عيد الرحيمي
10-11-2008, 11:30 PM
http://www.ebhare.com/newsm/4871.jpg
اعطى الرئيس الامريكي جورج بوش في العام 2004 الضوء الأخضر للقوات الأمريكية لشن هجمات على أهداف لتنظيم القاعدة في 20 دولة منها دول الخليج بما فيها السعودية، إضافة الى اليمن والكويت وسوريا وباكستان.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين على موقعها الالكتروني أن أوامر سابقة سمحت لوكالات الاستخبارات بينها وكالة المخابرات المركزية " سي أي إيه" بالعمل ضد تنظيم القاعدة و بعض الجماعات الإرهابية الأخرى المشتبه بها منذ هجمات 2001 على نيويورك وواشنطن.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عدة في المخابرات والدفاع لم تسمهم أن الأمر الذي صدر عام 2004 وقعه وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد، والمفوض من جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش، قد استخدم في العديد من الهجمات من بينها الغارة الأمريكية على قرية سورية الشهر الماضي.
وسمح الأمر السري بالتعاون في العديد من الهجمات بين القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية، واللذان عادة لا يعملان معا بشكل مباشر.
وإجمالا، يسمح الأمر بتنفيذ عمليات عسكرية في 20 دولة على الأقل.
وقالت مصادر الصحيفة إن إثنتى عشرة عملية تقريبا تم تنفيذها وفق الأمر السري.
وقالت الصحيفة إن العديد من الهجمات الإضافية المخطط لها قد ألغيت بسبب المخاوف من تداعياتها المحتملة على الجانبين الدبلوماسي والميداني.
وأوضحت أن كل عملية تتطلب تفويضا مسبقا سواء من وزير الدفاع أو الرئيس بناء على الدولة التي ستنفذ فيها العملية.
اعطى الرئيس الامريكي جورج بوش في العام 2004 الضوء الأخضر للقوات الأمريكية لشن هجمات على أهداف لتنظيم القاعدة في 20 دولة منها دول الخليج بما فيها السعودية، إضافة الى اليمن والكويت وسوريا وباكستان.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الاثنين على موقعها الالكتروني أن أوامر سابقة سمحت لوكالات الاستخبارات بينها وكالة المخابرات المركزية " سي أي إيه" بالعمل ضد تنظيم القاعدة و بعض الجماعات الإرهابية الأخرى المشتبه بها منذ هجمات 2001 على نيويورك وواشنطن.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عدة في المخابرات والدفاع لم تسمهم أن الأمر الذي صدر عام 2004 وقعه وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد، والمفوض من جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش، قد استخدم في العديد من الهجمات من بينها الغارة الأمريكية على قرية سورية الشهر الماضي.
وسمح الأمر السري بالتعاون في العديد من الهجمات بين القوات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية، واللذان عادة لا يعملان معا بشكل مباشر.
وإجمالا، يسمح الأمر بتنفيذ عمليات عسكرية في 20 دولة على الأقل.
وقالت مصادر الصحيفة إن إثنتى عشرة عملية تقريبا تم تنفيذها وفق الأمر السري.
وقالت الصحيفة إن العديد من الهجمات الإضافية المخطط لها قد ألغيت بسبب المخاوف من تداعياتها المحتملة على الجانبين الدبلوماسي والميداني.
وأوضحت أن كل عملية تتطلب تفويضا مسبقا سواء من وزير الدفاع أو الرئيس بناء على الدولة التي ستنفذ فيها العملية.