عيد الرحيمي
21-11-2008, 01:57 PM
http://www.sabq.org/newspic/1227194284708.jpg
تمكنت شرطة الرياض من إعادة الطفلة شهد، والتي خطفت قبل أكثر من 8 أشهر من المستشفى العسكري بعد ساعات من ولادتها، فيما كشف المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ ان معلومة مفادها أن الطفلة تقيم مع خاطفيها ( سعودي وزوجته) في إحدى الشقق السكنية بحي السويدي ، ساهمت في حل قضية الخطف ، مشيدا بتوجيهات امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز التي صدرت بعد اختطافها مباشرة، وشددت على مواصلة البحث وجمع كل الخيوط.
وحول ملابسات القضية قال الشويرخ: بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات من أمير منطقة الرياض القاضية بمواصلة البحث والتحري عن الطفلة المختطفة من المستشفى العسكري بالرياض في شهر صفر 1429 هـ استمر فريق البحث والتحري في جمع الأدلة والقرائن حول ملابسات اختطافها وأسبابه ودوافعه وتتبع جميع الخيوط التي يمكن أن تفضي للوصول إليها أو التعرف على خاطفيها.
واضاف: استمر العمل على ذلك طيلة فترة غيابها التي امتدت لما يقارب الثمانية أشهر، ووسعت دائرة البحث والتحري نطاق بحثها إلى أن وردت معلومة مفادها أن الطفلة تقيم مع خاطفيها وهم زوج وزوجته (سعوديي الجنسية ) في إحدى الشقق السكنية بحي السويدي غرب العاصمة الرياض.
وقال : تفاعل مركز شرطة السليمانية، الذي تابع القضية من اللحظة الأولى لوقوعها وتعقب خيوطها، مع تلك المعلومة بإيجابية وتأكد من صحتها وأعد خطة ميدانية سريعة للإيقاع بخاطفي الطفلة وضبطهم قبل تمكنهم من تغيير مقر سكنهم أو إخفاء الطفلة.
وقال : تمكن المركز من القبض على الخاطفين و استخلاص الطفلة من أيديهم، فيما تم إيقافهم رهن التحقيق.
وحول الطريقة التي تم من خلالها التأكد بان الطفلة هي شهد، قال الشويرخ: أظهرت نتائج الفحوص المخبرية للحمض النووي DNA أنها هي الطفلة المختطفة بنسبة 100% ، مشيرا الى ان السرعة في إظهار نتائج فحص الحمض النووي التي لم تتجاوز 12 ساعة تعود الى التقنية الحديثة التي تطبقها الأدلة الجنائية بشرطة منطقة الرياض.
واختتم الرائد الشويرخ تصريحه مشيداً بالتعاون الدائم بين المواطنين ورجال الأمن في كثير من القضايا التي تمس الأمن، مؤكدا أن هذا التعاون دائماً ما يثمر ويوصل إلى نتائج إيجابية في مختلف القضايا.
تمكنت شرطة الرياض من إعادة الطفلة شهد، والتي خطفت قبل أكثر من 8 أشهر من المستشفى العسكري بعد ساعات من ولادتها، فيما كشف المتحدث الرسمي بشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ ان معلومة مفادها أن الطفلة تقيم مع خاطفيها ( سعودي وزوجته) في إحدى الشقق السكنية بحي السويدي ، ساهمت في حل قضية الخطف ، مشيدا بتوجيهات امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبد العزيز التي صدرت بعد اختطافها مباشرة، وشددت على مواصلة البحث وجمع كل الخيوط.
وحول ملابسات القضية قال الشويرخ: بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات من أمير منطقة الرياض القاضية بمواصلة البحث والتحري عن الطفلة المختطفة من المستشفى العسكري بالرياض في شهر صفر 1429 هـ استمر فريق البحث والتحري في جمع الأدلة والقرائن حول ملابسات اختطافها وأسبابه ودوافعه وتتبع جميع الخيوط التي يمكن أن تفضي للوصول إليها أو التعرف على خاطفيها.
واضاف: استمر العمل على ذلك طيلة فترة غيابها التي امتدت لما يقارب الثمانية أشهر، ووسعت دائرة البحث والتحري نطاق بحثها إلى أن وردت معلومة مفادها أن الطفلة تقيم مع خاطفيها وهم زوج وزوجته (سعوديي الجنسية ) في إحدى الشقق السكنية بحي السويدي غرب العاصمة الرياض.
وقال : تفاعل مركز شرطة السليمانية، الذي تابع القضية من اللحظة الأولى لوقوعها وتعقب خيوطها، مع تلك المعلومة بإيجابية وتأكد من صحتها وأعد خطة ميدانية سريعة للإيقاع بخاطفي الطفلة وضبطهم قبل تمكنهم من تغيير مقر سكنهم أو إخفاء الطفلة.
وقال : تمكن المركز من القبض على الخاطفين و استخلاص الطفلة من أيديهم، فيما تم إيقافهم رهن التحقيق.
وحول الطريقة التي تم من خلالها التأكد بان الطفلة هي شهد، قال الشويرخ: أظهرت نتائج الفحوص المخبرية للحمض النووي DNA أنها هي الطفلة المختطفة بنسبة 100% ، مشيرا الى ان السرعة في إظهار نتائج فحص الحمض النووي التي لم تتجاوز 12 ساعة تعود الى التقنية الحديثة التي تطبقها الأدلة الجنائية بشرطة منطقة الرياض.
واختتم الرائد الشويرخ تصريحه مشيداً بالتعاون الدائم بين المواطنين ورجال الأمن في كثير من القضايا التي تمس الأمن، مؤكدا أن هذا التعاون دائماً ما يثمر ويوصل إلى نتائج إيجابية في مختلف القضايا.