عيد الرحيمي
15-11-2008, 11:12 PM
في إنجاز أمني تمكن رجال البحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة مساء أمس من الإطاحة بأقدم وأخطر سمسار زواج من الوافدات بمكة المكرمة (أبو أحمد) عربي الجنسية وله أكثر من خمسة وعشرين عاماً في هذا العمل حتى أصبح سيد السماسرة .
وكان يتنقل من حي إلى آخر لكي يختفي عن أعين رجال الأمن وفرض رقابتهم عليه وكان ينشط تارة ويهدأ تارة أخرى ويقطع اتصالاته بمن حوله من الأصدقاء تارة وأخرى يتواصل مع أصدقائه ومحبيه وطالبي زواج المسيار من عدد من الوافدات من جنسيات مختلفة منهن "مغربيات وموريتانيات وأندونيسيات أو أي جنسية عربية أخرى يرغب المتزوج الاقتران بها ولا يتعامل أبو أحمد إلا مع من يثق فيه تمام الثقة حتى من اتصل فيه بدون وسيط يثق فيه أبو أحمد لا يتواصل معه في الاتصال ويجيبه بأنه غلطان في رقم الهاتف وفي كل مرة كان ينجو بفعلته" , وإن كان المتصل من طرف أحد الثقات الذين يتعامل معهم "أبو أحمد" يعرض عليه مواصفات الفتيات اللواتي يرغبن في الزواج ويشترط أن يكون العقد في المنزل ولا يحق للعريس أن يحضر معه مأذون شرعي للعقد أو أن يطلب عقد القران في المحكمة العامة حيث إن أبا أحمد يوفر المأذون الذي سيقوم بعقد القران. أما المهر، فيأتي على قدر جمال العروس فجمال العروس هو الفيصل في المهر ولا يتم تحديد المهر إلا بعد النظرة الشرعية على حد قوله بعد أن يشاهد العريس عروسته وينجذب لها خاصة إذا كانت على قدر عال من الجمال وعادة ما يكون المهر مابين العشرة آلاف والعشرين ألفاً . أما السكن فالأمور ميسرة إما أن تسكن العروس مع أهلها فلديها غرفتها ويأتي إليها العريس متى ما أراد وفي أي لحظة أراد , وإما أن يوفر لها العريس شقة قريبة من أهلها.
ولكي يتقن السمسار "أبو أحمد" عمله على أكمل وجه قرر الاتفاق مع خاطبة "موريتانية" تدعى أم مصطفى حيث يسهل عليها التواصل مع الراغبات في الزواج سواء من بنات جلدتها أو من الجنسيات الأخرى وبدأت الخاطبة "أم مصطفى" العمل بكل جدية مع السمسار "أبو أحمد" وكان يتقاضى ابو أحمد لحظة قدوم العريس مبلغ "خمسمائة ريال" وبعد النظرة الشرعية إذا رغب العريس في العروس وقرر إتمام مراسم الزفاف يدفع مبلغ "ألف وخمسمائة ريال".
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة " الرياض" اليوم رصد رجال البحث الجنائي للسمسار أبو احمد ووضعوا له كميناً محكماً بتخطيط متقن من مدير الإدارة العميد محمد سعد النفيعي وتم تنفيذه من قبل رجال البحث الميدانيين بقيادة الرائد أحمد الحازمي بكل دقة حيث نجح الكمين وتم القبض عليهم جميعاً.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان إن رجال الأمن نجحوا في الإطاحة بالسمسار "والخاطبة وألقي القبض معهما على اثنتي عشرة فتاة " 11موريتانية وفتاة مالية" تتراوح أعمارهم مابين الخامسة عشرة والخمسة والثلاثين من العمر وسلموا لقسم شرطة المنصور ولايزال التحقيق جارياً معهم من قبل الرائد خالد بن عبدالله الشيباني ضابط التحقيق بالقسم .
--------------------------------------------------------------------------------
وكان يتنقل من حي إلى آخر لكي يختفي عن أعين رجال الأمن وفرض رقابتهم عليه وكان ينشط تارة ويهدأ تارة أخرى ويقطع اتصالاته بمن حوله من الأصدقاء تارة وأخرى يتواصل مع أصدقائه ومحبيه وطالبي زواج المسيار من عدد من الوافدات من جنسيات مختلفة منهن "مغربيات وموريتانيات وأندونيسيات أو أي جنسية عربية أخرى يرغب المتزوج الاقتران بها ولا يتعامل أبو أحمد إلا مع من يثق فيه تمام الثقة حتى من اتصل فيه بدون وسيط يثق فيه أبو أحمد لا يتواصل معه في الاتصال ويجيبه بأنه غلطان في رقم الهاتف وفي كل مرة كان ينجو بفعلته" , وإن كان المتصل من طرف أحد الثقات الذين يتعامل معهم "أبو أحمد" يعرض عليه مواصفات الفتيات اللواتي يرغبن في الزواج ويشترط أن يكون العقد في المنزل ولا يحق للعريس أن يحضر معه مأذون شرعي للعقد أو أن يطلب عقد القران في المحكمة العامة حيث إن أبا أحمد يوفر المأذون الذي سيقوم بعقد القران. أما المهر، فيأتي على قدر جمال العروس فجمال العروس هو الفيصل في المهر ولا يتم تحديد المهر إلا بعد النظرة الشرعية على حد قوله بعد أن يشاهد العريس عروسته وينجذب لها خاصة إذا كانت على قدر عال من الجمال وعادة ما يكون المهر مابين العشرة آلاف والعشرين ألفاً . أما السكن فالأمور ميسرة إما أن تسكن العروس مع أهلها فلديها غرفتها ويأتي إليها العريس متى ما أراد وفي أي لحظة أراد , وإما أن يوفر لها العريس شقة قريبة من أهلها.
ولكي يتقن السمسار "أبو أحمد" عمله على أكمل وجه قرر الاتفاق مع خاطبة "موريتانية" تدعى أم مصطفى حيث يسهل عليها التواصل مع الراغبات في الزواج سواء من بنات جلدتها أو من الجنسيات الأخرى وبدأت الخاطبة "أم مصطفى" العمل بكل جدية مع السمسار "أبو أحمد" وكان يتقاضى ابو أحمد لحظة قدوم العريس مبلغ "خمسمائة ريال" وبعد النظرة الشرعية إذا رغب العريس في العروس وقرر إتمام مراسم الزفاف يدفع مبلغ "ألف وخمسمائة ريال".
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة " الرياض" اليوم رصد رجال البحث الجنائي للسمسار أبو احمد ووضعوا له كميناً محكماً بتخطيط متقن من مدير الإدارة العميد محمد سعد النفيعي وتم تنفيذه من قبل رجال البحث الميدانيين بقيادة الرائد أحمد الحازمي بكل دقة حيث نجح الكمين وتم القبض عليهم جميعاً.
وقال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان إن رجال الأمن نجحوا في الإطاحة بالسمسار "والخاطبة وألقي القبض معهما على اثنتي عشرة فتاة " 11موريتانية وفتاة مالية" تتراوح أعمارهم مابين الخامسة عشرة والخمسة والثلاثين من العمر وسلموا لقسم شرطة المنصور ولايزال التحقيق جارياً معهم من قبل الرائد خالد بن عبدالله الشيباني ضابط التحقيق بالقسم .
--------------------------------------------------------------------------------