بشير العتيبي
12-01-2018, 09:11 AM
يـارب عــنــي على تـحـقـيـق مَرْضاتِك
مَرْضاتِك اغــــلا مـــــن الدنيا وما فيها
أنا الـفـقـيـر الـــذي يـحـلـم بـ حسناتك
والجـنـة إللـي جــمــيــع الخلق تبغيها
والله مــا طـاب لــــي يـومـاً بـ معصاتك
أجـــاهــد الــنــفـس ليل انهار واعصيها
وأصوم لك وأنـحـنـي لك فـي صلاواتك
وإن ضقت جيت اشكي الضيقه وتشفيها
يا من جـمـيـع الـخـلايـق تـحـت مرعاتك
يا خــالــق الـخــلـق يا عـالــم خـوافـيـها
عبـدك يـبـي جـنـتــك ويموت ما جاتك
مـنـه فـــعـــايــل تــســود وجـــه راعيها
يــارب مــالـــي سـوا عــفـوك ومرجاتك
ارجــاك تــغـفــر ذنـوبٍ كــنـت جـانـيـها
جيتك عن الذنب تايب لك مدى أوقاتك
نــادم وعـيـنـي غــزيـر الـــدمـع معميها
يارب تـجـعـل مــقــامـي وســـط جناتك
واغــفــر ذنــــوبـــي مـــن أولـهـا لتاليها
واهـد الـمـخــالـيـق لك يا رب وامـواتـك
اغـفـر لـهـا فـ انـت يــــوم الحشر قاضيها
العفو فـي رحـمـتـك والـسـعـد بـ آياتِك
لا واهـــنـــي حــافــــظ آيـاتِـك وقــاريها
ويـا مـستـمــع دام درب الـعـفـو ما فاتك
خـــل الــشـيـاطـيـن لا تـتــبـع خـطـاويها
اتـحــمـد الله عــلـى خــيــرك ومـأسـاتك
تــرى الـولــي يـمـتـحـن خـلـقـه ويبليها
اصـبـر وتلقا الـفـرج من عـقـب كـربـاتك
وبــيــوت فــي جــنــة الـفـردوس تبنيها
الـعـام كـــنــت اتـلـهـا مــثـــل مـلـهـاتك
انـسـج لـي أحــلام تـفـرحـنـي واجـاريها
وإن ضـقـت تـخـنـق عـيـوني مثل عبراتك
واضـمـهـا عـن عــيــون الـنـاس واخفيها
قـصـرت فـــي حــق من يـعـلـم خفياتك
وعـشـت بـ مـآسـي لــو أن القلب يرويها
من دون تــشـعـر تـهـل الـعـيـن دمـعـاتك
وتـبـكـي الـمـخـالـيـق قاصـيـهــا ودانيها
رغـبـاتـي افــرح بـ هـا الـدنـيـا ورغـبـاتك
تـفـرح والأيــام فـــي الافــراح تـقـضـيها
مـا تـــدري ان الــفــرح مــاهــو بـ دنياتك
أفـــراحــنــا يـــــوم تـلـقـا الـخـلـق بـاريها
يـمـكـن تــجـد نــاس مـا تـرحـم مـعـاناتك
حـتـى الـنـصـايــح عـلـيـك تمن تـحـكـيـها
هـذي هــي اللــي تـجـرك لـيـن حسراتك
تـطــغــا عــلــى الـروح وتــزلــزل مـبـانيها
تـارد عـلـى أحـلامـك الـقـشـرى ومشهاتك
اتـسـوق نـفـسـك عـلـى أحزانـك وتـكـويها
كـانـك تـبـي مـن عــذاب الـقـبـر منجاتك
خـل الـمــعــاصـي وفارق من يسويها
اســمــع جــعــل جـنـة الـفـردوس منهاتك
صـــلاتــك إيــــاك تــقــطــعــهـا وتـنـهـيها
فـــــي طـــاعــة الله لا تــهــتــز خـطـواتك
وابـــوك وأمـك لا تـــزعــلـــهـــا وتـرمـيـهـا
الـيـا زعـلـو يـزعـل الــخــالــق مـن اسواتك
وتـشــوف دنــيــا ظـــلام الــحــزن يكسيها
خـل الـسـعـاده لـهـم والــطـيـب مـجـزاتك
واقـطـف لــهــم من ثــمــار الـحـب حاليها
هـــذول نــــــورك فـــلا تــطــرد مــلــذاتك
امــك تــــرى جــنــة الله تــحــت رجـلـيـهـا
وابـوك فــخـرك وكــحـلٍ يـكـحـل اعـداتك
وإخـوانـك احــزام تــاقــــف لك وتـحـمـيها
اوصـيـك لا تــقـطــع إخــوانـك ولا أخـواتك
مـن يــقــطــع الـوصــل يـنـدم فـي تواليها
والـنـاس لا جـــامــلــونــك فــي مـضـراتك
اعـــداك فـ احــذر عــلــى الـنـيـه تـخـاويها
اطلق شـنـب فـي لــزومــك يخلف اوصاتك
ويـبــيــعـــك بــســوق الافـــراق وطــواريها
مـا يـشــعـر الـخــلــق فـــي هـمـك اونـاتـك
الــنــار مـــا تـــحـــــرق الا رجـــــل واطـيـها
لا تـــذخـــر الا رفــــيــــقٍ يـــحـــتــرم ذاتـك
يــاقــف مـــعــك والـنــصــايــح لك يـبـديها
يـخـفـي عــن الـخـلـق عــذروبـك وغلطاتك
وان ضـقـت جــاب الـسـعـادة لك بـ أراضيها
والـيـا زعــــل مــا يــخــيــب فـيـه هـقـواتك
مــخــوتـــك مـــا يــــدور كــيــف يـمـحـيـها
يا مـسـتـمـع هـ القصيدة قـبـل مـيـقاتك
اسـمـع لـهـا واتـــعــظ مـن مـا انـكـتـب فيها
الشاعر بشير العتيبي
مَرْضاتِك اغــــلا مـــــن الدنيا وما فيها
أنا الـفـقـيـر الـــذي يـحـلـم بـ حسناتك
والجـنـة إللـي جــمــيــع الخلق تبغيها
والله مــا طـاب لــــي يـومـاً بـ معصاتك
أجـــاهــد الــنــفـس ليل انهار واعصيها
وأصوم لك وأنـحـنـي لك فـي صلاواتك
وإن ضقت جيت اشكي الضيقه وتشفيها
يا من جـمـيـع الـخـلايـق تـحـت مرعاتك
يا خــالــق الـخــلـق يا عـالــم خـوافـيـها
عبـدك يـبـي جـنـتــك ويموت ما جاتك
مـنـه فـــعـــايــل تــســود وجـــه راعيها
يــارب مــالـــي سـوا عــفـوك ومرجاتك
ارجــاك تــغـفــر ذنـوبٍ كــنـت جـانـيـها
جيتك عن الذنب تايب لك مدى أوقاتك
نــادم وعـيـنـي غــزيـر الـــدمـع معميها
يارب تـجـعـل مــقــامـي وســـط جناتك
واغــفــر ذنــــوبـــي مـــن أولـهـا لتاليها
واهـد الـمـخــالـيـق لك يا رب وامـواتـك
اغـفـر لـهـا فـ انـت يــــوم الحشر قاضيها
العفو فـي رحـمـتـك والـسـعـد بـ آياتِك
لا واهـــنـــي حــافــــظ آيـاتِـك وقــاريها
ويـا مـستـمــع دام درب الـعـفـو ما فاتك
خـــل الــشـيـاطـيـن لا تـتــبـع خـطـاويها
اتـحــمـد الله عــلـى خــيــرك ومـأسـاتك
تــرى الـولــي يـمـتـحـن خـلـقـه ويبليها
اصـبـر وتلقا الـفـرج من عـقـب كـربـاتك
وبــيــوت فــي جــنــة الـفـردوس تبنيها
الـعـام كـــنــت اتـلـهـا مــثـــل مـلـهـاتك
انـسـج لـي أحــلام تـفـرحـنـي واجـاريها
وإن ضـقـت تـخـنـق عـيـوني مثل عبراتك
واضـمـهـا عـن عــيــون الـنـاس واخفيها
قـصـرت فـــي حــق من يـعـلـم خفياتك
وعـشـت بـ مـآسـي لــو أن القلب يرويها
من دون تــشـعـر تـهـل الـعـيـن دمـعـاتك
وتـبـكـي الـمـخـالـيـق قاصـيـهــا ودانيها
رغـبـاتـي افــرح بـ هـا الـدنـيـا ورغـبـاتك
تـفـرح والأيــام فـــي الافــراح تـقـضـيها
مـا تـــدري ان الــفــرح مــاهــو بـ دنياتك
أفـــراحــنــا يـــــوم تـلـقـا الـخـلـق بـاريها
يـمـكـن تــجـد نــاس مـا تـرحـم مـعـاناتك
حـتـى الـنـصـايــح عـلـيـك تمن تـحـكـيـها
هـذي هــي اللــي تـجـرك لـيـن حسراتك
تـطــغــا عــلــى الـروح وتــزلــزل مـبـانيها
تـارد عـلـى أحـلامـك الـقـشـرى ومشهاتك
اتـسـوق نـفـسـك عـلـى أحزانـك وتـكـويها
كـانـك تـبـي مـن عــذاب الـقـبـر منجاتك
خـل الـمــعــاصـي وفارق من يسويها
اســمــع جــعــل جـنـة الـفـردوس منهاتك
صـــلاتــك إيــــاك تــقــطــعــهـا وتـنـهـيها
فـــــي طـــاعــة الله لا تــهــتــز خـطـواتك
وابـــوك وأمـك لا تـــزعــلـــهـــا وتـرمـيـهـا
الـيـا زعـلـو يـزعـل الــخــالــق مـن اسواتك
وتـشــوف دنــيــا ظـــلام الــحــزن يكسيها
خـل الـسـعـاده لـهـم والــطـيـب مـجـزاتك
واقـطـف لــهــم من ثــمــار الـحـب حاليها
هـــذول نــــــورك فـــلا تــطــرد مــلــذاتك
امــك تــــرى جــنــة الله تــحــت رجـلـيـهـا
وابـوك فــخـرك وكــحـلٍ يـكـحـل اعـداتك
وإخـوانـك احــزام تــاقــــف لك وتـحـمـيها
اوصـيـك لا تــقـطــع إخــوانـك ولا أخـواتك
مـن يــقــطــع الـوصــل يـنـدم فـي تواليها
والـنـاس لا جـــامــلــونــك فــي مـضـراتك
اعـــداك فـ احــذر عــلــى الـنـيـه تـخـاويها
اطلق شـنـب فـي لــزومــك يخلف اوصاتك
ويـبــيــعـــك بــســوق الافـــراق وطــواريها
مـا يـشــعـر الـخــلــق فـــي هـمـك اونـاتـك
الــنــار مـــا تـــحـــــرق الا رجـــــل واطـيـها
لا تـــذخـــر الا رفــــيــــقٍ يـــحـــتــرم ذاتـك
يــاقــف مـــعــك والـنــصــايــح لك يـبـديها
يـخـفـي عــن الـخـلـق عــذروبـك وغلطاتك
وان ضـقـت جــاب الـسـعـادة لك بـ أراضيها
والـيـا زعــــل مــا يــخــيــب فـيـه هـقـواتك
مــخــوتـــك مـــا يــــدور كــيــف يـمـحـيـها
يا مـسـتـمـع هـ القصيدة قـبـل مـيـقاتك
اسـمـع لـهـا واتـــعــظ مـن مـا انـكـتـب فيها
الشاعر بشير العتيبي