مشتاق إلى الجنة
12-06-2009, 03:14 PM
تغير اسمها التجاري وتعلن عن أربعة صناديق استثمارية
http://74.53.192.83/media/847/amw.jpg
تصميم مشروع أمواج بالرباط الذي تساهم فيه
"سما دبي" الإماراتية، وفي الإطار خليفة الكندي
رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي للاستثمار
تعتزم شركة أبو ظبي للاستثمار الإعلان عن مشاريع استثمارية في المغرب خلال الأشهر القادمة. ولم يشأ ناظم فواز القدسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمار، التي تعتبر الذراع الاستثماري لحكومة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الإفصاح عن تفاصيل القطاعات التي ستوجه إليها الاستثمارات التي سيعلن عنها في المغرب، مشيرا إلى أن الشركة لها موطئ قدم في المغرب عبر شبكة أبو ظبي للأسهم.
وجاء الإعلان عن نوايا الشركة تجاه المغرب خلال ندوة صحفية عقدتها أول أمس الثلاثاء بأبو ظبي، من أجل الإعلان عن هويتها التجارية الجديدة، وتوجهها الاستثماري الجديد الذي تسنده أربعة صناديق استثمار جديدة، تؤشر على طموحات الشركة لترسيخ تواجدها في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.
فقد أعلنت شركة أبوظبي للاستثمار عن إطلاق أربعة صناديق للاستثمار في الأسهم، حيث ستسعى تلك الصناديق المخصصة للمؤسسات الاستثمارية، حسب ما أوضحه القدسي، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة الشرق الأوسط.
وتتمثل تلك الصناديق في صندوق للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وصندوق للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة و صندوق للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و صندوق للاستثمار في الدول الإفريقية النامية. وبرر خليفة محمد الكندي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للاستثمار، هذه الخطوة بالرغبة في تحويل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى وجهة مفضلة لرؤوس الأموال التي يتم توظيفها في صناديق يشرف عليها مدراء ذوو خبرة و كفاءة.
وأكد القدسي على أن الإعلان عن الصناديق الأربعة يهدف إلى تجاوز الضعف الذي يميز الاستثمارات الأجنبية في منطقة الشرق الأوسط و شرق إفريقيا، مضيفا أن الدور الذي تعتزم الاضطلاع به يأتي من كونها لم تتأثر بتداعيات الأزمة الحالية مقارنة بشركات أخرى، بالنظر إلى السياسة الاستثمارية الدفاعية التي اعتمدتها في السنوات الأخيرة. وشدد القدسي على أن الشركة التي تأسست قبل اثنتين وثلاثين سنة، حصلت على تفويض من حكومة أبوظبي لجذب رؤوس الأموال التي ستنخرط في المشاريع الاستثمارية المراد إطلاقها، حيث يرتقب أن تركز الاستثمارات في الفترة المقبلة التي ستتميز بانفتاح الشركة على الخارج، على مجالات البنوك والأسهم والعقارات والبنيات التحتية والوساطة.
وعمدت الشركة مؤخرا إلى توسيع مجالات نشاطها عبر توفير فرص استثمارية للمؤسسات، ومنها الشركات وصناديق التعويضات والتأمينات ومدراء الثروات والمصارف وشركات التأمين والمنصاب الاستثمارية وهيئات استثمارية والاستثمار الحكومية، حيث تتطلع إلى تزويد عملائها بفرص استثمارية تريدها استثنائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفرض التوجه الجديد الذي انخرطت فيه الشركة تغيير اسمها التجاري، حيث أصبحت تعرف اعتبارا من أول أمس الثلاثاء
بـ INVEST AD عوض َABU DHABI INVESTMENT COMPANY، بحيث يواكب الإسم الجديد الاستراتيجية الجديدة الرامية إلى استقطاب المؤسسات الاستثمارية العالمية للاستفادة من الفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.
وأوضح مسؤولو الشركة أن الاسم التجاري الجديد سيكون رمزا مبسطا وواضحا لشعار الشركة التقليدي، في نفس الوقت يراد من الاسم الجديد أن يحمل دعوة واضحة للأخذ بزمام المبادرة واستشراف المستقبل الذي ستخرج فيه الشركة من حدودها المحلية إلى فضاءات أرحب لا تخلو من منافسة على الأسواق، خاصة في ظل وجود شركات إماراتية وخليجية لها موطئ راسخ نسبيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
عن جريدة المساء المغربية
المصدر: http://74.53.192.83/?artid=23903 (http://74.53.192.83/?artid=23903)
http://74.53.192.83/media/847/amw.jpg
تصميم مشروع أمواج بالرباط الذي تساهم فيه
"سما دبي" الإماراتية، وفي الإطار خليفة الكندي
رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي للاستثمار
تعتزم شركة أبو ظبي للاستثمار الإعلان عن مشاريع استثمارية في المغرب خلال الأشهر القادمة. ولم يشأ ناظم فواز القدسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للاستثمار، التي تعتبر الذراع الاستثماري لحكومة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، الإفصاح عن تفاصيل القطاعات التي ستوجه إليها الاستثمارات التي سيعلن عنها في المغرب، مشيرا إلى أن الشركة لها موطئ قدم في المغرب عبر شبكة أبو ظبي للأسهم.
وجاء الإعلان عن نوايا الشركة تجاه المغرب خلال ندوة صحفية عقدتها أول أمس الثلاثاء بأبو ظبي، من أجل الإعلان عن هويتها التجارية الجديدة، وتوجهها الاستثماري الجديد الذي تسنده أربعة صناديق استثمار جديدة، تؤشر على طموحات الشركة لترسيخ تواجدها في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.
فقد أعلنت شركة أبوظبي للاستثمار عن إطلاق أربعة صناديق للاستثمار في الأسهم، حيث ستسعى تلك الصناديق المخصصة للمؤسسات الاستثمارية، حسب ما أوضحه القدسي، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة الشرق الأوسط.
وتتمثل تلك الصناديق في صندوق للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وصندوق للاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة و صندوق للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و صندوق للاستثمار في الدول الإفريقية النامية. وبرر خليفة محمد الكندي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للاستثمار، هذه الخطوة بالرغبة في تحويل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى وجهة مفضلة لرؤوس الأموال التي يتم توظيفها في صناديق يشرف عليها مدراء ذوو خبرة و كفاءة.
وأكد القدسي على أن الإعلان عن الصناديق الأربعة يهدف إلى تجاوز الضعف الذي يميز الاستثمارات الأجنبية في منطقة الشرق الأوسط و شرق إفريقيا، مضيفا أن الدور الذي تعتزم الاضطلاع به يأتي من كونها لم تتأثر بتداعيات الأزمة الحالية مقارنة بشركات أخرى، بالنظر إلى السياسة الاستثمارية الدفاعية التي اعتمدتها في السنوات الأخيرة. وشدد القدسي على أن الشركة التي تأسست قبل اثنتين وثلاثين سنة، حصلت على تفويض من حكومة أبوظبي لجذب رؤوس الأموال التي ستنخرط في المشاريع الاستثمارية المراد إطلاقها، حيث يرتقب أن تركز الاستثمارات في الفترة المقبلة التي ستتميز بانفتاح الشركة على الخارج، على مجالات البنوك والأسهم والعقارات والبنيات التحتية والوساطة.
وعمدت الشركة مؤخرا إلى توسيع مجالات نشاطها عبر توفير فرص استثمارية للمؤسسات، ومنها الشركات وصناديق التعويضات والتأمينات ومدراء الثروات والمصارف وشركات التأمين والمنصاب الاستثمارية وهيئات استثمارية والاستثمار الحكومية، حيث تتطلع إلى تزويد عملائها بفرص استثمارية تريدها استثنائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفرض التوجه الجديد الذي انخرطت فيه الشركة تغيير اسمها التجاري، حيث أصبحت تعرف اعتبارا من أول أمس الثلاثاء
بـ INVEST AD عوض َABU DHABI INVESTMENT COMPANY، بحيث يواكب الإسم الجديد الاستراتيجية الجديدة الرامية إلى استقطاب المؤسسات الاستثمارية العالمية للاستفادة من الفرص المتاحة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا.
وأوضح مسؤولو الشركة أن الاسم التجاري الجديد سيكون رمزا مبسطا وواضحا لشعار الشركة التقليدي، في نفس الوقت يراد من الاسم الجديد أن يحمل دعوة واضحة للأخذ بزمام المبادرة واستشراف المستقبل الذي ستخرج فيه الشركة من حدودها المحلية إلى فضاءات أرحب لا تخلو من منافسة على الأسواق، خاصة في ظل وجود شركات إماراتية وخليجية لها موطئ راسخ نسبيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
عن جريدة المساء المغربية
المصدر: http://74.53.192.83/?artid=23903 (http://74.53.192.83/?artid=23903)