عيد الرحيمي
13-11-2008, 02:59 PM
http://www.ebhare.com/newsm/4957.jpg
كشفت صحيفة "كوبنهاغن بوست" الدنماركية عن أن أحد رسامي الكاريكاتير الدنماركيين الذين تسببوا في إثارة حالة كبيرة من الجدل بعد رسمهم مجموعة من الرسومات المسيئة للرسول محمد (ص) وتم نشرها في صحيفة "جيلاندز بوستين" الدنماركية عام 2005، يستعد للعودة إلى الساحة من جديد بحزمة من الأعمال الجديدة التي ستقوم بإلقاء الضوء علي تلك الواقعة.
وقالت الصحيفة أن هذا الرسام ويدعي "كيرت ويستيرغارد" ، قد أجبر على الاختباء بعد أزمة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد (ص) قبل ثلاث سنوات، كما أزاحت النقاب في الوقت ذاته عن أنه يستعد خلال هذه الأثناء لطرح 26 رسم توضيحي في كتاب جديد يجمع أعمدة الرأي الساخرة والمتهكمة التي قام بكتابتها الكاتب الدنماركي لارس هيديغارد في صحيفة "بيرلينغسكي تايديندي" الشهيرة.
وقالت الصحيفة أن أحد هذه الرسومات الجديدة التي قام كيرت بطرحها في هذا الكتاب تصور وزير خارجية الدنمارك الأسبق أوفي إليمان- جينسين، الذي سبق له وأن هاجم الرسوم الأصلية المسيئة للرسول، وهو يركع ممسكا ً بمحبرة مكتوب عليها " حرية التعبير". ويطل من تلك المحبرة رجل ذو لحية سوداء وتوجد في عمامته قنبلة. وقال هيديغارد في مقال له بصحيفة "بيرلينغسكي تايديندي" أن النية لم تكن موجودة في الرسومات الجديدة لرسم "ما يسمى الرسول" ، لكن الناس دائما ما يفسرون الرسومات بطرق مختلفة. وتوقع بعدم حدوث ردود أفعال عنيفة كنتيجة لنشر هذا الكتاب الجديد.
هذا وقد اضطر ويستيرغارد، 73 عاما، للاختباء تحت مظلة الحماية من جانب وكالة الدولة الرسمية للمخابرات "PET " والتزامه بالعيش في منازل آمنة بعد الكشف عن مؤامرة لاغتياله. وقد عاد لمنزله الصيف الماضي، رغم استمرار وضعه تحت الحماية. وقد سبق له أن صرح في عديد المناسبات أنه غير نادم على رسمه الرسومات المسيئة للرسول. كما أكد على أنه لا يكن أية مشاعر مناهضة للإسلام، مؤكدا ً في حديث مع مجلة دير شبيغيل الألمانية الربيع الماضي أنه يعرف الكثير من المسلمين الذي يعيشون في الدنمارك الذين يقبلون الديمقراطية بشكل تام، ويحيون بدينهم كأحد الأمور شديدة الخصوصية.
وفي تعليق له على الزوبعة التي أحدثتها رسوماته عام 2005 ، أضاف ويستيرغارد قائلا ً :" إذا لم يكن رسوم كاريكاتورية، فقد يكون كتاب أو مسرحية أو فيلم الذي يثير مثل هذه المظاهرات وأعمال الشغب. وعلينا الآن أن نعبر من خلال هذه الفترة من الصدام بين كلا الثقافتين. وآمل أن يستوعب إخواننا المسلمين ماذا يعني أن تعيش في أجواء ديمقراطية. حتى وإذا كنت ضد الديمقراطية ، لا يزال بامكانك أن تعيش هناك، لكن عليك أن تقاتل بوسائل سلمية ".
كشفت صحيفة "كوبنهاغن بوست" الدنماركية عن أن أحد رسامي الكاريكاتير الدنماركيين الذين تسببوا في إثارة حالة كبيرة من الجدل بعد رسمهم مجموعة من الرسومات المسيئة للرسول محمد (ص) وتم نشرها في صحيفة "جيلاندز بوستين" الدنماركية عام 2005، يستعد للعودة إلى الساحة من جديد بحزمة من الأعمال الجديدة التي ستقوم بإلقاء الضوء علي تلك الواقعة.
وقالت الصحيفة أن هذا الرسام ويدعي "كيرت ويستيرغارد" ، قد أجبر على الاختباء بعد أزمة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد (ص) قبل ثلاث سنوات، كما أزاحت النقاب في الوقت ذاته عن أنه يستعد خلال هذه الأثناء لطرح 26 رسم توضيحي في كتاب جديد يجمع أعمدة الرأي الساخرة والمتهكمة التي قام بكتابتها الكاتب الدنماركي لارس هيديغارد في صحيفة "بيرلينغسكي تايديندي" الشهيرة.
وقالت الصحيفة أن أحد هذه الرسومات الجديدة التي قام كيرت بطرحها في هذا الكتاب تصور وزير خارجية الدنمارك الأسبق أوفي إليمان- جينسين، الذي سبق له وأن هاجم الرسوم الأصلية المسيئة للرسول، وهو يركع ممسكا ً بمحبرة مكتوب عليها " حرية التعبير". ويطل من تلك المحبرة رجل ذو لحية سوداء وتوجد في عمامته قنبلة. وقال هيديغارد في مقال له بصحيفة "بيرلينغسكي تايديندي" أن النية لم تكن موجودة في الرسومات الجديدة لرسم "ما يسمى الرسول" ، لكن الناس دائما ما يفسرون الرسومات بطرق مختلفة. وتوقع بعدم حدوث ردود أفعال عنيفة كنتيجة لنشر هذا الكتاب الجديد.
هذا وقد اضطر ويستيرغارد، 73 عاما، للاختباء تحت مظلة الحماية من جانب وكالة الدولة الرسمية للمخابرات "PET " والتزامه بالعيش في منازل آمنة بعد الكشف عن مؤامرة لاغتياله. وقد عاد لمنزله الصيف الماضي، رغم استمرار وضعه تحت الحماية. وقد سبق له أن صرح في عديد المناسبات أنه غير نادم على رسمه الرسومات المسيئة للرسول. كما أكد على أنه لا يكن أية مشاعر مناهضة للإسلام، مؤكدا ً في حديث مع مجلة دير شبيغيل الألمانية الربيع الماضي أنه يعرف الكثير من المسلمين الذي يعيشون في الدنمارك الذين يقبلون الديمقراطية بشكل تام، ويحيون بدينهم كأحد الأمور شديدة الخصوصية.
وفي تعليق له على الزوبعة التي أحدثتها رسوماته عام 2005 ، أضاف ويستيرغارد قائلا ً :" إذا لم يكن رسوم كاريكاتورية، فقد يكون كتاب أو مسرحية أو فيلم الذي يثير مثل هذه المظاهرات وأعمال الشغب. وعلينا الآن أن نعبر من خلال هذه الفترة من الصدام بين كلا الثقافتين. وآمل أن يستوعب إخواننا المسلمين ماذا يعني أن تعيش في أجواء ديمقراطية. حتى وإذا كنت ضد الديمقراطية ، لا يزال بامكانك أن تعيش هناك، لكن عليك أن تقاتل بوسائل سلمية ".