فواز البقمي
10-02-2010, 03:57 PM
(همسات مُحب) من(واقع مرير)
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
قد وهبنا رب العزة والجلال نعمة من اعظم النعم الا وهي نعمة العقل والتميز وفضلنا على جميع من خلقه فأخذتنا اقدارنا فزجت بنا في معترك الحياة وزحمة الجراح نحث المسير الى أمرِ قد قُدر ..إيمان منا ويقين بأن هناك مصير محتوم لا مفر منه .. لذا قد يكون لزامآ علينا بأن نضع في الحسبان بأن نحتاط مسبقآ لذلك حيث نلتزم بصدق الحديث وحسن المعاملة وطيب المعاشرة والأخلاص في العبادة والرضاء بالقدر وحسن الصداقة وقول الحق والتناصح فيما بيننا وأن نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا إستعداد منا لموقف يجعل الولدان شيبا .... لكن واعجباه مما رئيت ولمست في زمن أختلط فيه أشباه البشر حتى أنني بت زاهدآ في التقرب والتعارف والأختلاط مع أُناس اصبح ديدنهم الكذب والخيانة والنفاق ونكران للمعروف وحب للذات فظاهروا الحق واندمجوا في مسلك الباطل نفاقآ ورياءً وستحلوا بزيف الكلم وتنميق المفردة والمداهنة ماليس لهم بحق وعندما تُطلق كلمة صواب تجدهم يتكالبون على قائلها كما تتداعى الأكلة على قصعتها
هنا كان لابد من قول ناصح يرجوا الثواب من رب العباد ليس الا .؟
قال تعالى ((
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ))
وقال صلى الله عليه وسلم
(( أنصر أخاك ظالمآ او مظلوما فقال رجل يارسول الله أنصره إذ كان مظلوم افرئيت اذا كان ظالمآ كيف أنصره قال تحجزه او تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره))
او كما قال عليه الصلاة والسلام
فاستمع يارعاك الله أنت يامن ساعدت أخيك على ظلم الغير ماذا تقول لرب العباد يوم الحشر يوم التناد إذ لم تتمكن من رد المظالم الى أهلها وقد فرقت بينكم الأيام وذهب كل الى مأل اليوم فوق الأرض وغدآ تحت التراب والموعد أتٍ لا محال .. وقتها لا ينفع نفس الا ما قدمت ...فا ليراجع كل منا نفسه فا والله الذي لا اله الا هوا انكم لمسؤلون وعما اقترفت أيديكم لمحاسبون وإنكم لمجموعون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
والسلام عليكم
{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
قد وهبنا رب العزة والجلال نعمة من اعظم النعم الا وهي نعمة العقل والتميز وفضلنا على جميع من خلقه فأخذتنا اقدارنا فزجت بنا في معترك الحياة وزحمة الجراح نحث المسير الى أمرِ قد قُدر ..إيمان منا ويقين بأن هناك مصير محتوم لا مفر منه .. لذا قد يكون لزامآ علينا بأن نضع في الحسبان بأن نحتاط مسبقآ لذلك حيث نلتزم بصدق الحديث وحسن المعاملة وطيب المعاشرة والأخلاص في العبادة والرضاء بالقدر وحسن الصداقة وقول الحق والتناصح فيما بيننا وأن نحب لغيرنا ما نحب لأنفسنا إستعداد منا لموقف يجعل الولدان شيبا .... لكن واعجباه مما رئيت ولمست في زمن أختلط فيه أشباه البشر حتى أنني بت زاهدآ في التقرب والتعارف والأختلاط مع أُناس اصبح ديدنهم الكذب والخيانة والنفاق ونكران للمعروف وحب للذات فظاهروا الحق واندمجوا في مسلك الباطل نفاقآ ورياءً وستحلوا بزيف الكلم وتنميق المفردة والمداهنة ماليس لهم بحق وعندما تُطلق كلمة صواب تجدهم يتكالبون على قائلها كما تتداعى الأكلة على قصعتها
هنا كان لابد من قول ناصح يرجوا الثواب من رب العباد ليس الا .؟
قال تعالى ((
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ))
وقال صلى الله عليه وسلم
(( أنصر أخاك ظالمآ او مظلوما فقال رجل يارسول الله أنصره إذ كان مظلوم افرئيت اذا كان ظالمآ كيف أنصره قال تحجزه او تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره))
او كما قال عليه الصلاة والسلام
فاستمع يارعاك الله أنت يامن ساعدت أخيك على ظلم الغير ماذا تقول لرب العباد يوم الحشر يوم التناد إذ لم تتمكن من رد المظالم الى أهلها وقد فرقت بينكم الأيام وذهب كل الى مأل اليوم فوق الأرض وغدآ تحت التراب والموعد أتٍ لا محال .. وقتها لا ينفع نفس الا ما قدمت ...فا ليراجع كل منا نفسه فا والله الذي لا اله الا هوا انكم لمسؤلون وعما اقترفت أيديكم لمحاسبون وإنكم لمجموعون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
والسلام عليكم