجنبي على هذا الطلب.. حيث أفاد بأنه سوف يقوم بتسليمه 70 ألف ريال، والباقي سوف يتم تقسيطها خلال الأشهر القادمة فوافق المدير وتم تحديد المكان والزمان.
وكانت المباحث الإدارية تراقب ما يحدث من بعيد وبدون علم أحد..
وفي الوقت الذي تم تحديده وحضور المسؤول الأجنبي يرافقه شخص من بني جلدته وبحوزتهما المبلغ المتفق عليه، قدم المسؤول الأجنبي المبلغ والمستخلصات للمدير وفي هذا الأثناء انقض رجال المباحث الإدارية على مسؤول الشركة ورفيقه في الجرم والإثباتات والمستخلصات، التي كانوا يحملونها ويريدون من المدير أن يوقع ويختم عليها على أنها نفذت.
علما أن المسؤول الأجنبي الذي قدم الرشوة يعمل في المملكة منذ فترة ليست بالقليلة ومسؤول مالى في الشركة.
http://www.burnews.com/newspic/44.jpg
ألقت المباحث الإدارية في منطقة المدينة المنورة القبض مسؤول مالي أجنبي في شركة صيانة بتهمة عرض رشوة قدرها 100 ألف ريال وراتب شهري قدره 15 ألف ريال على مدير دائرة حكومية متعاقدة مع هذه الشركة مقابل توقيعه على مستخلصات شهرية تبلغ قيمتها 150 ألف ريال تحصل عليها شركة الصيانة من الوزارة، التي تتبعها الدائرة الحكومية دون القيام بأي من أعمال الصيانة المتفق عليها.
وجاء القبض على المتهم وشريك له بعد أن قام المدير بإبلاغ المباحث الإدارية بعرض الرشوة، التي قامت بالاتفاق معه على مجاراة المتهم وقبول الرشوة في مكان تم تحديده.
وفي الموعد المجدد عرض مسؤول شركة الصيانة 70 ألف ريال وراتبًا 15 الف ريال على أن يتم تسليم باقي الـ 100 ألف ريال لحين الحصول على التوقيع على المستخلصات. وكشف مسؤول عن تفاصيل القضية التي بدأت بتكليف الوزارة لاحد مسؤوليها بإدارة الجهة الحكومية الخدمية في ينبع وعند اول يوم مباشرة لاحظ نقصا كبيرا في الأدوات والمستلزمات في دائرته وعدم صيانة الكثير من المرافق.
فقام بالكتابة للمراجعة في المدينة المنورة، التي بدورها اخبرته بمخاطبة الشركة المشغلة لهذه الدائرة المسؤولة عن الصيانة. ورغم المخاطبات إلا أن الشركة لم تقم بأعمال الصيانة.
وخلال هذه الفترة حاول مسؤولو الشركة الحصول على توقيع المدير على المستخلصات الشهرية، التي قد تصل إلى 150 الف ريال شهريا، إلا أنه كان يرفض التوقيع إلا بعد عمل صيانة وتوفير مطالبه، وبخاصة أن الدائرة الحكومية التي يرأسها تعد من أهم القطاعات الحكومية والخدمية التي تخدم المواطن.
وبعد أن تأكد المسؤول الأجنبي أن المدير لن يوقع المستخلصات إلا بعد ان تنفذ على ارض الواقع اتجه إلى “الرشوة” لعلمه أنه لن يستفيد من المبلغ الذي سوف يتم صرفه شهريا له من الوزارة التي تتبع لها هذه الإدارة.
عندئذ أراد أن يشرك المدير في “الكعكة” وقدم له عرضا مغريا عبارة عن راتب شهري بمبلغ 15 ألف ريال شهريا تنزل في حسابه؛ شريطة ان يقوم بالتوقيع على المستخلصات الشهرية.
وقام المدير بابلاغ المباحث الإدارية بمنطقة المدينة المنورة التي طلبت منه ان يقبل جميع العروض المقدمة له ويحدد لهم موقعًا يتم فيه استلام المبلغ والختم على المستخلصات.
وبعد ذلك طلب المدير من مسؤول الشركة 100 ألف ريال كدفعة أولية وراتبًا 15 ألف ريال شهريا تنزل في حسابه، فوافق المسؤول الأجنبي على هذا الطلب.. حيث أفاد بأنه سوف يقوم بتسليمه 70 ألف ريال، والباقي سوف يتم تقسيطها خلال الأشهر القادمة فوافق المدير وتم تحديد المكان والزمان.
وكانت المباحث الإدارية تراقب ما يحدث من بعيد وبدون علم أحد..
وفي الوقت الذي تم تحديده وحضور المسؤول الأجنبي يرافقه شخص من بني جلدته وبحوزتهما المبلغ المتفق عليه، قدم المسؤول الأجنبي المبلغ والمستخلصات للمدير وفي هذا الأثناء انقض رجال المباحث الإدارية على مسؤول الشركة ورفيقه في الجرم والإثباتات والمستخلصات، التي كانوا يحملونها ويريدون من المدير أن يوقع ويختم عليها على أنها نفذت.
علما أن المسؤول الأجنبي الذي قدم الرشوة يعمل في المملكة منذ فترة ليست بالقليلة ومسؤول مالى في الشركة.