اسير العيون
07-05-2009, 08:12 AM
بعض حقوق الزوجة على زوجها
* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى :
[ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ ] آية(4)من سورة النساء
* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ،
وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :
[ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ]آية(233)البقرة
بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال :
( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ،
ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .
وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من
التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ،
قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف
للحصول على النفقة ن فقال :
( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .
* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ،
قال تعالى [ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ]آية(19)النساء
.
وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ،
وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال :
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
وقال : صلى الله عليه وسلم :
( ألا واستوصوا بالنساء خيرا )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ،
إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض
أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي
متحلية به من مكارم ومحاسن ،
يجعل الحياة الزوجية تستمر .
وصدق تعالى إذ يقول
[ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا] آية (19)النساء
* رابعا : العمل على وقايتها من النار ،
وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،
وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا
لأمره سبحانه :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ] التحريم آية6
* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ،
وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ،
من نظرة أو كلمة أو لمسة .
والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ،
المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل .
وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته
بالحجاب الإسلامي ،
وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .
* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ،
لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ،
فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .
* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ،
فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ،
وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم :
( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ،
جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .
* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق
والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ،
فإن الظلم من كبائر الذنوب ن
قال تعالى [ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ ]آية(42)إبراهيم
وقال صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
"
"
أرجو أن ينال أعجابكم ..
* أولا : إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى :
[ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ ] آية(4)من سورة النساء
* ثانيا : الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ،
وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى :
[ ۚ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ]آية(233)البقرة
بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال :
( دينار أنفقته في سبيل الله ، ودينار أنفقته في رقبة ،
ودينار تصدقت به على مسكين ، ودينار أنفقته على أهلك ، أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ) .
وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من
التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة ،
قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف
للحصول على النفقة ن فقال :
( كفى بالمرء إثما أن يضع من يقوت ) .
* ثالثا : معاشرتها بالمعروف ،
قال تعالى [ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ ]آية(19)النساء
.
وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ،
وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال :
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
وقال : صلى الله عليه وسلم :
( ألا واستوصوا بالنساء خيرا )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( لا يفرك – أي لا يبغض – مؤمن مؤمنة ،
إن كره منها خلقا رضي منها آخر )
فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض
أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي
متحلية به من مكارم ومحاسن ،
يجعل الحياة الزوجية تستمر .
وصدق تعالى إذ يقول
[ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا] آية (19)النساء
* رابعا : العمل على وقايتها من النار ،
وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ،
وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثلا
لأمره سبحانه :
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ] التحريم آية6
* خامسا : أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ،
وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ،
من نظرة أو كلمة أو لمسة .
والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ،
المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة ن ولا تنزع إلا من سافل .
وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته
بالحجاب الإسلامي ،
وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط .
* سادسا : أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ،
لأنه راعيها ،وكل راع مسؤول عن رعيته ،
فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء .
* سابعا : أن يعدل في القسم بين زوجاته ،
فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ،
وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم :
( من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما دون الأخرى ،
جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل ) .
* ثامنا : أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق
والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ،
فإن الظلم من كبائر الذنوب ن
قال تعالى [ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ ]آية(42)إبراهيم
وقال صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا الظلم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) .
"
"
أرجو أن ينال أعجابكم ..