عروق الغلا
20-11-2009, 05:29 AM
فضل العشر من ذي الحجة
ان الله اختار من الايام اربعة... ومن الشهور اربعة... ومن النساء اربعة ...يسبقون الى الجنة واربعة اشتاقت اليهم الجنة.........اما الايام يوم الجمعة فيها ساعة لايوقفها مسلم يسال الله تعالى شيئا من امر الدنيا
والاخرة الااعطاة اياة... وثانيا يوم عرفة فاذا كان يوم عرفة يباهي الله تعالى ملائكتة فيقول ياملائكتي انظروا الى عبادي جاءوا شعثا غبرا قد انفقوا الاموال واتعبوا الابدان اشهدوا اني غفرت لهم... وثالثا يوم النحرفاذا كان يوم النحر قرب العبد قربانة فاول قطرة من القربان تكون كفارة لكل ذنب عملة العبد ...الى اخر الحديث
قال الفقيه رضي الله عنه: حدثنا ابي رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن غالب بإسناده عن عطاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها: أن شابا كان صاحب سماع، و كان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما، فارتفع الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فدعاه، فقال: (( ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ )) قال: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، إنها أيام المشاعر و أيام الحج و عسى الله أن يشركني في دعائهم.
قال: ((فإن لك بكل يوم تصومه عدل مائة رقبة و مائة بدنة و مائة فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم التروية فلك فيها عدل ألف رقبة و ألف بدنة و ألف فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم عرفة فلك بها ألفي رقبة و ألفي بدنة و ألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله و هو صيام سنتين سنة قبلها و سنة بعدها)) .
وقال: ((يعدل صيام عرفة بصوم سنتين و يعدل صوم عاشوراء بصوم سنة)).
أن الله تعالى أقسم بها: قال تعالى: (والفجر وليال عشر)
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الويل لمن حرم خير أيام العشر, عليكم بصوم التاسع خاصة فإن فيه من الخيرات أكثر من أن يحصيها العادّون.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء"
قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والتي بعده)
فإذا كان يوم عرفة فاجتهد فيه أكثر من ذي قبل وخصّه بالذكر الكثير والدعاء للمسلمين
وقال صلى الله عليه وسلم يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإن الله تعالى يرفع عنك ذنوبك عند اول دفعة من دمها
/
/
/
منقول من كتاب تنبيه الغافلين
فمان الله ..
ان الله اختار من الايام اربعة... ومن الشهور اربعة... ومن النساء اربعة ...يسبقون الى الجنة واربعة اشتاقت اليهم الجنة.........اما الايام يوم الجمعة فيها ساعة لايوقفها مسلم يسال الله تعالى شيئا من امر الدنيا
والاخرة الااعطاة اياة... وثانيا يوم عرفة فاذا كان يوم عرفة يباهي الله تعالى ملائكتة فيقول ياملائكتي انظروا الى عبادي جاءوا شعثا غبرا قد انفقوا الاموال واتعبوا الابدان اشهدوا اني غفرت لهم... وثالثا يوم النحرفاذا كان يوم النحر قرب العبد قربانة فاول قطرة من القربان تكون كفارة لكل ذنب عملة العبد ...الى اخر الحديث
قال الفقيه رضي الله عنه: حدثنا ابي رحمه الله تعالى: حدثنا محمد بن غالب بإسناده عن عطاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها: أن شابا كان صاحب سماع، و كان إذا أهل هلال ذي الحجة أصبح صائما، فارتفع الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه فدعاه، فقال: (( ما يحملك على صيام هذه الأيام؟ )) قال: بأبي أنت و أمي يا رسول الله، إنها أيام المشاعر و أيام الحج و عسى الله أن يشركني في دعائهم.
قال: ((فإن لك بكل يوم تصومه عدل مائة رقبة و مائة بدنة و مائة فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم التروية فلك فيها عدل ألف رقبة و ألف بدنة و ألف فرس تحمل عليها في سبيل الله، فإذا كان يوم عرفة فلك بها ألفي رقبة و ألفي بدنة و ألفي فرس تحمل عليها في سبيل الله و هو صيام سنتين سنة قبلها و سنة بعدها)) .
وقال: ((يعدل صيام عرفة بصوم سنتين و يعدل صوم عاشوراء بصوم سنة)).
أن الله تعالى أقسم بها: قال تعالى: (والفجر وليال عشر)
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الويل لمن حرم خير أيام العشر, عليكم بصوم التاسع خاصة فإن فيه من الخيرات أكثر من أن يحصيها العادّون.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء"
قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفّر السنة التي قبله والتي بعده)
فإذا كان يوم عرفة فاجتهد فيه أكثر من ذي قبل وخصّه بالذكر الكثير والدعاء للمسلمين
وقال صلى الله عليه وسلم يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها فإن الله تعالى يرفع عنك ذنوبك عند اول دفعة من دمها
/
/
/
منقول من كتاب تنبيه الغافلين
فمان الله ..