عبدالله الصقري
25-10-2020, 07:52 AM
من الإرشيف
أبيك تسمح لي لو اني تماديت
لا تحسب اني للخطا صرت راضي
حبّك تخطَّى حدَّه اليوم و عانيت
لين القلم حبره مع الدم خاضي
يرسم على قلبي طلآسم و يا ليت
أفك رمزه دآم لي صآر قاضي
بغيت المّ العلم و رشآي مديت
لا وا حسافه كآنه البير فاضي
يا شوق ليتك قبل تجرح تروّيت
ما بعثرت ريحك ورود الحياضي
ليتك مع اوَّل نظرة ٍ فيك ولّيت
ما جيت بعهود المحبّه تراضي
نوَّرت ليلي بالهوآجيس و اقفيت
و اشمّ طيبك في شبوب القراضي
عشقي ظلام الليل يا طافي الليت
ولا صار ضوّك طآفي ٍ كيف تآضي
المشكل انّي طيّة ارماسكم ميت
قبري بقلبك و انت لآهي متغاضي
ارفق دقيقه دوك بالهم نشّيت
لاواعذآبي يومه القلب ناضي
تعلى بي الاشوآق و السّاس حبيت
و تهدِّم اللهفه عناوين ماضي
ما همّني التجريح به كم تسليت
صارت حياتي سلوتي في نقاضي
الجرح عانيته بالآلآف و هلّيت
صافي المدآمع ليت فيها معاضي
و الهم شلته بالمثاقيل و اغليت
و من الليآل السود كل المقاضي
و الحيل مجهود ٍ بالآمآل خطّيت
ورا سرآب اللآل وجهة ركاضي
و عدد نجوم الليل خاويت و عدّيت
يوم ادبرت دنياي ما قلب جاضي
تملكني اللحظه خلآوي و حاتيت
و تملك بي اليمنا بحور ٍ عراضي
و تبنيني الكلمه و اذا كمَّلَت بيت
تنسفني النظره و الملم قضاضي
و تسري بي الهمسه مشاعر و غنيت
لحن الحزن و الضيم زاد انتفاضي
و يرويني منايه و ما عنك سجّيت
حبل الصبر يلويه حلم افتراضي
و يقودني الهاجس على كل ما اطريت
لا طرف يغفى لي و لاني بـ حاضي
كنّي مع المشلول لا ونّ ونّيت
حيّ ِ و لاني حيّ و العمر قاضي
أبدي جزيل وفآي لو منك ملّيت
يا عنك راع الحب بالجور هاضي
جفّ القلم من كآيد الهم و جفيت
ليت المخيله ربَّعَت في رياضي
أبيك تسمح لي لو اني تماديت
لا تحسب اني للخطا صرت راضي
حبّك تخطَّى حدَّه اليوم و عانيت
لين القلم حبره مع الدم خاضي
يرسم على قلبي طلآسم و يا ليت
أفك رمزه دآم لي صآر قاضي
بغيت المّ العلم و رشآي مديت
لا وا حسافه كآنه البير فاضي
يا شوق ليتك قبل تجرح تروّيت
ما بعثرت ريحك ورود الحياضي
ليتك مع اوَّل نظرة ٍ فيك ولّيت
ما جيت بعهود المحبّه تراضي
نوَّرت ليلي بالهوآجيس و اقفيت
و اشمّ طيبك في شبوب القراضي
عشقي ظلام الليل يا طافي الليت
ولا صار ضوّك طآفي ٍ كيف تآضي
المشكل انّي طيّة ارماسكم ميت
قبري بقلبك و انت لآهي متغاضي
ارفق دقيقه دوك بالهم نشّيت
لاواعذآبي يومه القلب ناضي
تعلى بي الاشوآق و السّاس حبيت
و تهدِّم اللهفه عناوين ماضي
ما همّني التجريح به كم تسليت
صارت حياتي سلوتي في نقاضي
الجرح عانيته بالآلآف و هلّيت
صافي المدآمع ليت فيها معاضي
و الهم شلته بالمثاقيل و اغليت
و من الليآل السود كل المقاضي
و الحيل مجهود ٍ بالآمآل خطّيت
ورا سرآب اللآل وجهة ركاضي
و عدد نجوم الليل خاويت و عدّيت
يوم ادبرت دنياي ما قلب جاضي
تملكني اللحظه خلآوي و حاتيت
و تملك بي اليمنا بحور ٍ عراضي
و تبنيني الكلمه و اذا كمَّلَت بيت
تنسفني النظره و الملم قضاضي
و تسري بي الهمسه مشاعر و غنيت
لحن الحزن و الضيم زاد انتفاضي
و يرويني منايه و ما عنك سجّيت
حبل الصبر يلويه حلم افتراضي
و يقودني الهاجس على كل ما اطريت
لا طرف يغفى لي و لاني بـ حاضي
كنّي مع المشلول لا ونّ ونّيت
حيّ ِ و لاني حيّ و العمر قاضي
أبدي جزيل وفآي لو منك ملّيت
يا عنك راع الحب بالجور هاضي
جفّ القلم من كآيد الهم و جفيت
ليت المخيله ربَّعَت في رياضي