خيال مطير
26-08-2019, 02:31 PM
مافيا الخطف بإسطنبول وراء اختفاء المواطنة السعودية.. مكالمة ثم استدراج
نشر في الإثنين، 26 أغسطس 2019
علمت مصادر أن عصابة سورية وراء اختطاف المواطنة السعودية في إسطنبول، يوم الأربعاء قبل الماضي، عندما خرجت لشراء بعض الحاجيات، وفُقِد أثرها حتى وجدوها أمس بعد القبض على الخاطف، وهو شاب سوري الجنسية في بداية الثلاثين من عمره، بعدما أوهم أسرة الضحية منذ بداية اختطافها أنه سيعمل معهم؛ ليوصلهم لمافيات الخطف والتجارة بالأعضاء في إسطنبول.
وسردت المصادر قصة الوصول للفتاة المختطفة بعدما تواصل مجهول مع أخيها من رقم تركي، وذلك بعد اختطافها مباشرة، وقال إنه من طرف شقيقته، وعرض خدماته المشبوهة بالوصول للعصابات، شريطة أن يحصل على المال منهم، وبعد الأخذ والرد بينهما ساورت الشكوك أخاها، واقتنع أن هذا “السمسار” هو الخاطف الفعلي والمتورط؛ لأنه صدرت منه بعض العبارات لا يعرفها إلا الخاطف نفسه، فبدأ يستدرجه حتى أمن الخاطف، ثم طلب أن يقابل شقيقها، لكنه رفض وتعذر بأنه خائف، لكن الخاطف تطوع للحضور، وبكل ثقة وطلب مبلغ 150 ألف دولار ليتم العملية ويوصلهم للعصابات، وهنا وافق شقيقها وفعلاً اتفقا على الموعد المحدد، ونسّق شقيق الضحية مع السفارة والأمن التركي، وجاء الخاطف إليه وبدأ يتحدث عن المافيات في إسطنبول، وبعض جرائمهم، وكأنه ليس منهم، وطلب المبلغ وهنا قبض عليه الأمن التركي ثم اقتاده لقسم المخطوفين، وبعد الضغط عليه اعترف بأنه الخاطف وأخطرهم بمكان الضحية.
نشر في الإثنين، 26 أغسطس 2019
علمت مصادر أن عصابة سورية وراء اختطاف المواطنة السعودية في إسطنبول، يوم الأربعاء قبل الماضي، عندما خرجت لشراء بعض الحاجيات، وفُقِد أثرها حتى وجدوها أمس بعد القبض على الخاطف، وهو شاب سوري الجنسية في بداية الثلاثين من عمره، بعدما أوهم أسرة الضحية منذ بداية اختطافها أنه سيعمل معهم؛ ليوصلهم لمافيات الخطف والتجارة بالأعضاء في إسطنبول.
وسردت المصادر قصة الوصول للفتاة المختطفة بعدما تواصل مجهول مع أخيها من رقم تركي، وذلك بعد اختطافها مباشرة، وقال إنه من طرف شقيقته، وعرض خدماته المشبوهة بالوصول للعصابات، شريطة أن يحصل على المال منهم، وبعد الأخذ والرد بينهما ساورت الشكوك أخاها، واقتنع أن هذا “السمسار” هو الخاطف الفعلي والمتورط؛ لأنه صدرت منه بعض العبارات لا يعرفها إلا الخاطف نفسه، فبدأ يستدرجه حتى أمن الخاطف، ثم طلب أن يقابل شقيقها، لكنه رفض وتعذر بأنه خائف، لكن الخاطف تطوع للحضور، وبكل ثقة وطلب مبلغ 150 ألف دولار ليتم العملية ويوصلهم للعصابات، وهنا وافق شقيقها وفعلاً اتفقا على الموعد المحدد، ونسّق شقيق الضحية مع السفارة والأمن التركي، وجاء الخاطف إليه وبدأ يتحدث عن المافيات في إسطنبول، وبعض جرائمهم، وكأنه ليس منهم، وطلب المبلغ وهنا قبض عليه الأمن التركي ثم اقتاده لقسم المخطوفين، وبعد الضغط عليه اعترف بأنه الخاطف وأخطرهم بمكان الضحية.