لهفة شوق
15-03-2010, 01:15 PM
وطني
ذلك الحب الذي لايتوقف ::::وذلك العطاءالذي لاينضب
أيها الوطن المترامي الأطراف
أيها الوطن المستطون في القلوب
أنت فقط من يبقى حبهُ
وأنت فقط من نحبُ
.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0
وطني
أيها الوطن الحاضنُ
للماضي والحاضر
أيها الوطن
يامن احببتهُ منذُ الصغر
وأنت من تغنى به العشاقِ
وأطربهُم ليلُك في السهرِ
أنت كـ أنشودة الحياة
وأنت كـ بسمة العمر
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الوطنية :::: مشاعر وجدانية وأحاسيس عاطفية تتفاعل داخل قلب الانسان لتثمر انتماء فريدا يرقى بصاحبه الى شرف التضحية بالمال والدم والروح ممزوجة بلذة واقدام
وهذا ماتحفنا به شاعرنا هزاع العاصمي بقصيدته التي يقول مطلعها
لاَتَسأَليني عْنِ الوِئَامِ بأَرضِنَـا
بَوحٌ يَئِـنُ بِمقلـةِ المَحْـزُونِ
أَنتِ القرِيبُ لأَضلُعي لاتُسْئَمي
كُليِ اشتِياقٌ لحجركِ المامُـونِ
أرضٌ تأَلقَ في الوجودِ عبيرُها
أَهوَى سَمَاكِ إِليكِ بَوحَ شُجُونِ
يَانَسْمَةً تَهْفـو إلـيّ بِرَوعَـةٍ
هَلاّ نَطَقْتـي بِهَمِـكِ المَكنـونِ
فالحب القائم على منفعة، أو مصلحة سيذوب تماما، ويتلاشى عند بلوغ هذه المنفعة، أو انقضاء تلك المصلحة.. ولذلك أصاب بالإحباط عندما أجد الكثير من الشباب اليوم يخلطون الأوراق، ويقلبون المعادلة أثناء حديثهم عن الوطن.. فيربطون حبهم لوطنهم بقيمة ومقدار ما يحصلون عليه من هذا الوطن!
حب الوطن ليس له علاقة بوظيفة لم تأت، أو ترقية متأخرة، أو قطعة أرض، أو مسؤول فاسد أو مرتش أو لص أو غير ذلك.. الوطن أسمى من كل هذه التفاصيل؛ حتى وإن كانت من ضرورات الحياة..
بَلَـدي سَلمْـتِ دُرةً مُـزدَنَـةً
رَغمَ الحَسُودِ الطاَّمِعِ المَلعـونِ
صُبحٌ يَلوحُ إلى الدُجَى بِضيائِه
مَالِـي أِراهُ مُصَفـداً مَطعُـونِ
اهَتُنا لجـت بِنـا فـي حُرقَـةٍ
حَتَّى سَرَتْ في أَضْلُعِي بِجُنُونِ
كُلُ السّنِينِ شَوامخٌ في عصرِهِم
َفلمَ الجَفَا في وقتِنـا المَغبُـونِ
يا رايتـي فلتَصعَـدِي خفَاقَـةً
فَطَرِيقُ عِـزَكِ دَئِمـاً يَدعـونِ
وَلقد ذَكرّتُ المجدَ تَحْتَ لوائَـكِ
فَبكَت لِذُلِ المُسلميـنَ عيـونِ
وقد شرف الله وطننا بدعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتحكيم كتاب الله وقيام عقيدة التوحيد الصافية الخالصة فيه
يَكفِيكِ فَخْرَاً احتضـاْنُ مُحَمَـدٍ
مِنْ هَديِهِ قدْ أذْعَـنَ البَاغـون
إني بِقُربُكِ في الجوارِ مشيـداً
صَرحَاً أَبِيـاً عَليـاً مَصْيُـونِ
أَنا قُلتُ مَاعِنْديِ بِكُلِ صَرَحَـةٍ
فَلْتَنْعَتُـونِ بِشَاعـرٍ مَفْـتُـونِ
عُذرَاً بِلادِي لكِ الفُؤادَ مُقَدمـاً
عَجِزَ اللِسانُ بِوصفِهِ المَضمُونِ
كيف كنا وكيف أصبحنا بعد 77 عاماً من التوحيد؟ من بطن هذا السؤال تستخلص الإجابة وتتولد القناعات..
* رحم الله مؤسس هذه البلاد وموحدها ومرسي دعائم نهضتها الملك عبد العزيز.. الرجل الذي جاهد، وفكّر، بحكمة وحنكة ورأيٍ سديد، وكانت النتيجة شجرة وارفة ننعم بظلال أغصانها التي تعانق السماء..
* ومضة *
حبك ياوطن زهرة نبتت في قاع الفؤاد بقوة الفطرة..
وترعرعت وارتوت من دمي عرقاً في كل شبر من ترابك الغالي..
لم أبال بما كنت أحبك فأنت ريحان حياتي..
بك حاضري ومستقبلي واريج ذكرياتي وسيبقى نورك في الأفق بالرغم من كثرة الغيوم..
فحبي لك باق مابقيت
وسأحن عليك ماحييت
وسأكون معطفك الذي يقيك البرد وتقلبات الطقس ياوطني
فأنت أعطيتني الكثير دون مقابل وها أنا ذا ارد لك ولو بعض ما عليَّ من دين (حق وواجب)
فأتمنى من الله ان يمدنا بالعمر الطويل المديد كي انستطيع سداد هذا الدين.
مشاركة من
هزاع العاصمي
لهفة شوق
ِ
ِ
ذلك الحب الذي لايتوقف ::::وذلك العطاءالذي لاينضب
أيها الوطن المترامي الأطراف
أيها الوطن المستطون في القلوب
أنت فقط من يبقى حبهُ
وأنت فقط من نحبُ
.0.0.0.0.0.0.0.0.0.0
وطني
أيها الوطن الحاضنُ
للماضي والحاضر
أيها الوطن
يامن احببتهُ منذُ الصغر
وأنت من تغنى به العشاقِ
وأطربهُم ليلُك في السهرِ
أنت كـ أنشودة الحياة
وأنت كـ بسمة العمر
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الوطنية :::: مشاعر وجدانية وأحاسيس عاطفية تتفاعل داخل قلب الانسان لتثمر انتماء فريدا يرقى بصاحبه الى شرف التضحية بالمال والدم والروح ممزوجة بلذة واقدام
وهذا ماتحفنا به شاعرنا هزاع العاصمي بقصيدته التي يقول مطلعها
لاَتَسأَليني عْنِ الوِئَامِ بأَرضِنَـا
بَوحٌ يَئِـنُ بِمقلـةِ المَحْـزُونِ
أَنتِ القرِيبُ لأَضلُعي لاتُسْئَمي
كُليِ اشتِياقٌ لحجركِ المامُـونِ
أرضٌ تأَلقَ في الوجودِ عبيرُها
أَهوَى سَمَاكِ إِليكِ بَوحَ شُجُونِ
يَانَسْمَةً تَهْفـو إلـيّ بِرَوعَـةٍ
هَلاّ نَطَقْتـي بِهَمِـكِ المَكنـونِ
فالحب القائم على منفعة، أو مصلحة سيذوب تماما، ويتلاشى عند بلوغ هذه المنفعة، أو انقضاء تلك المصلحة.. ولذلك أصاب بالإحباط عندما أجد الكثير من الشباب اليوم يخلطون الأوراق، ويقلبون المعادلة أثناء حديثهم عن الوطن.. فيربطون حبهم لوطنهم بقيمة ومقدار ما يحصلون عليه من هذا الوطن!
حب الوطن ليس له علاقة بوظيفة لم تأت، أو ترقية متأخرة، أو قطعة أرض، أو مسؤول فاسد أو مرتش أو لص أو غير ذلك.. الوطن أسمى من كل هذه التفاصيل؛ حتى وإن كانت من ضرورات الحياة..
بَلَـدي سَلمْـتِ دُرةً مُـزدَنَـةً
رَغمَ الحَسُودِ الطاَّمِعِ المَلعـونِ
صُبحٌ يَلوحُ إلى الدُجَى بِضيائِه
مَالِـي أِراهُ مُصَفـداً مَطعُـونِ
اهَتُنا لجـت بِنـا فـي حُرقَـةٍ
حَتَّى سَرَتْ في أَضْلُعِي بِجُنُونِ
كُلُ السّنِينِ شَوامخٌ في عصرِهِم
َفلمَ الجَفَا في وقتِنـا المَغبُـونِ
يا رايتـي فلتَصعَـدِي خفَاقَـةً
فَطَرِيقُ عِـزَكِ دَئِمـاً يَدعـونِ
وَلقد ذَكرّتُ المجدَ تَحْتَ لوائَـكِ
فَبكَت لِذُلِ المُسلميـنَ عيـونِ
وقد شرف الله وطننا بدعوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتحكيم كتاب الله وقيام عقيدة التوحيد الصافية الخالصة فيه
يَكفِيكِ فَخْرَاً احتضـاْنُ مُحَمَـدٍ
مِنْ هَديِهِ قدْ أذْعَـنَ البَاغـون
إني بِقُربُكِ في الجوارِ مشيـداً
صَرحَاً أَبِيـاً عَليـاً مَصْيُـونِ
أَنا قُلتُ مَاعِنْديِ بِكُلِ صَرَحَـةٍ
فَلْتَنْعَتُـونِ بِشَاعـرٍ مَفْـتُـونِ
عُذرَاً بِلادِي لكِ الفُؤادَ مُقَدمـاً
عَجِزَ اللِسانُ بِوصفِهِ المَضمُونِ
كيف كنا وكيف أصبحنا بعد 77 عاماً من التوحيد؟ من بطن هذا السؤال تستخلص الإجابة وتتولد القناعات..
* رحم الله مؤسس هذه البلاد وموحدها ومرسي دعائم نهضتها الملك عبد العزيز.. الرجل الذي جاهد، وفكّر، بحكمة وحنكة ورأيٍ سديد، وكانت النتيجة شجرة وارفة ننعم بظلال أغصانها التي تعانق السماء..
* ومضة *
حبك ياوطن زهرة نبتت في قاع الفؤاد بقوة الفطرة..
وترعرعت وارتوت من دمي عرقاً في كل شبر من ترابك الغالي..
لم أبال بما كنت أحبك فأنت ريحان حياتي..
بك حاضري ومستقبلي واريج ذكرياتي وسيبقى نورك في الأفق بالرغم من كثرة الغيوم..
فحبي لك باق مابقيت
وسأحن عليك ماحييت
وسأكون معطفك الذي يقيك البرد وتقلبات الطقس ياوطني
فأنت أعطيتني الكثير دون مقابل وها أنا ذا ارد لك ولو بعض ما عليَّ من دين (حق وواجب)
فأتمنى من الله ان يمدنا بالعمر الطويل المديد كي انستطيع سداد هذا الدين.
مشاركة من
هزاع العاصمي
لهفة شوق
ِ
ِ